القائمة الرئيسية

الصفحات

ما هو هذا الإنجيل . وهل كان يوجد إنجيل بشر به المسيح ؟

اكثر المنشورات انتشارا على الفيس بوك
قال السيد المسيح فى بدء بشارة مرقس "قد كمل الزمان، واقترب ملكوت الله. فتوبوا وآمنوا بالإنجيل" (مر1 : 15)
ما هو هذا الإنجيل . وهل كان يوجد إنجيل بشر به المسيح ؟
كلمة إنجيل تعنى أحد البشائر الأربع ، التى كتبها كل من متى ومرقس ولوقا ويوحنا ، وتعنى أيضاً مجرد عبارة "بشارة مفرحة" . الذى أراد المسيح أن يؤمن به الناس هو هذه البشارة المفرحة ، بشرى الخلاص . 
أو بشرى اقتراب الملكوت ... ولكنه لم يقصد مطلقاً الإيمان ببشارة مكتوبة كأحد الأناجيل الأربعة . ولهذا قبل صعوده إلى السماء ، لم يطلب من تلاميذه أن يبشروا بإنجيل مكتوب ، وإنما قال "تلمذوا جميع الأمم ، وعمدوهم .. وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به" (مت28 : 19 ، 29) . وهكذا قيل عن السيد المسيح كان يعلم الجموع ، ويكرز ببشارة الملكوت (مت4 : 23) . ونفس عبارة الإنجيل بهذا المعنى : كما قيلت عن السيد المسيح ، قيلت عن بولس الرسول . فكتب إلى أهل غلاطية يقول "إن الإنجيل الذى بشرت به ، ليس هو بحسب إنسان ، لأنى لم أقبله من عند إنسان ولا عُلمته ، بل باعلان يسوع المسيح" (غل1 : 11 ، 12) . ولا يوجد إنجيل بشر به بولس ، إنما يعنى هذه الكرازة ، أو هذه البشارة المفرحة . ومع ذلك قال : صعدت إلى الرسل فى أورشليم . وعرضت عليهم الإنجيل الذى أكرز به بين الأمم" (غل2 : 2) . ويقصد كرازته وبشارته وليس إنجيلاً مكتوباً ... فتؤخذ كلمة إنجيل بمعناها اللغوى ، وليس الاصطلاحى . وهكذا قال "لما رأيتهم لا يسلكون باستقامة حسب حق الإنجيل.." (غل1 : 14) . أى حسب تعليم الرب، وليس حسب كتاب مكتوب ...
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات