القائمة الرئيسية

الصفحات

تصريحات هاامه جدا من البابا تواضروس عن ما حدث في مذبحه ماسبيرو

قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه «عندما وقع الاعتداء الكبير على كنيسة القديسين حدث غليان بالشارع المصري من قبل الشباب المسلم والمسيحي، وهذا الغليان بدأت تظهر بوادره في 25 يناير 2011».
وعما إذا كان مع أو ضد ثورة 25 يناير، قال «تواضروس»، في تصريحات لبرنامج «بصراحة»، الذي يعرض على «سكاي نيوز عربية»، مساء الأحد، «أنا مع أول ثلاثة أيام فقط من ثورة يناير؛ لأنها بعد يوم 28 يناير تم سرقتها على يد جماعة الإخوان، وعادت مرة أخرى في 30 يونيو».
وعن أحداث ماسبيرو، أوضح أنه «لا يوجد أي جدل حول هذه الأحداث، فهي خدعة كبيرة من قبل جماعة الإخوان؛ حيث قاموا باستدراج الشباب المسيحي لمواجهة الشرطة العسكرية وقتها».
وأضاف «أحداث ماسبيرو هي حدث ضمن أحداث كثيرة وقعت في هذه المرحلة، ولا يصح أبدًا أن نثيرها من ناحية طائفية في زمن تغير فيه كل المسؤولين»، متابعًا: «من الناحية القضائية لابد وأن تُستكمل التحقيقات، ويتم محاكمة المتسببين بها، لكن في نفس الوقت يجب أن نكون أكثر حكمة؛ من أجل مصلحة البلد».
جدير بالذكر أن اليوم تحل الذكرى الخامسة لأحداث ماسبيرو، التي وقعت يوم 9 أكتوبر عام 2011، أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، وأسفرت عن استشهاد نحو 30 مواطنًا.

هذا الخبر منقول من : الشروق
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات