القائمة الرئيسية

الصفحات

إمام مسجد "كوم اللوفي": إحنا دولة مسلمة والأقباط قلة لن نسمح لهم ببناء كنيسة

■ الأمن أبلغنا أنه سيتم هدم الكنيسة دون جدوى.
■ ماذا يضير الأقباط إن عاشوا بدون كنيسة؟
■ بناء الكنيسة مخطط خارجي.

حاورت جريدة الأهرام عدد من أقباط ومسؤولي قرى المنيا التي شهدت مؤخرًا العديد من الأحداث الطائفية، مشددة أن تكرار هذه الأزمات على خلفية بناء كنيسة هو بمثابة إنذار للدولة يخبرها أن تسكين المشكلات والحلول الودية هو أشد خطرًا على تماسك المجتمع.

ألتقت الصحيفة بالشيخ أحمد محمد على وهو مقرئ قرية كوم اللوفي، لافتة إلى أنه كان يدخن الشيشة برفقة الشيخ عبد الجواد إمام المسجد وهما خريجي الأزهر الشريف ويعملان بوزارة الأوقاف، الذي قال أنه لا توجد فتنة طائفية بالقرية لكن ما حدث هو إشاعة بناء كنيسة ما جعل الشباب يتحفز تجاه الأمر فحدثت المشكلة لأنهم يرفضون موضوع بناء الكنيسة هذا.

وبسؤال الصحفية عن وجود كنيسة في القرية من عدمه، قال الشيخ أن نسبة الأقباط بالبلد حوالي 7.3% من عدد السكان وهو عدد قليل بالنسبة للسكان، وعددهم لا يسمح ببناء كنيسة، مشددًا كنا نعيش بسلام حتى حدثت قصة بناء الكنيسة وبحماس الشباب قاموا بتكسير عربات الأمن.

من جانبه قال الشيخ عبد الجواد سامي، إمام المسجد، مكملا أن المواد المستخدمة لا تبنى بها البيوت، حيث تم استخدام حديد بقياس 5 ميلي والعامود به 12 سيخًا بدلاً من 8، وعليه "مينفعش كنيسة تبنى في بلد لجماعة يمثلون قلة بأغلبية مسلمة".

وأضاف أن البلد بها عشر أئمة و9 مساجد وكلهم يدعون للوسطية والاعتدال ومن خريجي الأزهر وقلة من الجماعة الإسلامية والخطبة موحدة.

وتساءلت المحررة، هل ترى أن 500 شخص ليس من حقهم دار صلاة؟ فأجاب الشيخ، هذه ليست معادلة نحن دولة مسلمة لو كانت الكنيسة مقامة بالفعل نحن لا نمنع الصلاة فيها ثم لماذا أثير بناء الكنيسة الآن نحن في حاجة للم الشمل وعدم وقوع الفتنة هذه فتنة وسببها الإعلام، وأن هناك عناصر من الخارج تقوم ببناء الكنيسة، متساءلاً: نحن نحكم العقل هم قلة وهذه ليست إهانة الواقع يقول إن الإنسان أفضل له أن يعيش في مكان أمان ومطمئن على ماله وأرضه ولا تجيب حاجة تنغص عليك عيشتك؟"

وتابعت المحررة، في رأيك وأنت شيخ للجامع الرئيسي للقرية ما الذي سينغص على الأكثرية المسلمة عندما تبنى كنيسة والقرية بها عشر مساجد كما تقول؟ ويجيب "لا يصح ولا ينفع هذا لان ديننا ضد أن تبني هذه دولة مسلمة كما أنها أيضًا مرفوضة امنيًا من زمان ومنذ الثمانينيات لم نسمع عن بناء كنيسة فى قرية نحن نقول إن لدينا قوانين طبقوه وأكثر من 30 من أبناء القرية قدموا بلاغا أن هناك كنيسة تبني ولم يستجب لنا احد والشرطة قالت سيهدم ولم يحدث وصاحب المكان جار لنا ونحن من نوفر له العمل وسبل العيش ولكن يبدو أن هناك من لعب بعقله وأقنعه ببناء كنيسة".

وأضاف، عرضنا عليهم الصلح ومن اتلف شيئًا يصلحه وهم رفضوا لان هناك عناصر خارج البلدة تحرض هؤلاء الفقراء الضعفاء وإذا كانت نيتهم سليمة ولم يكن بيتا للعبادة فلماذا يرفضون الصلح؟

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات