استكملت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها مع أعضاء "خلية البطرسية"، المتهمين بالتخطيط وتنفيذ جريمة تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، ما أسفر عن استشهاد 25 شخصًا واصابة 48 آخرين، حيث أمرت النيابة بسرعة القبض على المتهمين الهاربين، واستعجلت تقارير الطب الشرعى لضحايا الحادث الإرهابى، وتقرير المعمل الجنائى حول الواقعة.
واعترف المتهمين الأربعة، المحبوسين على ذمة التحقيقات، أنهم يعتنقون الأفكار التكفيرية القائمة على تكفير الحاكم وأفراد القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماءهم ودماء المواطنين المسيحيين، واستهداف دور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، كما اعترفوا أنهم تلقوا التعليمات من القيادى الإخواني "مهاب.أ"، طبيب "هارب"، أثناء تواجده بالقاهرة، بتنفيذ عدد من الجرائم الإرهابية، كما تلقوا منه التمويل والذى تمثل في عشرات الآلاف من الدولارات، أنفقوها في شراء الأسلحة والمتفجرات وتصنيع القنابل، إضافة إلى شراء شقة بمنطقة الزيتون بمبلغ 370 ألف جنيه باسم المتهم الثانى رامي . م وزوجته علا والتى استغلوها فى اخفاء المتفجرات وعقد الاجتماعات بعيدا عن أعين الأمن.
واعترف المتهم "رامى. م"، بانضمامه لجماعة الإخوان كما أقنع زوجته " علا . ح " - محبوسة - بالانضمام إلى الجماعة مشيرا إلى أنهم كانوا من العناصر النشطة داخل الجماعة، وأنه تلقى تعليمات بعد مقتل القيادى الإخوانى الكبير محمد كمال مسؤول الحراك المسلح على مستوى الجمهورية بالتعامل مع " مهاب.أ" وشهرته " الدكتور"، وأشار إلى أن "الدكتور" سافر إلى الدوحة والتقى عددا من القيادات الإخوانية الهاربة هناك، وعلى رأسهم الشيخ يوسف القرضاوي، وعقب مقتل محمد كمال عاد لمصر مجددا وتسلل لسيناء، والتقى مجموعات من التكفيريين والعناصر المتطرفة، وتعلم تصنيع المتفجرات وتدريب الكوادر على التكتيك المسلح والقنص عن بعد وتنفيذ التفجيرات.
وأوضح "رامي" أن المتهم المذكور تولى استقبال وتدريب بعض الشباب في محيط سكنه بمنطقة الزيتون على التكتيكات العسكرية من بعض الأفكار المتشددة للعناصر التكفيرية، ويحثهم على العنف والتخريب وتم تكليفهم يوم 5 ديسمبر الماضى من القيادات الإرهابية بالدوحة بالقيام بعمل تخريبى فى مصر يستهدف المسيحيين؛ لمساندة الكنيسة للدولة ودورها فى ثورة 30 يونيو والإطاحة بالمعزول محمد مرسى ولم يكن لدينا سوى محمود شفيق، المعروف بولائه الشديد للجماعة، واعتناقه للأفكار المتشددة، فرغم حداثة سنه فإن سجله الإجرامى كبير.
واعترفت زوجة "رامي" والمحبوسة على ذمة التحقيقات أنها كانت تتولى مسؤولية الكتائب الإلكترونية للجماعة عبر السوشيال ميديا والإنترنت، وكانت مسؤولة عن تهييج الشارع المصرى فى قضايا الرأى العام وغلاء الأسعار والدولار والحريات واعترف " محسن.م " شقيق الدكتور مهاب بالتورط فى الخلية عن طريق نقل التعليمات وبعض التكليفات لنقلها للعناصر أعضاء الخلية.
واعترف المتهمين الأربعة، المحبوسين على ذمة التحقيقات، أنهم يعتنقون الأفكار التكفيرية القائمة على تكفير الحاكم وأفراد القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماءهم ودماء المواطنين المسيحيين، واستهداف دور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، كما اعترفوا أنهم تلقوا التعليمات من القيادى الإخواني "مهاب.أ"، طبيب "هارب"، أثناء تواجده بالقاهرة، بتنفيذ عدد من الجرائم الإرهابية، كما تلقوا منه التمويل والذى تمثل في عشرات الآلاف من الدولارات، أنفقوها في شراء الأسلحة والمتفجرات وتصنيع القنابل، إضافة إلى شراء شقة بمنطقة الزيتون بمبلغ 370 ألف جنيه باسم المتهم الثانى رامي . م وزوجته علا والتى استغلوها فى اخفاء المتفجرات وعقد الاجتماعات بعيدا عن أعين الأمن.
واعترف المتهم "رامى. م"، بانضمامه لجماعة الإخوان كما أقنع زوجته " علا . ح " - محبوسة - بالانضمام إلى الجماعة مشيرا إلى أنهم كانوا من العناصر النشطة داخل الجماعة، وأنه تلقى تعليمات بعد مقتل القيادى الإخوانى الكبير محمد كمال مسؤول الحراك المسلح على مستوى الجمهورية بالتعامل مع " مهاب.أ" وشهرته " الدكتور"، وأشار إلى أن "الدكتور" سافر إلى الدوحة والتقى عددا من القيادات الإخوانية الهاربة هناك، وعلى رأسهم الشيخ يوسف القرضاوي، وعقب مقتل محمد كمال عاد لمصر مجددا وتسلل لسيناء، والتقى مجموعات من التكفيريين والعناصر المتطرفة، وتعلم تصنيع المتفجرات وتدريب الكوادر على التكتيك المسلح والقنص عن بعد وتنفيذ التفجيرات.
وأوضح "رامي" أن المتهم المذكور تولى استقبال وتدريب بعض الشباب في محيط سكنه بمنطقة الزيتون على التكتيكات العسكرية من بعض الأفكار المتشددة للعناصر التكفيرية، ويحثهم على العنف والتخريب وتم تكليفهم يوم 5 ديسمبر الماضى من القيادات الإرهابية بالدوحة بالقيام بعمل تخريبى فى مصر يستهدف المسيحيين؛ لمساندة الكنيسة للدولة ودورها فى ثورة 30 يونيو والإطاحة بالمعزول محمد مرسى ولم يكن لدينا سوى محمود شفيق، المعروف بولائه الشديد للجماعة، واعتناقه للأفكار المتشددة، فرغم حداثة سنه فإن سجله الإجرامى كبير.
واعترفت زوجة "رامي" والمحبوسة على ذمة التحقيقات أنها كانت تتولى مسؤولية الكتائب الإلكترونية للجماعة عبر السوشيال ميديا والإنترنت، وكانت مسؤولة عن تهييج الشارع المصرى فى قضايا الرأى العام وغلاء الأسعار والدولار والحريات واعترف " محسن.م " شقيق الدكتور مهاب بالتورط فى الخلية عن طريق نقل التعليمات وبعض التكليفات لنقلها للعناصر أعضاء الخلية.
تعليقات
إرسال تعليق