اكثر المواضيع انتشارا على الفيس بوك
دخل إلى دير صيديانا باكرا رجلا لزيارته وكان معه شمعة بطول 1.60 تقريبا كى يوفى نذرا وصادف أمام باب كنيسة الدير إحدى راهبات الدير مارينا وطلب منها أن تشعل له الشمعة أمام صورة العذراء داخل الكنيسة وأعطاها بعض المال لتضعه فى صندوق التبرعات و ذهب على الفور لأنه كان على عجلة من أمره وما كان من الراهبة مارينا أن وضعت المال فى الصندوق ثم وضعت الشمعة أمام السيدة العذراء وأخذت عودا من الكبريت كى تشعلها و لكنها تفاجأت بأن عود الكبريت احترق كامﻻ و الشمعة لم تشتعل وأخذت عودا آخر ولكن النتيجة كانت نفسها وحاولت بعدة عيدان وكانوا كلهم يحترقون للآخر و الشمعة لم تشتعل حينها سمعت صراخا خارج الدير و اسرعت للخارج لتعلم مصدر الصوت ثم اكتشفت بأن الرجل الذى أعطاها المال و الشمعة قد توفى بذبحة قلبية على آخر درجة لدى خروجه من الدير ومباشرة كانت قد وصلت شرطة صيدنايا و المخابرات السورية وبدأوا التحقيق ولكنهم لم يستطيعوا الكشف عن هوية الرجل ولم يكن أحد يعرفه من الموجودين آنذاك فما كان من الأخت مارينا اﻻ أن عرفت من نفسها وقالت بأنها لم تعرفه أيضا فقد رأته من دقائق حين أعطاها المال والشمعة ليوفى نذره وعلى الفور صعدت الشرطة للكنيسة وأخذوا المال والشمعة ليفحصوها واكتشفت الشرطة حينها بأن داخل الشمعة كان معبا بداخلها أصابع ديناميت و تى أن تى الشديد اﻻنفجار ولكن السيدة العذراء مرة أخرى حمت ديرها وحمت الذين كانوا أمام صورتها فى تلك اللحظة .
تعليقات
إرسال تعليق