القائمة الرئيسية

الصفحات

الكننيسة القبطية و الثورة العرابية ورساله لاهالى المنيا المضطهدون

ما لا يعرفه الكثيرون عن دور الكنيسة القبطية الارذوثكسية فى الثورة العرابية وقت ان كان الخليفة العثمانى يطعن زعيمها احمد عرابى من الخلف ويصدر اعلاناً بعصيانه وخروجه على الطاعة السلطانية طلب عرابي من يعقوب سامي باشا وكيل نظارة الجهادية أن يدعوا إلى عقد جمعية عمومية فتم الاجتماع فاجتمعت في وزارة الداخلية حضره نحو خمسمائة من الأعضاء كانت الكنيسة بقيادة البابا كيرلس الخامس وشيخ الازهر محمد المهدي العباسي وحاخام اليهود والنواب والقضاة وكبارالأعيان وكل الوطنيين المصريين يضعون ايديهم فى يد عرابى ضد الجيش الانجليزى القادم لاحتلال مصر بحجة حماية الخديوى وكمثل باباوات الكنيسة اثناء الحملات الصليبية لم يهتم البابا كيرلس بديانة الانجليز بل اعتبرهم مجرد غزاة طامعين فى خيرات بلاده لذلك نادى ابناءه بالتوحد خلف عرابى ومقاومة الغزاة الانجليز.

وتوجة قداستة مع غيره من رؤساء الأديان الى الخديوي توفيق للابقاء علي عرابى والاستجابة لمطالب الثورة كما شارك اعيان الاقباط فى تدعيم الثورة فكان تادروس المنقبادي ممن اعتمد عليهم عرابي في تزويد الجيش باحتياجاته وقدم سليمان زكى حكيم من أعيان مركز طوخ 41 فرسا وانهالت التبرعات لمساندة عرابى ليقف أمام الزحف الانجليزي وكتب عبد الله النديم خطيب الثورة العرابية في صحيفة الأستاذ مشيدا بوحدة أبناء مصر من المسيحيين والمسلمين

فقال المسلمون والأقباط هم أبناء مصر الذين ينتسبون إليها وتنسب إليهم... قلبتهم الأيام علي حجر المنقلبات الدولية.وقامت الدنيا وقعدت وهم أخوان الوطنية يعضد بعضهم بعضا ويشد أذره في مهماته لم يساند البابا كيرلس الخامس الثورة العرابية فقط بل عارض مساعي اللورد كرومر المندوب السامي البريطاني في مصر وضع الكنيسة القبطية تحت الحماية البريطانية مما ترتب علية صدور امر بنفى البابا وكتب ليدر أحد المؤرخين الإنجليز عن البابا كيرلس الخامس قائلا من الواضح إن البطريرك الذي استبعد بأمر المندوب السامي البريطاني قد أثبت في النهاية أنه سيد الموقف.واضطرت المحكمة العالمية التي استند إليها حاكم مصر أن تنحني أمام التأثير الكهنوتي المرهف .لقد عاد البطريرك من منفاه كعملاق تجدد نشاطه وكعملاق أيضا استخدم نفوذه...هكذا وقف البابا كيرلس الخامس في وجه إطماع الخديوى والمندوب السامي البريطاني في كثير من المواقف محتفظا بوطنيته وقومية كنيسته قدوة في سلوكه ومدعما الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب المصري تاريخنا مشرف وعظيم

رسالة الى المنـيا
الاقباط الذين تخرجونهم من ديارهم وتضطهدونهم هم ابناء القبط الذين وقفوا مع عرابى والنديم وسعد زغلول ومصطفى كامل ضد الانجليز والفرنسيين وحاربوا لاجل فلسطين ولاجل وطننا حتى التحرير 


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات