القائمة الرئيسية

الصفحات

​الموت جسر ذهبي نحو الأبدية

كثير منا يفكر بشكل ما في الموت من الناحية الغير إيجابية، بعض الناس عندما تواجههم مشكلة ما، كالخداع مثلاً من شخص ما أو بمعني أدق فى حالة فقدان شخص عزيز تحت أي ظرف أو أي ضغط من ضغوط الحياه سرعان ما يفكر فى الموت او الانتحار كحلٍ قريب..

فما يغفله البعض هو ان الموت يشبه جسر ذهبي نحو الأبدية السعيده مع المسيح وأن الموت لم يوجده الله للهروب من التجربه أو من التحديات بشكل ما سواء للأنتحار أو غيره و إنما الموت هو انتقال من هذا العالم الفانى الى عالمنا الباقٍ الى الأبد حيث هناك المكان الذي يهرب منه الحزن والكآبة والتنهد ويكون القلب في فرح وسلام.

وحين إذٱ يصبح الموت جسر ذهبي نحو ابديه سعيده والالتقاء بالله ..
والكثير منا يغفل ايضآ عن ان الله يضع التجربه و لكنه لا يتركنا فيها "لانه كما تكثر الأم المسيح فينا.. كذلك تكثر تعزينا أيضآ"..

و حجم المشكله يكمن في أن الشخص ينظر إلي التجربه من خارجها و يغفل عن وجود الطرف الاساسي في التجربه و هو الله الذي يحبنا و يهتم بنا وهو الذى يعطى منفذ للتجربة.

وحين اذا ييأس و ينظر إلي الموت علي انه طوق نجاه يحل له المشكله ولكن فى الحقيقة هو هروب من الواقع وعدم القدرة على مواجهة هذه المشكلة والعمل على حلها..

لذلك إلق بنفسك امام الرب و صارع معه و قل له لست أريد فقط ان تغفر لي خطيتي و إنما ان تنزع من قلبي محبة الخطية و ان تقف بجانبي داخل التجربه"

و ان كنت لا تستطيع ان تمنع طيور الأسي و اليأس من ان تحلق فوق رأسك فإنك تستطيع أن تمنعها من أن تبني لها أعشاشآ داخل رأسك"..

عندما تقابل أى مشكلة، فكر دائماً فى حلول "وثق أن كل ضيق ههنا علي الارض يتحول إلي اكليل في السماء و كل تعب هنا له أجره هناك أيهما تختار هنا اما هناك؟؟ أسأل نفسك


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات