خدمه اكثر المنشورات انتشارا
والاجابه هى بتطبيقهم لما سمعناه في إنجيل اليوم: “كل من يعترف بي قدام الناس اعترف أنا أيضا به قدام أبي الذي في السموات. ولكن من ينكرني قدام الناس أنكره أنا أيضا قدام أبي الذي في السموات… ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني”.
كلام الإنجيل ليس إلا إيقاظ لوعي أرثوذكسيتنا. وبالتالي عن ماذا تخلّينا من أجل محبة المسيح؟ ما هي الأشياء التي نحن مستعدون أن نقدمها للآخرين؟ كم عدد الشهداء الذين تقدموا من أجل البشارة بكلمته؟ طبعاً الأجابة خاصة بكل واحد منّا وكل من يقبل الله كأب له يمكن أن يجد الأجوبة الصريحة.
يسير على طريق القداسة كل هؤلاء الذين يجاهدون بقوة ومسؤولية ضدّ الأهواء محاولين تنقية وتطهير حياتهم الداخلية. يبارك المسيح هؤلاء الذين اقتنوا قلوباً نقية وَيَعِدهُم بأنهم سَيَرَون الله.
يرتفع اليوم أمام أعيننا سلم إلى السماء، القداسة ليست نظام أو قانون ولأشخاص محددين ومحدودين. هي دعوة لنا جميعاً، القداسة هي ملء الحياة بالمسيح، هي العيش المشترك بين الله والإنسان.
جسّد هذه القداسة وحققها جميع القديسين الذين نُعيّد لهم اليوم، تظهر القداسة في وجوههم كحقيقة مُعاشة وليس كشكل جميل، وبرؤيتنا لها نتعلم ولو بدون كلام، فهي جهاد وتعب وصبر وتواضع ودموع وحتى الدم لهؤلاء الذين استشهدوا من أجل المسيح “من اجل شهادة يسوع ومن اجل كلمة الله” (رؤ4:20).
قد يتساءل البعض ماذا عن العجائب التي حصلت بواسطة هذا الشخص أو ذاك ؟ الجواب هو في كلمة الله أيضا .ففي سفر التثنية 13 : 1-3 يقول الرب : ( إذا قام في وسطك نبي أو حالم حلما وأعطاك آية أو اعجوبة ولو حدثت هذه الآية أو الأعجوبة التي كلمك عنها قائلا لنذهب وراء آلهة أخرى لم تعرفها ونعبدها فلا تسمع لكلام ذلك النبي أو الحالم الحلم لأن الرب الهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبون الرب الهكم من كل قلوبكم ومن كل أنفسكم ) ومعنى هذا الكلام :
أن الأعجوبة التي حصلت مع هذا الشخص أو" الذي نسبت اليه " سببت أن الناس أصبحت تعبد غير الله كما يحصل مع هؤلاء الأشخاص مثل : تقديم الصلاة لهم والسجود أمام تماثيلهم وصورهم وإعطائهم صفة الشفاعة وتقديم القرابين والنذور لهم , بحيث يأخذ هذا الشخص مكان الله في العبادة , يكون هذا امتحان من الرب وبهذا نعرف أن محبتنا للرب هي غير كاملة وتهتز مع أول أمر غير عادي يحصل أمامنا فنضع البشر مكان الله في العبادة .
وهناك أمر مهم جدا : بما أن القديسين الأموات لايعرفون عنا شيئا ولايسمعوننا فهم حتما لايستطيعون سماع صلاتنا عندما نصلي في قلوبنا , لأن الله وحده ( فاحص القلوب ومختبر الكلى ) لذلك يقول في ( ياسامع الصلاة اليك يأتي كل بشر ) ولم يقل ياسامعي الصلاة اليكم يأتي كل بشر, ثم هنا يقول كل بشر , فجمبع القديسين هم بشر مثلنا, وبما أنهم مثلنا بحاجة أن يصلّوا لله فلا يمكننا بالحري أن نصلي لهم , فمن هو بحاجة أن تغفر خطاياه لايستطيع أن يغفر لغيره , والمسيح وحده بدون خطية هو الذي يستطيع أن يغفر , وأن يخلّص , وأن يقوّي , وأن يساعد , وأن يعضد . فالمريض الذي شفي لايستطيع أن يشفي غيره , علينا أن نذهب الى الطبيب الذي شفاه حتى ننال نحن أيضا الشفاء, الذي هو الرب يسوع .
والاجابه هى بتطبيقهم لما سمعناه في إنجيل اليوم: “كل من يعترف بي قدام الناس اعترف أنا أيضا به قدام أبي الذي في السموات. ولكن من ينكرني قدام الناس أنكره أنا أيضا قدام أبي الذي في السموات… ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني”.
كلام الإنجيل ليس إلا إيقاظ لوعي أرثوذكسيتنا. وبالتالي عن ماذا تخلّينا من أجل محبة المسيح؟ ما هي الأشياء التي نحن مستعدون أن نقدمها للآخرين؟ كم عدد الشهداء الذين تقدموا من أجل البشارة بكلمته؟ طبعاً الأجابة خاصة بكل واحد منّا وكل من يقبل الله كأب له يمكن أن يجد الأجوبة الصريحة.
يسير على طريق القداسة كل هؤلاء الذين يجاهدون بقوة ومسؤولية ضدّ الأهواء محاولين تنقية وتطهير حياتهم الداخلية. يبارك المسيح هؤلاء الذين اقتنوا قلوباً نقية وَيَعِدهُم بأنهم سَيَرَون الله.
يرتفع اليوم أمام أعيننا سلم إلى السماء، القداسة ليست نظام أو قانون ولأشخاص محددين ومحدودين. هي دعوة لنا جميعاً، القداسة هي ملء الحياة بالمسيح، هي العيش المشترك بين الله والإنسان.
جسّد هذه القداسة وحققها جميع القديسين الذين نُعيّد لهم اليوم، تظهر القداسة في وجوههم كحقيقة مُعاشة وليس كشكل جميل، وبرؤيتنا لها نتعلم ولو بدون كلام، فهي جهاد وتعب وصبر وتواضع ودموع وحتى الدم لهؤلاء الذين استشهدوا من أجل المسيح “من اجل شهادة يسوع ومن اجل كلمة الله” (رؤ4:20).
قد يتساءل البعض ماذا عن العجائب التي حصلت بواسطة هذا الشخص أو ذاك ؟ الجواب هو في كلمة الله أيضا .ففي سفر التثنية 13 : 1-3 يقول الرب : ( إذا قام في وسطك نبي أو حالم حلما وأعطاك آية أو اعجوبة ولو حدثت هذه الآية أو الأعجوبة التي كلمك عنها قائلا لنذهب وراء آلهة أخرى لم تعرفها ونعبدها فلا تسمع لكلام ذلك النبي أو الحالم الحلم لأن الرب الهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبون الرب الهكم من كل قلوبكم ومن كل أنفسكم ) ومعنى هذا الكلام :
أن الأعجوبة التي حصلت مع هذا الشخص أو" الذي نسبت اليه " سببت أن الناس أصبحت تعبد غير الله كما يحصل مع هؤلاء الأشخاص مثل : تقديم الصلاة لهم والسجود أمام تماثيلهم وصورهم وإعطائهم صفة الشفاعة وتقديم القرابين والنذور لهم , بحيث يأخذ هذا الشخص مكان الله في العبادة , يكون هذا امتحان من الرب وبهذا نعرف أن محبتنا للرب هي غير كاملة وتهتز مع أول أمر غير عادي يحصل أمامنا فنضع البشر مكان الله في العبادة .
وهناك أمر مهم جدا : بما أن القديسين الأموات لايعرفون عنا شيئا ولايسمعوننا فهم حتما لايستطيعون سماع صلاتنا عندما نصلي في قلوبنا , لأن الله وحده ( فاحص القلوب ومختبر الكلى ) لذلك يقول في ( ياسامع الصلاة اليك يأتي كل بشر ) ولم يقل ياسامعي الصلاة اليكم يأتي كل بشر, ثم هنا يقول كل بشر , فجمبع القديسين هم بشر مثلنا, وبما أنهم مثلنا بحاجة أن يصلّوا لله فلا يمكننا بالحري أن نصلي لهم , فمن هو بحاجة أن تغفر خطاياه لايستطيع أن يغفر لغيره , والمسيح وحده بدون خطية هو الذي يستطيع أن يغفر , وأن يخلّص , وأن يقوّي , وأن يساعد , وأن يعضد . فالمريض الذي شفي لايستطيع أن يشفي غيره , علينا أن نذهب الى الطبيب الذي شفاه حتى ننال نحن أيضا الشفاء, الذي هو الرب يسوع .
تعليقات
إرسال تعليق