بمجرد أن توالت الأنباء عن فض اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس 2013، حدد الآلاف المتجمعين على أبواب مسجد حمزة في السويس، وجهة انتقامهم لضحايا الفض، وكان الهدف الأقباط في السويس.
وبدأ خطيب مسجد حمزة قبل تحريك مسيرات الإخوان يحدد أهداف الهجوم عليه من منشآت تابعة للأقباط، فضلا عن استهداف بعض الأشخاص السياسية.
وكان أول ضحايا مظاهرات العنف في السويس هي محال ملابس أطفال "بافلي" وهي سلسلة محال تابعة لأحد الأشخاص المسيحين في السويس، وقام المتظاهرون برشق أحدث فروعها في منطقة الترعة بالحجارة، حتى تم تحطيم الواجهة بشكل كامل، دون حدوث سرقات أو حرق للمنتجات، واكتفى المتظاهرون بتحطيم واجهة المحل فقط.
واستهدف المتظاهرون حينها تدمير 20 سيارة أصحابها من الأقباط في الطريق بين مسجد حمزة في حي فيصل وديوان عام محافظة السويس.
ودمر المتظاهرون في السويس مدرسة الفرنسيسكان في منطقة الأربعين، وقامو بتحطيم بوابتها وإلقاء قنابل المولوتوف بداخل المدرسة حتى تم تدميرها، وتم إغلاق المدرسة حتى شهر فبراير بداية الفصل الدراسي الثاني من عام 2013 – 2014، حتى تم الانتهاء من ترميم المدرسة بشكل كامل، وتمت أعمال الترميم والصيانة بين الجيش الثالث الميداني، ومديرية التربية والتعليم وأصحاب المدرسة الخاصة.
واستمرت الفوضى في شوارع السويس حيث هاجم المتظاهرون عقب ذلك كنيسة الراعي الصالح، المتواجدة في شارع الجيش في السويس، وهي كنيسة على الطراز الفرنسي، وقاموا بإلقاء المولوتوف داخل الكنيسة واحراق اجزاء كبيرة من واجهتها، وأستمرت أعمال الترميم في الكنيسة لمدة عام ونصف بإشراف ومساعدة فرنسية حيث انها الكنيسة الوحيدة في السويس التي تم بنائها على طراز فرنسي أثناء وجود المرشدين والقباطين الفرنسيين في السويس قبل تأميم قناة السويس.
وكانت مدرسة الراعي الصالح في السويس هي الاوفر حظا من بين كل المنشآت التي تم الاعتداء عليها، حيث اكتفى المهاجمون بتحطيم بعض من أساس المدرسة، والاكتفاء بذلك، حيث إن المدرسة لم تصاب بتلفيات تذكر، سوى أن قام المسئولون عنها بتجديد بعض المقاعد ومحتويات المدرسة التالفة.
وتعتبر الكنيسة اليونانية القديمة هي آخر حلقات اعتداء الإخوان على المنشآت القبطية في السويس، حيث تقع الكنيسة في منطقة شارع بارديس والتي تحركت فيه مسيرة الإخوان للوصول إلى مبني ديوان عام المحافظة ومديرية أمن السويس والتي تمكنت قوات الأمن حينها من السيطرة على مظاهرات الإخوان بشكل كامل.
ودمر المتظاهرين الإخوان الكنيسة التراثية والتي تحتوي على قطع تراثية مسيحية وبعض السجلات للاقباط المتواجدين في السويس وعائلاتهم حيث إنها أقدم الكنائس في محافظة السويس، وهاجم المتظاهرون الكنيسة بقنابل المولوتوف وقاموا بتدمير واجهتها وأقتحامها وسرقة بعض مقتنايتها وتحطيم عدد من الصلبان بداخلها، وعادت الكنيسة للحياة سريعا حيث أقام المسيحون بداخلها الاحتفالات بالاعياد وسط آثار العدوان والحطام الذي تلى الهجوم عليها، وقد تم الإنهاء من أعمال الترميم في الكنيسة في منتصف عام 2015.
وبدأ خطيب مسجد حمزة قبل تحريك مسيرات الإخوان يحدد أهداف الهجوم عليه من منشآت تابعة للأقباط، فضلا عن استهداف بعض الأشخاص السياسية.
وكان أول ضحايا مظاهرات العنف في السويس هي محال ملابس أطفال "بافلي" وهي سلسلة محال تابعة لأحد الأشخاص المسيحين في السويس، وقام المتظاهرون برشق أحدث فروعها في منطقة الترعة بالحجارة، حتى تم تحطيم الواجهة بشكل كامل، دون حدوث سرقات أو حرق للمنتجات، واكتفى المتظاهرون بتحطيم واجهة المحل فقط.
واستهدف المتظاهرون حينها تدمير 20 سيارة أصحابها من الأقباط في الطريق بين مسجد حمزة في حي فيصل وديوان عام محافظة السويس.
ودمر المتظاهرون في السويس مدرسة الفرنسيسكان في منطقة الأربعين، وقامو بتحطيم بوابتها وإلقاء قنابل المولوتوف بداخل المدرسة حتى تم تدميرها، وتم إغلاق المدرسة حتى شهر فبراير بداية الفصل الدراسي الثاني من عام 2013 – 2014، حتى تم الانتهاء من ترميم المدرسة بشكل كامل، وتمت أعمال الترميم والصيانة بين الجيش الثالث الميداني، ومديرية التربية والتعليم وأصحاب المدرسة الخاصة.
واستمرت الفوضى في شوارع السويس حيث هاجم المتظاهرون عقب ذلك كنيسة الراعي الصالح، المتواجدة في شارع الجيش في السويس، وهي كنيسة على الطراز الفرنسي، وقاموا بإلقاء المولوتوف داخل الكنيسة واحراق اجزاء كبيرة من واجهتها، وأستمرت أعمال الترميم في الكنيسة لمدة عام ونصف بإشراف ومساعدة فرنسية حيث انها الكنيسة الوحيدة في السويس التي تم بنائها على طراز فرنسي أثناء وجود المرشدين والقباطين الفرنسيين في السويس قبل تأميم قناة السويس.
وكانت مدرسة الراعي الصالح في السويس هي الاوفر حظا من بين كل المنشآت التي تم الاعتداء عليها، حيث اكتفى المهاجمون بتحطيم بعض من أساس المدرسة، والاكتفاء بذلك، حيث إن المدرسة لم تصاب بتلفيات تذكر، سوى أن قام المسئولون عنها بتجديد بعض المقاعد ومحتويات المدرسة التالفة.
وتعتبر الكنيسة اليونانية القديمة هي آخر حلقات اعتداء الإخوان على المنشآت القبطية في السويس، حيث تقع الكنيسة في منطقة شارع بارديس والتي تحركت فيه مسيرة الإخوان للوصول إلى مبني ديوان عام المحافظة ومديرية أمن السويس والتي تمكنت قوات الأمن حينها من السيطرة على مظاهرات الإخوان بشكل كامل.
ودمر المتظاهرين الإخوان الكنيسة التراثية والتي تحتوي على قطع تراثية مسيحية وبعض السجلات للاقباط المتواجدين في السويس وعائلاتهم حيث إنها أقدم الكنائس في محافظة السويس، وهاجم المتظاهرون الكنيسة بقنابل المولوتوف وقاموا بتدمير واجهتها وأقتحامها وسرقة بعض مقتنايتها وتحطيم عدد من الصلبان بداخلها، وعادت الكنيسة للحياة سريعا حيث أقام المسيحون بداخلها الاحتفالات بالاعياد وسط آثار العدوان والحطام الذي تلى الهجوم عليها، وقد تم الإنهاء من أعمال الترميم في الكنيسة في منتصف عام 2015.
تعليقات
إرسال تعليق