أظهرت دراسة أجراها مركز "بيو" للأبحاث الاجتماعية، أنّ عدد المسلمين سيشكل 8% من إجمالي سكان القارة الأوروبية في عام 2030، الأمر الذي دفع المسلمين إلى شراء الكنائس المعروضة للبيع نتيجة أعبائها المالية.
وبحسب "هافينتغون بوست" قالت مجموعة "كريستيان ريسيرج" المهتمة بشؤون المسيحيين في بريطانيا وجود قرابة ألفي مسجد مسجّل في عموم بريطانيا، وأنّ معظمها كانت كنائس في السابق.
وتتصدر ألمانيا قائمة الدول الأوروبية الأكثر بيعاً للكنائس، وتُعدّ كنيسة "دورتموند يوهانس"، أبرز تلك الكنائس التي اشتراها الاتحاد الإسلامي التركي قبل 10 أعوام، حيث تمّ إطلاق اسم "جامع مركز دورتموند" عليها، وتبلغ مساحته ألفاً و700 متر مربع، ويتسع لألف و500 مصلٍّ.
أمّا في هولندا، فقد تمّ شراء العديد من الكنائس وتحويلها إلى مساجد للمسلمين، ومن أبرزها جامع "الفاتح" في العاصمة أمستردام، وجامع "السلطان أيوب" في ولاية جرونينجن، وجامع "عثمان غازي" في ولاية وييرت، وتخضع هذه المساجد إلى إشراف وقف الديانة الهولندية.
وكشفت المعلومات الصادرة عن مؤتمر الأساقفة بفرنسا، عن تحويل 4 كنائس في عموم البلاد إلى مساجد للمسلمين، أبرزها كنيسة "دومينيكان" الموجودة في ولاية ليل الشمالية.
تعليقات
إرسال تعليق