القائمة الرئيسية

الصفحات

للمعجزات وجوة اخرى فوجود الاقباط الى الان هو معجزة فى حد ذاتها

فى زمن خلافة سليمان بن عبد الملك عين أسامه بن يزيد واليا على بيت المال سنه 714م . ويقول المؤرخون مسلمون ومسيحون ، انه قام بمصادره أملاك الأقباط بدون وجه حق كما أسرف فى قتلهم بصوره وحشيه وكان يكسر أنوفهم ويقلع أعينهم ثم يقتلهم ويضم ممتلكاتهم الى ماله الخاص فاضطر الاقباط الى الهجرة من بلد الى بلد حتى يهربوا من الجباية والعسكر فأمراً اسامة الوالى أن لا يأوى أحداً إنساناً غريباً و جمع الرهبان وألزمهم ان يلبسوا خاتما من الحديد يكتب عليها إسم ديره والسنة بتاريخ ملك الإسلام ويلبسه فى يده اليمنى وكل من لا يلبسها يقطع رأسه او يجلد حتى يموت او يقطع يده و قام رجال الشرطه بالبحث عن الرهبان المخالفين والقبض عليهم وكان الرهبان يعيشون فى المغاير وشقوق الصحراء فكان الكثير منهم لم يعرف بأوامر الوالى فقبض على كثيرين منهم فقطعوا رؤوس البعض وجلدوا الآخرين حتى الموت كما حلقوا لحى البعض وقلع عين البعض الآخر وكان كثير من الأقباط يموت وهو يضرب بالسياط وإحتمل الأقباط أسامه بن يزيد والى الموت وفضلوا الموت عن أن يفقدوا أيمانهم فكثر المهاجرين الأقباط هربا وطلبا للنجاه خاصه الفقراء وليمنع الوالى الاقباط من الهجره حرم عليهم الحركة ف أصدر ترخيصا (جوازا للسفر) يتوجب حمله للذين يسافرون بالمراكب عن طريق النيل أو من مكان لآخر داخل البلاد أو إلى خارجها مقابل ذلك 10 دنادير ..ز
ويحكى ان إمرأه قبطية قصدت الفرار مع إبنها الوحيد فباعت كل ما تملك وإشترت جوازين سفر لها واحدا والآخر لإبنها ، وأعطتهما لإبنها ، وأثناء السفر وبعد أن قطعا عده أميال بعيدا عن قريتهما إقترب الصبى من شاطئ النيل ليشرب فهجم عليه تمساح ومزقه وإبتلعه امام عينها ، فصارت تصرخ بلا معين ، وصارت وحيده فى بلد غريبه وهى ثكلى فلم تجف الدموع من عينها بعد ان فقدت ابنها الوحيد وجواز سفرها .... وفى النهاية خافت المسكينة من ان يقطع الوالى رأسها فإضطرت أن تبيع ملابسها وتتسول لتشترى جوازا لترجع الى قريتها وأهلها للمعجزات وجوة اخرى فوجود الاقباط الى الان هو معجزة فى حد ذاتها 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات