القائمة الرئيسية

الصفحات

مسلمة تحتفظ ببيت قربان في منزلها وكاهن لبناني يكتب هذه الحادثة المذهلة

اكثر المنشورات انتشارا على الفيس بوك
في 9 حزيران 2005، اتصلت بي إمرأة مسلمة.
قالت: “أبونا، أود أن ألتقيك في أسرع وقت ممكن.”
قلت: “حسناً، نلتقي غداً. هل أنت بخير؟”
قالت: “لا أعلم. هناك نار في قلبي منذ أول الأسبوع. هناك قوة تدفعني وتقول لي: أخرجي، أخرجي وتحدّثي الى الكاهن. لا أعرف ماذا يحدث لي. أود التحدّث اليك.”
ولدت هذه المرأة في الولايات المتحدة الأميركية. وهي مؤثرة جداً في مجتمعها. منذ سنتين عانت من مرض السرطان. فصلّت للأنبياء طالبة الشفاء الى أن صرخت من كل قلبها للمسيح يسوع في عيد الميلاد قائلة: ساعدني. وقضت ليلة الميلاد ساجدة تبكي. في أثناء مرضها شعرت بحضور إلهي يرافقها. فهمت أن هذا الحضور هو الله. وبعد فترة قصيرة، تبيّن من الفحوصات أن المرض إختفى كلياً. الرب استجاب دعاءها. لم يشفها فقط من المرض الجسدي بل كشف لها حضوره الحي. وما إن قامت من فراش المرض حتى بدأت مسيرة بحثها عن الرب.
التقينا يوم الجمعة 10 حزيران 2005 في مطعم. دخلت ووضعت حقيبتها على المقعد وقالت: “أشعر بنار في قلبي منذ أول الأسبوع. هناك قوة تدفعني لأخرج وأتحدّث اليك. لا أفهم ماذا يجري. أشعر بالضياع. لست أفهم أين هي الحقيقة. أفكّر بالمسيح كل يوم وبشدة هذا الأسبوع.” تحدّثنا حوالى الساعة شارحاً لها ما تقدّمه كل ديانة للإنسانية وأن المسيحية لا تقدّم آلية Technique أو كتاباً وإنما شخصاً حيّاً. هذا الشخص هو يسوع المسيح، عمانوئيل، أي “الله معنا”.
قالت مقاطعة: “ماذا؟ تدعونه “الله معنا”؟
قلت: “نعم. أراك منذهلة.”
قالت: “أرسلت عدة رسائل الكترونية عبر الإنترنت هذا الأسبوع عنوانها “الله معنا”. لست أفهم.”
ثم تذكّرت أمراً مهماً حدث معها هذا الأسبوع، قالت: “ذهبت يوم الإثنين الى جناز صديقتي المسيحية. وهي أول مرة أدخل فيها كنيسة كاثوليكية. كان هناك سلام عظيم. جلست على المقعد في آخر الكنيسة. ثم رأيت الناس يتوجهون نحو الكاهن الذي كان يعطيهم “شيئاً”. فقلت لأذهب معهم. فوضع الكاهن “شيئاً” في يدي. لم أعلم ما هذا. أخذته في يدي وعدت الى مكاني. ثم أطبقت يديّ على ذلك الشيء وأغمضت عينيّ قائلة: إن كانت المسيحية هي الحقيقة، فاكشف لي ذلك.”
قلت مرتبكاً: “ماذا فعلت بهذا “الشيء”؟
قالت: “أخذته “Souvenir” ووضعته في حقيبتي.”
قلت: “ماذا؟”
قالت: “هل ما فعلته خطأ؟”
سألتها: “هل تعلمين ما هو ذلك الشيء؟”
قالت: “لا، أخبرني.”
فشرحت لها عن سرّ القربان المقدّس. وأن ذلك الشيء هو قطعة خبز تحوّلت الى جسد الربّ.”
قالت: “لم أكن أعلم أنها قطعة خبز”.
ثم تذكّرَت أمراً ، قالت: “أعتقد أنه معي في الحقيبة”.
قلت: “ماذا؟ أعطيني إياه فوراً”.
فتحت حقيبتها وأعطتني جسد الربّ فانفتحت عينيّ وعرفت كل شيء.
الربّ كان حاضراً معنا لأكثر من ساعة دون أن نعلم. حقيبتها كانت بيت القربان. بيت القربان كان في منزلها لمدة أسبوع.
فشرحت لها:
“لذلك كنت مشتعلة من الداخل، لأن الربّ كان حاضراً معك.
لذلك كتبت رسائل عنوانها “الله معنا”، لأن الربّ كان معك.
لذلك شعرت بقوة تدفعك للخروج والتحدّث الى الكاهن.
لذلك كنت تفكّرين كل يوم وبشدة بيسوع المسيح. كنت تبحثين عن الربّ فجاء الربّ إليك. سألته أن يكشف لك الحقيقة، فأجابك. الربّ سمح بذلك لأنه يحبك”.
عندما قلت ذلك بكت المرأة بكاء شديداً وقالت: “هذا أمر عظيم لا أستطيع إدراكه”.
وبعد عدة أشهر لم تعد تستطيع إحتمال البعد عن يسوع. فصامت عدة أيام واتخذت قرارها الحرّ أن تصبح مسيحية
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات