كشف مصدر حكومي مسؤول مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد أن "محسن مصطفى السيد قاسم"، أحد المتهمين في قضية تفجير الكنيسة البطرسية والتي راح ضحيتها نحو 25 شهيدا، يعمل رئيس نوبة في برج المراقبة الجوية بمطار القاهرة ومسؤول عن السلامة الجوية حتى تم القبض عليه أمس الأول، بالرغم من سابق إصابته خلال فض الأمن لاعتصام "الإخوان" أمام مسجد رابعة العدوية.
وأضاف المصدر، لـ"الوطن"، أن جميع العاملين في المراقبة الجوية يعلمون أن "محسن" ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، وكانوا يلقبونه بـ"الشيخ محسن"، وكان الذراع اليمنى لـ"الإخواني" مجدي عبدالهادي، الذي كان يعمل مراقبا جويا، وعقب تولي الرئيس المعزول محمد مرسي منصبه أصدر قرارا بتعيين "عبدالهادي" رئيسا للشركة القابضة للمطارات والملاحة، وظل رئيسا لها حتى تم القبض عليه في إحدى مظاهرات "الإخوان" وتم حبسه وأفرج عنه خلال الفترة الماضية.
وعن معرفة مسؤولي الشركة القابضة للمطارات بإصابة "محسن" خلال فض اعتصام "الإخوان" في رابعة العدوية، وأكد المصدر أنهم كانوا يعلمون واتخذوا ضده إجراء باستبعاده لمدة يومين ثم عاد مرة أخرى لعمله، ومثل مصر في محافل دولية عدة.
وطالب المصدر الجهات الأمنية بالتحري على جميع من يعلمون في الشركة القابضة للمطارات، وخاصة المراقبة الجوية، لأهميتها، مشيرا إلى أن هناك آخرين غير "محسن" يعتنقون أفكار "الإخوان"، وجميع العاملين يعرفونهم بالاسم.
من جانبه، قال المهندس محمد سعيد، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية التابعة لوزارة الطيران، إنه تم إيقاف "محسن" عن العمل بعد إفادة الأمن الوطني للشركة بالقبض عليه لاتهامه بالتورط في حادثة تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية.
وأضاف سعيد، لـ"الوطن"، أن الشركة ستنتظر حكم المحكمة بالنسبة للمتهم وحتى لو تمت تبرئته فلن يعمل مجددا مراقبا جويا ببرج المراقبة الخاص بحركة الطيران وسيتم نقله إلى وظيفة إدارية.
من الجدير بالذكر أن عمل المراقب الجوي يشمل تنظيم حركة الطائرات في التنقل والحركة وفي الهبوط والإقلاع وتحديد اتجاهاتها عبر اتصال مباشر مع قائد الطائرة، وذلك عن طريق أجهزة إلكترونية يمتلكها ببرج المراقبة توضح له الحركة الجوية فوق المطار وحالة الطقس، كما يتواصل مع الطائرات في حالة الطوارئ ويكون لها بمثابة البوصلة، وتظل عيناه تتابعان لحظة بلحظة ما يجري عبر الشاشة المثبتة أمامه للحركة الجوية وفي حالة إغفاله قد يؤدي ذلك لكارثة.
وأضاف المصدر، لـ"الوطن"، أن جميع العاملين في المراقبة الجوية يعلمون أن "محسن" ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، وكانوا يلقبونه بـ"الشيخ محسن"، وكان الذراع اليمنى لـ"الإخواني" مجدي عبدالهادي، الذي كان يعمل مراقبا جويا، وعقب تولي الرئيس المعزول محمد مرسي منصبه أصدر قرارا بتعيين "عبدالهادي" رئيسا للشركة القابضة للمطارات والملاحة، وظل رئيسا لها حتى تم القبض عليه في إحدى مظاهرات "الإخوان" وتم حبسه وأفرج عنه خلال الفترة الماضية.
وعن معرفة مسؤولي الشركة القابضة للمطارات بإصابة "محسن" خلال فض اعتصام "الإخوان" في رابعة العدوية، وأكد المصدر أنهم كانوا يعلمون واتخذوا ضده إجراء باستبعاده لمدة يومين ثم عاد مرة أخرى لعمله، ومثل مصر في محافل دولية عدة.
وطالب المصدر الجهات الأمنية بالتحري على جميع من يعلمون في الشركة القابضة للمطارات، وخاصة المراقبة الجوية، لأهميتها، مشيرا إلى أن هناك آخرين غير "محسن" يعتنقون أفكار "الإخوان"، وجميع العاملين يعرفونهم بالاسم.
من جانبه، قال المهندس محمد سعيد، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية التابعة لوزارة الطيران، إنه تم إيقاف "محسن" عن العمل بعد إفادة الأمن الوطني للشركة بالقبض عليه لاتهامه بالتورط في حادثة تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية.
وأضاف سعيد، لـ"الوطن"، أن الشركة ستنتظر حكم المحكمة بالنسبة للمتهم وحتى لو تمت تبرئته فلن يعمل مجددا مراقبا جويا ببرج المراقبة الخاص بحركة الطيران وسيتم نقله إلى وظيفة إدارية.
من الجدير بالذكر أن عمل المراقب الجوي يشمل تنظيم حركة الطائرات في التنقل والحركة وفي الهبوط والإقلاع وتحديد اتجاهاتها عبر اتصال مباشر مع قائد الطائرة، وذلك عن طريق أجهزة إلكترونية يمتلكها ببرج المراقبة توضح له الحركة الجوية فوق المطار وحالة الطقس، كما يتواصل مع الطائرات في حالة الطوارئ ويكون لها بمثابة البوصلة، وتظل عيناه تتابعان لحظة بلحظة ما يجري عبر الشاشة المثبتة أمامه للحركة الجوية وفي حالة إغفاله قد يؤدي ذلك لكارثة.
تعليقات
إرسال تعليق