نقلت وكالات مصرية عن الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية اتهامه جماعة الإخوان بقتل وتعذيب الشاب القبطي مجدي مكين والشهير باسم سائق الكارو للإيقاع بين الأقباط وبين السيسي كما “فعلوا من قبل في مذبحة ماسبيرو حين استدرجوا الأقباط لمواجهة مع جيش مصر العظيم”.
ونقلت هذه الوكالات عن البابا قائلا: “اتصل بي أحد كبار قيادات الشرطة مؤكدا أن العناصر الإخوانية اقتحمت قسم شرطة الأميرية وقامت بتعذيب الشاب القبطي ثم تركوه بنزف بلا رحمة حتى الموت لاتهام ضباط الشرطة الشرفاء بهذه الجريمة” مؤكداً على “عمق العلاقة التى تجمع الأقباط بالدولة في عهد السيسي حفظه الرب”.
وعادت وأصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانا بشأن ما تردد ببعض وسائل الإعلام عن تصريحات منسوبة له عن بعض الأحداث الجارية.
وقالت الكنيسة: إن البابا لم يدل بأية تصريحات مؤخرا، وأكدت أن تفعيل القانون هو السبيل الأفضل في مواجهة القضايا ومعالجة المشكلات.
تعليقات
إرسال تعليق