كثر المنشورات انتشارا على الفيس بوك
الحكاية بتبدأ في بداية رهبنة ابونا فانوس في الدير فقد كلفه رئيس الدير ببعض المهام فكان في يوم بينضف الحمامات في الدير فدخلت سيدة ولما شافته قرفت منه وخرجت المهم تجري الايام وتاتي هذه السيدة مع رحلة وتدخل القداس للمناولة فكان ابونا فانوس هو اللي ماسك الجسد وبيناول الناس ولما قربت السيدة وشافته رفضت انها تتناول من ايده لانها تذكرت صورته وقرفت انها تاخد من ايده اي شيئ .
فما كان من رب المجد يسوع المسيح لكي يوبخها ويظهر ليها وللدنيا مدي محبة الله لهذا الرجل واتضاعه وخدمته من اجله ومن اجل الناس , ففي اثناء مهو ماسك جسد الرب وهي رافضة تتناول من ايده اضاءت ايده اللي ماسك بيها الجسد نور شديد في وجهها وامام القداس ومن ساعتها ايده لا تنطفي ابداااا لان الله جعل هذا الموضوع ليعلم جميع الناس ان كل من يخدم الله ـ ربنا لا ينسي تعبه من اجل الاخرين ، والسيده امام ما رأته سجدت وبكت بكاء مر .
ومن هذه الحظة وهو يضع شراب على ايده ،، أولاً علشان محدش يشوف النور ،، ثانياً لانه يشعر بأنه أقل من ان اى حد يبوس ايده ، ولازم كلنا نركز في الاية دي
"لان كل من يرفع نفسه يتضع و من يضع نفسه يرتفع" (لو 14 : 11) الاية دي كل حرف فيها حقيقة
تعليقات
إرسال تعليق