مارجرجس ينقذ الفتاة
يحكى شخص غير مسيحى فى منتصف الستينات القرن العشرين كنت طالبا في الثانية والعشرين من عمري وفي الأجازة الصيفية اعتدت أنا و زملائي الطلبة الجلوس علي شاطئ النيل
في بلدتنا ميت دمسيس (ميت دمسيس بمحافظ الدقهلية يوجد دير مارجرجس على شاطى النيل ) وفي احدي الأمسيات وبينما كنا نتطلع إلي النيل إذ بشبح أتي
من بعيد يمخر عباب النيل متجها إلينا فكل واحد منا سأل من يكون هذا ؟! و إذ بسيدنا الخضر (مارجرجس ) يخرج إلي البر ويقذف في وجهنا فتاة في الثامنة عشرة من عمرها بحثنا عنه فلم نجده لا في البر ولا في البحر
سألنا الشابة عن قصتها فأجابت بقولها : أنا من زفتي غربية خرجت مع خطيبي (فتاة مسيحية) وفي أثناء سيرنا اختلفنا في بعض الأمور أراد أن يتخلص مني فانتهز فرصة مرورنا من علي الكوبري وخلوه من المشاة فألقي بي في النيل وأنا نازلة أهوي إلي النيل صرخت يامارجرجس إنقذني فلم أشعر بشئ حتي وجدت نفسي ببلدة ميت دمسيس ... أن العجيب في هذا أن ملابسها لم تبتل بالماء أخذنا الفتاة وذهبنا بها إلي أسرتها في مدينة زفتي فاندهشوا من روعة المعجزة ومجدوا الله فى قديسيه وسجلوا المعجزة فى دير مارجرجس بميت دمسيس
تعليقات
إرسال تعليق