شهدت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة واقعة تعد كارثية من أحد المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أنصار الشريعة"، عندما حاول الاعتداء على المستشار محمد شيرين فهمي بالحذاء.
البداية عندما عنفت المحكمة، أحد المتهمين لقيامه بالوقوف على المقاعد داخل قفص الاتهام رغم إعلان الحاجب دخول المحكمة فاستدعته المحكمة خارج القفص وسألته عن سبب وقوفه على المقاعد، فرد قائلاً "مش هتفرق إذا كنت بتنطط ولا لأ".
واستكملت المحكمة وسألته عن اسمه فرد قائلاً "اسمي عندك وحسبي الله ونعم الوكيل فيك أسأل الله العلي العظيم أن تشل أركانكم ويخسف بكم الأرض وان شاء الله لن تفلحوا في الدنيا والآخرة يا من تحكموا بغير شرع الله".
وأثناء اقتياد الأمن له إلى قفص الاتهام قذف حذاءه تجاه المنصة، لكنّ حرس المحكمة تمكنوا بصدها قبل أن تطول قاضي الهيئة. ولاحظت المحكمة بعد إعادة المتهم إلى قفصه فقبله المتهمون مهنئين له وتبين انه يدعي عمار الشحات سيد إبراهيم.
واعتبرت المحكمة أن ما صدر من المتهم يشكل إهانة لها في الجلسة العلنية، وأن ما صدر من باقي المتهمين من تأيد له يمثل ازدراء لها، فعملا بحقها القانوني قررت تحريك الدعوي العمومية قبل المتهمين، والنيابة طالبت توقيع العقوبة المتهمين إعمالا للمواد 133 و186 من قانون العقوبات ووجهت لهم المحكمة تهمة إهانة المحكمة، إلا أن الدفاع الحاضر رفض الحضور عن المتهمين وانسحب بخصوص تلك الواقعة.
البداية عندما عنفت المحكمة، أحد المتهمين لقيامه بالوقوف على المقاعد داخل قفص الاتهام رغم إعلان الحاجب دخول المحكمة فاستدعته المحكمة خارج القفص وسألته عن سبب وقوفه على المقاعد، فرد قائلاً "مش هتفرق إذا كنت بتنطط ولا لأ".
واستكملت المحكمة وسألته عن اسمه فرد قائلاً "اسمي عندك وحسبي الله ونعم الوكيل فيك أسأل الله العلي العظيم أن تشل أركانكم ويخسف بكم الأرض وان شاء الله لن تفلحوا في الدنيا والآخرة يا من تحكموا بغير شرع الله".
وأثناء اقتياد الأمن له إلى قفص الاتهام قذف حذاءه تجاه المنصة، لكنّ حرس المحكمة تمكنوا بصدها قبل أن تطول قاضي الهيئة. ولاحظت المحكمة بعد إعادة المتهم إلى قفصه فقبله المتهمون مهنئين له وتبين انه يدعي عمار الشحات سيد إبراهيم.
واعتبرت المحكمة أن ما صدر من المتهم يشكل إهانة لها في الجلسة العلنية، وأن ما صدر من باقي المتهمين من تأيد له يمثل ازدراء لها، فعملا بحقها القانوني قررت تحريك الدعوي العمومية قبل المتهمين، والنيابة طالبت توقيع العقوبة المتهمين إعمالا للمواد 133 و186 من قانون العقوبات ووجهت لهم المحكمة تهمة إهانة المحكمة، إلا أن الدفاع الحاضر رفض الحضور عن المتهمين وانسحب بخصوص تلك الواقعة.

تعليقات
إرسال تعليق