خدمة اكثر البوستات انتشارا على مواقع التواصل الاجتماعى
قصة فريدة!! كاهن يرتدي إيشارب زوجته تحت العمامة !
روى أحد الآباء الكهنة المُحبّين لأبونا ميخائيل إبراهيم، قصّة طريفة وغريبة عن هذا الأب الفاضل، وهي توضّح لنا مدى حبّه الفريد ووفائه العجيب لزوجته الفاضلة فقال:
التقيت في الإسكندريّة عام (1975م)، بقُدس أبونا الورع القمّص ميخائيل إبراهيم ﻣﻼﻙ كنيسة مارمرقس بشبرا، ولاحظت أنّه يرتدي تحت العمامة القلنسوة وهي غطاء الرأس الخاص بالرهبان، فلم أرَ كهنة يرتدون القلنسوة وإن حدث فقلّة هم من يفعلون ذلك!
لم أجرؤ أن أسأل أبونا عن السبب، فظل السؤال حائراً في ذهني بلا إجابة لمدّة ثلاثين عاماً، إلى أن التقيت يوماً بابنته الدكتورة عفاف، فسألتها عن سر القلنسوة الّتي كان يرتديها أبونا، وأردت أن تُجيبني عن سؤال شغلني كثيراً: هل أبونا ميخائيل ترهّب بعد نياحة زوجته أم لا؟ فهو كان أب اعتراف قداسة البابا شنودة الثالث، ﻭﻟﻪ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻪ محبَّة كبيرة ومكانة ﺧﺎﺻﺔ، ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺃﻥ ﻳقوم بدفنه في مدافن الآباء البطاركة في الكاتدرائيَّة المرقسيَّة، على ﺧﻼﻑ العُرف المتّبع، فكان رد الدكتورة عفاف أغرب من سؤالي فقد قالت لي: إنّ ما يضعه أبونا على رأسه تحت العمامة ليس هو قلنسوة الرهبان، بل ﺇﻳﺸﺎﺭﺏ ﻣﺎﻣﺎ! لقد أصرَّ أبي أن يرتديه فوق رأسه تحت العمامة بعد وفاتها! لكي تظل ذكراها فوق رأسه كما هي داخل قلبه وفكره!
تعليقات
إرسال تعليق