هي الإعلامية اللبنانية محاسن حدّارة Mahassen Haddara المسلمة التي كتبت يوماً على صفحتها بعد تفجيرات “القاع” في لبنان وهي المنطقة المسيحية التي هاجمها انتحاريون: “قولوا الله! سأحمل إسلامي وأتوجه الى القاع لأن مسيحيتي تناديني… فلنذهب جميعاً!”، وعادت وكتبت بعد نحر الكاهن جاك هامل: “يا عذراء!! يا مسيح لا تتأخر!! يا عذراء يا سيدة نساء العالمين نرجوكِ أن تُسرّعِ بقدوم المسيح لأننا لم نعد نتحمّل…أرضنا من القدس إلى العراق تتشقق قهراً.. كنائسنا وجوامعنا تُدنس.. وكاهننا بالأمس يُنحر.. وأطفالنا تُقتل.. ونحن لا حول ولا قوة”… نرجوكِ يا عذراء لم نعد نتحمّل.. يا سيدي المسيح لا تتأخر.. إهبط إلينا نحن نتألم”…
تابعت أليتيا ما كتبته حدارة، وهو أكثر من كلمات على صفحة الفايسبوك الخاص بها، إنما هي رسالة إعلامية مسلمة من لبنان، من الشرق المعذّب الى العالم كله، فأصبحت خلال اليومين الماضيين حديث العالم المسيحي حيث ترجمت أليتيا ما كتبته حدارة فتجاوب العالم المسيحي معها حتى تجاوز عدد قراء ما كتبته الملايين، ومن خلال أليتيا نقل التلفزيون المكسيكي خبرها.
هي قصة امرأة لبنانية، احترمت رسالتها كامرأة في هذا الشرق فرفضت الخنوع لأي نوع من الترغيب في حقل الإعلام وغيره.
عادت حدارة وكتبت على موقعها أيضاً”: بالأمس وردتني رسائل من الولايات المتحدة الأميركية ومن الإتحاد الأوروبي للتأكد من صحة كلامي عن السلام بين الأديان كمسلمة عربية.. فكان جوابي: “نعم هذا أنا فتاة مسلمة أحمل السلام للعالمية”.. وهذا أتى بعدما أن تُرجمت مواقفي الى اللغة الإنكليزية من خلال الموقع الموقر “Aleteia” والذي يصل إلى كل منازل العالم حيث دقت رسالتي الداعية الى الحوار والسلام بين الأديان والشعوب كل الأبواب العالمية وتمّ استقبالها برحابة صدر.. ومن هنا نكون قد انتصرنا على الشر والحروب”.
حدارة خصّت أليتيا بحديث مؤكّدة أنّ “الإرهاب الأسود يضرب بذور الإنسانية ومخالبه مزقت الحدود الجغرافية.. وبوجه الإرهاب أصرخ بحرية لأقول: بإسم الإنسانية والكتب السماوية: التوراة والإنجيل والقرآن.. سأدافع عن اليهودية إذا ظُلمت وأحمي المسيحية من كل شرّ كي أشعر حقاً أنني مسلمة.. سأحمل هذه القضية كصحافية عربية مسلمة وأواجه هذه الحرب دفاعاً عن الإنسانية بقلمي وصوتي”…
وتتابع حدارة، “كنت أعتبر أن أهم إنجاز وصلت إليه البشرية في القرن الواحد والعشرين هو ميثاق الأمم المتحدة ولكن جاء كلام البابا فرنسيس الأخير ليتربع على عرش إنجاز القرن الواحد والعشرين عندما بارك بكلامه المسلمين قبل المسيحيين حيث قال: “أعتقد أنه في كل الأديان تقريباً هناك دائما مجموعة صغيرة متعصبة”.. وأضاف: “لو تحدثت عن العنف الإسلامي فلا بدّ أن أتحدث عن العنف الكاثوليكي.. ليس كل المسلمين يتسمون بالعنف”…
الاسبوع المقبل في ١٩ آب يكون اليوم العالمي للإنسانية أكملت حدارة، “أتمنى أن يُتوج البابا بإكليل الإنسانية.. كما أطمح وأدعو ربي أن يكرمني بلقاء البابا فرنسيس في روما كي أشكره على تكريم المسلمين وعن الحقيقة الذي أطلقها العام الماضي لصحيفة فرنسية حيث قال: “كيف تتحدث الدول الكبرى عن الحوار والسلام وهم يصنعون الأسلحة ويبيعونها…” وأطمح بلقائه كي أحصل على بركته وأكمل دربي نحو معركة الحياة وأنشر السلام بين الأديان والشعوب.
“أريد أن أشكر موقع أليتيا” أضافت حدارة، “الذي نشر رسالتي وكان حريصاً على بناء جسر السلام والحوار بين المسلمين والمسيحيين وتغيير صورة المسلمين المشوهة في العالم بسبب التطرّف والإرهاب”.
“بسبب موقع “Aleteia” علمت أن ربي استجاب دعائي ومسح دموعي المحترقة في عينيّ وأوصلني إلى العالمية… ولكل العاملين في هذا الموقع من مختلف أنحاء العالم وبكل اللغات أقول: سلامٌ عليكم أينما كُنتُم”…
وأنهت قائلة، “صحيح أن بسبب مواقفي تعرضت الى تهديدات ظالمة واتُهمتُ بالكفر لكن لا شيء يقوى على صوت الحق وإرادة الله.. سأكمل الدرب بحب وسلام”.
تابعت أليتيا ما كتبته حدارة، وهو أكثر من كلمات على صفحة الفايسبوك الخاص بها، إنما هي رسالة إعلامية مسلمة من لبنان، من الشرق المعذّب الى العالم كله، فأصبحت خلال اليومين الماضيين حديث العالم المسيحي حيث ترجمت أليتيا ما كتبته حدارة فتجاوب العالم المسيحي معها حتى تجاوز عدد قراء ما كتبته الملايين، ومن خلال أليتيا نقل التلفزيون المكسيكي خبرها.
هي قصة امرأة لبنانية، احترمت رسالتها كامرأة في هذا الشرق فرفضت الخنوع لأي نوع من الترغيب في حقل الإعلام وغيره.
عادت حدارة وكتبت على موقعها أيضاً”: بالأمس وردتني رسائل من الولايات المتحدة الأميركية ومن الإتحاد الأوروبي للتأكد من صحة كلامي عن السلام بين الأديان كمسلمة عربية.. فكان جوابي: “نعم هذا أنا فتاة مسلمة أحمل السلام للعالمية”.. وهذا أتى بعدما أن تُرجمت مواقفي الى اللغة الإنكليزية من خلال الموقع الموقر “Aleteia” والذي يصل إلى كل منازل العالم حيث دقت رسالتي الداعية الى الحوار والسلام بين الأديان والشعوب كل الأبواب العالمية وتمّ استقبالها برحابة صدر.. ومن هنا نكون قد انتصرنا على الشر والحروب”.
حدارة خصّت أليتيا بحديث مؤكّدة أنّ “الإرهاب الأسود يضرب بذور الإنسانية ومخالبه مزقت الحدود الجغرافية.. وبوجه الإرهاب أصرخ بحرية لأقول: بإسم الإنسانية والكتب السماوية: التوراة والإنجيل والقرآن.. سأدافع عن اليهودية إذا ظُلمت وأحمي المسيحية من كل شرّ كي أشعر حقاً أنني مسلمة.. سأحمل هذه القضية كصحافية عربية مسلمة وأواجه هذه الحرب دفاعاً عن الإنسانية بقلمي وصوتي”…
وتتابع حدارة، “كنت أعتبر أن أهم إنجاز وصلت إليه البشرية في القرن الواحد والعشرين هو ميثاق الأمم المتحدة ولكن جاء كلام البابا فرنسيس الأخير ليتربع على عرش إنجاز القرن الواحد والعشرين عندما بارك بكلامه المسلمين قبل المسيحيين حيث قال: “أعتقد أنه في كل الأديان تقريباً هناك دائما مجموعة صغيرة متعصبة”.. وأضاف: “لو تحدثت عن العنف الإسلامي فلا بدّ أن أتحدث عن العنف الكاثوليكي.. ليس كل المسلمين يتسمون بالعنف”…
الاسبوع المقبل في ١٩ آب يكون اليوم العالمي للإنسانية أكملت حدارة، “أتمنى أن يُتوج البابا بإكليل الإنسانية.. كما أطمح وأدعو ربي أن يكرمني بلقاء البابا فرنسيس في روما كي أشكره على تكريم المسلمين وعن الحقيقة الذي أطلقها العام الماضي لصحيفة فرنسية حيث قال: “كيف تتحدث الدول الكبرى عن الحوار والسلام وهم يصنعون الأسلحة ويبيعونها…” وأطمح بلقائه كي أحصل على بركته وأكمل دربي نحو معركة الحياة وأنشر السلام بين الأديان والشعوب.
“أريد أن أشكر موقع أليتيا” أضافت حدارة، “الذي نشر رسالتي وكان حريصاً على بناء جسر السلام والحوار بين المسلمين والمسيحيين وتغيير صورة المسلمين المشوهة في العالم بسبب التطرّف والإرهاب”.
“بسبب موقع “Aleteia” علمت أن ربي استجاب دعائي ومسح دموعي المحترقة في عينيّ وأوصلني إلى العالمية… ولكل العاملين في هذا الموقع من مختلف أنحاء العالم وبكل اللغات أقول: سلامٌ عليكم أينما كُنتُم”…
وأنهت قائلة، “صحيح أن بسبب مواقفي تعرضت الى تهديدات ظالمة واتُهمتُ بالكفر لكن لا شيء يقوى على صوت الحق وإرادة الله.. سأكمل الدرب بحب وسلام”.
تعليقات
إرسال تعليق