أثارت وثيقة الكنيسة الأسقفية "الإنجليكانية" حول المثلية الجنسية الكثير من ردود الفعل الإيجابية بعدما توافق عليها 16 من رؤساء أساقفة الكنيسة الانجليكانية خلال اجتماعهم بالقاهرة وصدرت الأحد الماضى، حيث أعلنت رفض أساقفة جنوب الكرة الأرضية زواج المثليين بشكل قاطع مع تأكيدها على رغبتها فى رعايتهم واحتضانهم من أجل البعد عن تلك الخطيئة التى حذر منها الإنجيل.
رحب الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية فى مصر بوثيقة الكنيسة الانجليكانية مؤكدًا إنها تتبنى نفس موقف الكنيسة الكاثوليكية وبابا الفاتيكان من تلك القضية الشائكة.
وقال جريش لليوم السابع أن الكنيسة الكاثوليكية تؤمن أن الوحدة فى الزواج بين رجل وامرأة واحدة، وبين قطب ذكورى وأخر أنثوى وهى شريعة الله فى خلقه من أجل استمرار البشرية لذلك فإن الكنيسة ترفض الزواج المثلى ولكنها ترفض الخطية وتحب الخاطى
واستدل جريش بتصريحات البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الذى طلب الرحمة للمخطئين وفتح باب التوبة أمامهم لافتًا إلى أن مسألة قبول بعض الكنائس الانجليكانية فى أمريكا بزواج المثليين عطل الوحدة بينهم وبين الكنيسة الكاثوليكية.
أما الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اتخذت موقفًا معاديًا من زواج المثليين، فحذر البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى عظة سابقة له بكاليفورنيا بشهر أكتوبر الماضى، من السير وراء النيولوك والتقاليع فى عدة أمور منها الشذوذ الجنسى وزواج المثليين ووصفها بالمستنقعات الأخلاقية.
وقال البابا أن المسيحية تقدس الحرية الشخصية المنضبطة مؤكدًا “لو قلت الحرية سيكون هناك كبت ولو زادت سيكون هناك انهيار".
على صعيد الكنائس البروتستانتية، فإن الكنيسة اللوثرية بالسويد أتاحت زواج المثليين ولم تعارضه، بينما امتنعت عن ذلك الكنيسة اللوثرية فى الشرق احترامًا لتقاليد المجتمع، وفقًا لتصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع" أدلى بها القس منيب يونان، مطران الكنيسة اللوثرية بالقدس ورئيس الاتحاد اللوثرى العالمى الذى رفض أيضًا تجريم المثلية الجنسية ووصف ذلك بالخطأ الكبير.
وعبر يونان عن رفضه تجريم المثلية الجنسية ووصف ذلك بالخطأ الكبير معللًا لأن هذا ضد الحريات وحقوق الإنسان، نختلف معهم نعم، ولكن تجريمهم تعدى على حقوق الإنسان والحقوق الشخصية.
وتحدث القس رفعت فكرى، راعى الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف، ورئيس لجنة الإعلام بسنودس النيل الإنجيلى، عن موقف الكنيسة الإنجيلية من المثلية الجنسية التى تراها خطيئة، ولكنها فى الوقت نفسه لا تعاقب المثليين بالحرمان الكنسى، وترى أن أفضل وسيلة للتعامل مع الأمر هى علاجه والتعامل مع المثليين كبشر.
كانت الكنيسة الأسقفية قد استضافت مؤتمرا دوليا بالقاهرة حضره ما يقرب من 100 شخصية كنسية عالمية ومحلية وانتهى بإصدار وثيقة ضد زواج المثليين.
رحب الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية فى مصر بوثيقة الكنيسة الانجليكانية مؤكدًا إنها تتبنى نفس موقف الكنيسة الكاثوليكية وبابا الفاتيكان من تلك القضية الشائكة.
وقال جريش لليوم السابع أن الكنيسة الكاثوليكية تؤمن أن الوحدة فى الزواج بين رجل وامرأة واحدة، وبين قطب ذكورى وأخر أنثوى وهى شريعة الله فى خلقه من أجل استمرار البشرية لذلك فإن الكنيسة ترفض الزواج المثلى ولكنها ترفض الخطية وتحب الخاطى
واستدل جريش بتصريحات البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الذى طلب الرحمة للمخطئين وفتح باب التوبة أمامهم لافتًا إلى أن مسألة قبول بعض الكنائس الانجليكانية فى أمريكا بزواج المثليين عطل الوحدة بينهم وبين الكنيسة الكاثوليكية.
أما الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اتخذت موقفًا معاديًا من زواج المثليين، فحذر البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى عظة سابقة له بكاليفورنيا بشهر أكتوبر الماضى، من السير وراء النيولوك والتقاليع فى عدة أمور منها الشذوذ الجنسى وزواج المثليين ووصفها بالمستنقعات الأخلاقية.
وقال البابا أن المسيحية تقدس الحرية الشخصية المنضبطة مؤكدًا “لو قلت الحرية سيكون هناك كبت ولو زادت سيكون هناك انهيار".
على صعيد الكنائس البروتستانتية، فإن الكنيسة اللوثرية بالسويد أتاحت زواج المثليين ولم تعارضه، بينما امتنعت عن ذلك الكنيسة اللوثرية فى الشرق احترامًا لتقاليد المجتمع، وفقًا لتصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع" أدلى بها القس منيب يونان، مطران الكنيسة اللوثرية بالقدس ورئيس الاتحاد اللوثرى العالمى الذى رفض أيضًا تجريم المثلية الجنسية ووصف ذلك بالخطأ الكبير.
وعبر يونان عن رفضه تجريم المثلية الجنسية ووصف ذلك بالخطأ الكبير معللًا لأن هذا ضد الحريات وحقوق الإنسان، نختلف معهم نعم، ولكن تجريمهم تعدى على حقوق الإنسان والحقوق الشخصية.
وتحدث القس رفعت فكرى، راعى الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف، ورئيس لجنة الإعلام بسنودس النيل الإنجيلى، عن موقف الكنيسة الإنجيلية من المثلية الجنسية التى تراها خطيئة، ولكنها فى الوقت نفسه لا تعاقب المثليين بالحرمان الكنسى، وترى أن أفضل وسيلة للتعامل مع الأمر هى علاجه والتعامل مع المثليين كبشر.
كانت الكنيسة الأسقفية قد استضافت مؤتمرا دوليا بالقاهرة حضره ما يقرب من 100 شخصية كنسية عالمية ومحلية وانتهى بإصدار وثيقة ضد زواج المثليين.
تعليقات
إرسال تعليق