كل عيد رئيس الملائكة ميخائيل فى 12بؤنه من كل عام وهو اول ايام اوشية مياه النهر يقوم كنهة كنيسة مارجرجس الرومانى بالمريناب باسوان . بإلقاء قربانة حمل وماء غسيل الاوانى بعد القداس مباشرة كبركة لمياه النهر بركة ﻷجل مصر وكل شعبها
ويذكر أبن المقفع فى سنة 1834م لم يفى النيل بمياهة فى الفيضان الذى ينتظرة المصريين كل سنة فخاف الناس من وطأة الغلاء والوباء والجوع
فأستغاثوا بمحمد على باشا طالبين منه أن يأمر الرؤساء الروحيين بأن يرفعوا الأدعية والصلوات من أجل النيل ليبارك الرب فى مياهه فيروى الأرض ويخضر الزرع وينبت العشب ففعل
وقام أولاً المسلمون بالصلاة ثم اليهود ثم الروم ثم السوريون فلم تتحرك مياه النهر من موضعها
ثم طلبت الحكومة من البابا بطرس الجاولى أن يصنع نظير ما صنع أصحاب الأديان الأخرى .
فإستدعى لفيف من الأكليروس وجماعة من الأساقفة وخرج بهم إلى شاطئ النهروأحتفل بتقديم سر الإفخارستيا
وبعد إتمام الصلاة غسل أوانى الخدمة وطرح مياهها فى النهر وطرح أيضاً قربانة من البركة فى مياة النهر فتلاطمت فى الحال امواجه وأضطربت
ويقول أبن المقفع يصف نيل مصر قائلاً وفارت كدست يغلى وفاضت فبادر تلاميذ البطريرك رافعين أدوات الأحتفال فلم يتمموا ذلك إلا وقد أدركتهم المياة فعظمت بذلك منزلة البطريرك والأقباط لدى محمد على باشا .
واستمرت العادة حتى الان بصعيد مصر فى شهر بؤنة من كل سنة ومن امثال اجدادنا عن الشهر يقولو ....
بؤنة نقل وخزين المونة
وبؤنة يوصلنا لأبيب بمعونة.
ويذكر أبن المقفع فى سنة 1834م لم يفى النيل بمياهة فى الفيضان الذى ينتظرة المصريين كل سنة فخاف الناس من وطأة الغلاء والوباء والجوع
فأستغاثوا بمحمد على باشا طالبين منه أن يأمر الرؤساء الروحيين بأن يرفعوا الأدعية والصلوات من أجل النيل ليبارك الرب فى مياهه فيروى الأرض ويخضر الزرع وينبت العشب ففعل
وقام أولاً المسلمون بالصلاة ثم اليهود ثم الروم ثم السوريون فلم تتحرك مياه النهر من موضعها
ثم طلبت الحكومة من البابا بطرس الجاولى أن يصنع نظير ما صنع أصحاب الأديان الأخرى .
فإستدعى لفيف من الأكليروس وجماعة من الأساقفة وخرج بهم إلى شاطئ النهروأحتفل بتقديم سر الإفخارستيا
وبعد إتمام الصلاة غسل أوانى الخدمة وطرح مياهها فى النهر وطرح أيضاً قربانة من البركة فى مياة النهر فتلاطمت فى الحال امواجه وأضطربت
ويقول أبن المقفع يصف نيل مصر قائلاً وفارت كدست يغلى وفاضت فبادر تلاميذ البطريرك رافعين أدوات الأحتفال فلم يتمموا ذلك إلا وقد أدركتهم المياة فعظمت بذلك منزلة البطريرك والأقباط لدى محمد على باشا .
واستمرت العادة حتى الان بصعيد مصر فى شهر بؤنة من كل سنة ومن امثال اجدادنا عن الشهر يقولو ....
بؤنة نقل وخزين المونة
وبؤنة يوصلنا لأبيب بمعونة.
تعليقات
إرسال تعليق