دخلت “وطني نت” لكنيسة البطرسية بعد التفجير الإرهابي الذي طال بطرس غالي واليوم يأتي الدور ليغتال كنيسته وكأن الزمن يعيد نفسه مرة أخرى.. وما اشبه اليوم بالبارحة.. وكأن الإرهاب مستمر طوال كل العصور بشراسته.
كانت “وطني نت”حاضرة يوم التفجير لرصد ما لحق بالكنيسة من تدمير لترى تهشم الكنيسة، بداية من الباب الخارجي الذي تطايرت منه القطع الخشبية الأثرية والنوافذ الأثرية ذات الزجاج المعشق الذي رسمه وفد إيطالي من عمر الكنيسة. والمقاعد الخشبية ناحية السيدات تحطمت تماما، وتطايرت الألواح الخشبية والعروق الخشبية الأثرية من سقف الكنيسة. كذلك تحطمت بعض أنابيب رفات القديسين والصور الأثرية بجوار أيقونة للسيدة العذراء.
أيضا تحطم وجهات الهيكل والاعمدة وصولاً إلي تأثر الهيكل من الداخل نتيجة تطاير المسامير ومخلفات الحزام الناسف مما ادي إلي تطاير بعض من الفسيفساء فوق المعمودية التي عليها أيقونة أثرية للسيد المسيح مع يوحنا المعمدان، تهشم بعض من اجزاء جرن المعمودية من الداخل هو من الرخام الخالص تناثرت الدماء والاشلاء في الجزء الخلفي من جانب السيدات ممزوجة كل قطعة متناثره والكنيسة بالدماء واشلاء الشهداء .
تعليقات
إرسال تعليق