القائمة الرئيسية

الصفحات

ما لم تعرفه عن المسيحيون في الصين

من المعروف أنّ الصين هي دولة قانون، وأنّ لمواطنيها كامل الحرية في ممارسة عقائدهم الدينية.

وفي الدولة المتعددة الأديان كالبوذية والطاوية والإسلام والكاثوليكية، فإنّ الدين المسيحي سريع النمو، ويُتوَقّع أن تضمّ البلاد أكبر عدد من المسيحيين في العالم، أي حوالي 247 مليون نسمة بحلول عام 2025، بحسب تقرير لآسيا تايمز.

إليكم لمحة سريعة عن المسيحية في الصين.

- وصلت المسيحية البلاد في القرن السابع، أعقب ذلك المبشرون الفرنسيسكان في القرن الثالث عشر، واليسوعيون في القرن السادس عشر وأخيراً البروتستانت في القرن التاسع عشر، وهي الفترة التي بدأت المسيحية تثبت موطئ قدم كبير لها في الصين.

- من بين الأقليات الدينية في الصين، إعتبرت المسيحية الأسرع نمواً، وخصوصاً في المئتيّ سنة الماضية.

- تكاثرت البعثات التبشيرية عقب شقّ الدول الأوروبية المستعمرة طريقها إلى الصين بالقوة في القرنين التاسع عشر والعشرين، ودخل الآلاف من الصينيين إلى الديانة المسيحية خصوصًا إلى المذهب الكاثوليكي والبروتستانتي.

- عندما استولى الشيوعيون على الحكم في الصين عام 1949، طردوا المسيحيين ووضعوا الكنائس تحت سيطرتهم.

- في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، أشارت التقديرات إلى أن عدد المسيحيين في الصين فاق عدد أعضاء الحزب الشيوعي، وقامت الكنيسة الأرثوذكسية بخطوات واسعة في مجال التبشير.

- يشير عدد من المنظمات غير الحكومية إلى أنّ عدد المسيحييّن يلامس حالياً الـ150 مليون شخص في الصين.

- يومياً يتحوّل 10 آلاف صيني إلى المسيحية، وعدد كنائس البيوت أو ما تعرف بكنائس الصمت في ازدياد.

- يتمّ طباعة إنجيل واحد في كل ثانية، فضلاً عن زيادة ترجمة العديد من الكتب الروحية والدينية المسيحية للّغة الصينية.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات