ان البابا شنوده الاول رقم 55 من باباوات الاسكندرية جلس من سنة (859 - 880 م.) على كرسى مار مرقس , ويوم ذهب الى دير وكنيسه مار مينا بمريوط يوم 15 من هاتور وبينما كانوا سائرين فى الطريق الى الدير هو وبعض الشمامسه والأراخنه وكان هذا فى اليوم 13 من هاتور تجمع شعب القبطى فى المنطقه لإنهم لم يجدوا ماء لإنه ام يسقط مطر طوال الثلاث سنوات الماضيه وجفت الآبار ، وحزن البابا حزنا عظيما وذهب الكنيسه وطلب إليه كل من كان ذهب ليعيد عيد مارمينا بمريوط قائلين : نرجوك يأبانا ان تدعوا الى الله ان يترائف علينا لكى لا نموت نحن وأولادنا وبهايمنا عطشا ، فكان يقول لهم : انا أؤمن أن الله سوف يرينا رحمته سريعا وبصلوات شهيده ، ولما أكمل القداس فى 15 هاتور وناول الشعب من السرائر المقدسه سأل الرب من قلبه وفكره ان يذكر شعبه المحتاج إليه فى هذه المنطقه ويرضى قلوبهم بالماء ، وحدث انه إجتمع بالناس قرب مغيب الشمس فى نفس اليوم وكانوا يأكلون معا (تسمى مائده أغابى ومعناها مائده محبه ) بدأت السماء تمطر مطرا خفيفا ثم أصبحت السماء مظلمه من كثره الغيوم ثم رفع البابا يديه الى السماء بمسره روحانيه وقال:ياربى يسوع إلهى الغنى برأفته إن كنت تريد أن ترحم شعبك فإرحمهم وليمتلؤا من مسرتك وبركتك . ودخل الى مخدعه ليستريح وينام وقبل ان يعطى لعينيه مكانا للنوم صلى صلاه النوم كعادته وسأل الله ان يذكر شعبه ، فلما تم صلاته حدث رعد عظيم من السماء وهطل مطر غزير لدرجه انه كان يجرى على الأرض مثل الأنهار الجاريه فى الصحراء وإستمر لليوم التالى فأتى الى الدير كل الموجودين بالمنطقه والذين لم يحضروا العيد فرحين وهللوا له قائلين: مباركه الساعه التى التى أتيت فيها إلينا لإن الله الله انقذنا بصلواتك الطاهره إليه ، وإمتلأت الآبار الفارغه ورويت الأراضى والكروم وقيل ان المطر كفاهم ثلاث سنين أخرى .
أما المعجزه الأخرى التى حدثت فى نفس اليوم فقد حدثت ان البابا نمى الى علمه ان كاهنا من قسوس ( ليس راهبا ) كنيسه الشهيد مار مينا ظلم إمراه ارمله كان لها قطعه أرض بجوار أرضه مزروعه بالكروم ( العنب ) فاخذ منها الأرض عنوه وضمها الى ارضه فطلب منه البابا ان يعيد الأرض الى الأرمله الفقيره فرفض فحرمه البابا من مزاوله رتبه الكهنوت ، وحدث انه لما نزل المطر غزيرا على كل أرض المنطقه ورواها إلا أرض هذا الكاهن المغتصب أرض الأرمله الفقيره .
بركته تكون معانا
ولالهنا كل مجد وكرامة الى الابد امين
أما المعجزه الأخرى التى حدثت فى نفس اليوم فقد حدثت ان البابا نمى الى علمه ان كاهنا من قسوس ( ليس راهبا ) كنيسه الشهيد مار مينا ظلم إمراه ارمله كان لها قطعه أرض بجوار أرضه مزروعه بالكروم ( العنب ) فاخذ منها الأرض عنوه وضمها الى ارضه فطلب منه البابا ان يعيد الأرض الى الأرمله الفقيره فرفض فحرمه البابا من مزاوله رتبه الكهنوت ، وحدث انه لما نزل المطر غزيرا على كل أرض المنطقه ورواها إلا أرض هذا الكاهن المغتصب أرض الأرمله الفقيره .
بركته تكون معانا
ولالهنا كل مجد وكرامة الى الابد امين
تعليقات
إرسال تعليق