من بين الآثار المدهشة فى دير السيدة العذراء مريم السريان بوادى النطرون ما يعرف بـ (باب النبوءات) وهو أشهر باب هيكل موجود فى دير بمصر تم صنعه فى القرن العاشر وبالتحديد فى عام 914 ميلادية، ويتكون من ست ضلف الواحدة طولها 275 سم وعرضها 45 سم وكما هو مكتوب بالسريانية على حلق الباب بأشكال الصليب والمصنوعة من العاج.
إلى جانب الجزء التاريخى المتعلق به هناك قصص أخرى ارتبطت بهذا الباب العجيب والذى ينقسم إلى أجزاء، كل جزء يحكى حقبة تاريخية معينة.. أغربها القسم الذى يوجد به رسم للصليب المعقوف حيث يقال إن هتلر عرف بوجود هذا الرسم فى دير موجود غرب القاهرة وقد دله عليه أحد العرافين فاعتبر وجود الصليب المعقوف الرمز الذى اتخذه رمزا للنازية منذ نحو عشرة قرون علامة على انتصاره فى معركة العلمين واكتمال اكتساحه للعالم الأمر الذى لم يتحقق، حيث كانت هزيمة كبرى له وبداية نهايته!!
وسواء أكانت قصة معرفة هتلر برسوم الصليب المعقوف حقيقة أم قصة خيالية فيبقى باب النبوءات أثرا خالدا وغريبا وقبل أن نتوغل أكثر فى قصة ومعانى هذا الباب العجيب. فلنتعرف أولا على دير العذراء مريم السريان الذى يوجد به هذا الباب خاصة وهو الدير الذى ترهبن فيه البابا شنودة باسم أنطونيوس السريانى وتشير المصادر المختلفة إلى أن الدير يرجع إلى القرن الخامس الميلادى تقريبًا.
∎ باب النبوءات
أشهر باب هيكل بأديرة مصر كلها صنع فى القرن العاشر سنة 914 ميلادية وكما هو مكتوب بالسريانية على حلق الباب والباب بأشكال الصليب التى فيه والمصنوعة من العاج يرمز إلى تاريخ الكنيسة المسيحية بداية من عصر الرسل وانتظارا لمجىء السيد المسيح له المجد وذلك على ضلفه الست بأقسامها السبعة كالآتى ومن أعلى إلى أسفل
أولا: صورة السيد المسيح والعذراء مريم وحولهما بعض البطاركة الأقباط والسريان.
ثانيا: دوائر صلبان ضيقة تمثل انتشار المسيحية فى عهد الدولة الرومانية حيث الاضطهاد.
ثالثا: ستة كراسى المسكونة بالعالم المسيحى وهى الإسكندرية - أورشليم - روما - أنطاكية - قسطنطينية - قرطاجة
رابعا: الصليب وحوله الهلال يمثل ظهور الإسلام. ودخول الإسلام مصر.
خامسا: الصليب المعكوف (المعقوف) يرمز إلى العصر الذى ظهر فيه هتلر واستخدمه ويعتبر نوعا من أنواع الهرطقة ضد الإيمان المسيحى الذى حارب باستخدام الصليب بالرغم من عدم وجود سند إنجيلى.
سادسا: كثرة الخطوط المتقاطعة بين الصلبان يشير إلى كثرة الطوائف الحالية والتداخل بين الطوائف المختلفة وانقسامات شديدة وضعف الإيمان.
سابعا: صليب واحد يشير إلى أمل المسيحيين جميعاً وهو وحدة الكنائس ويشير إلى مجىء السيد المسيح الثانى.
o o الصليب يرمز إلى فترة الفتور الروحى
o الصليب بالوسط دلالة على اتحاد الكنائس ومجئ السيد المسيح الثانى له المجد.
v الخورس الأول: ويشمل على:
o أنصاف القباب على الجانبين وهى من أقدم الترتيب المعمارى الذى اتبع فى الكنائس، كما أنها من أندر الآثار التى من هذا النوع والباقية للآن فى أديرة وادى النطرون وهى تحوى رسومًا جصية - فريسكا بالألوان وتختص بحياة السيدة العذراء مريم - ولا توجد أيقونات فريسك بمصر كاملة بهذا الشكل ولا فى مساحتها وهى من القرن العاشر الميلادى (الفريسكا القبلية الجنوبية منظر البشارة والميلاد أما الفريسكا البحرية الشمالية نرى فيها منظر نياحة العذراء.
o اللوحة التذكارية الخاصة بالأنبا يحنس كاما وتحكى ملخص سيرته وتذكر يوم نياحته فى انتقالهم إلى دير السريان.
v الخورس الثانى: وبه مقصورة القديسين التى تحمل رفاتهم وهم:
o بالأنبوبة الأولى رفات القديس الأنبا يحنس القس
o بالأنبوبة الثانية بها جزء من كل من:
+ القديس مارآفرام السريانى
+ القديس موسى القوى
+ القديس يعقوب المقطع
+ القديس كيرياكوس ويوليطة أمه
+ القديس البابا ديسقورس الإسكندرى
+ القديس يحنس القصير
+ القديس ساويرس الأنطاكى
+ القديس تادرس المشرقى
+ الأربعين شهيدًا بسبيطية
+ شعر مريم المجدلية
v مغارة الأنبا بيشوى: هى القلاية التى كان يلجأ إليها الأنبا بيشوى معتكفًا لعدة سنوات وكان يربط شعره بحبل من السقف لكى لا ينام
2- كنيسة الأربعين شهيدًا.
بها جسد الأنبا خريستوذلوس (الذى تم اكتشافه عام 1995م فى عهد تولية رئاسة الأنبا متاؤس أسقف ورئيسًا للدير) وكان الأنبا خريستوذلوس رئيسًا على الدير لفترة ويقال أنه إما كان أسقفا للخمس مدن الغربية أو كان أسقفا للحبشة فى القرن السابع عشر. وقد جاء بسيرة الأربعين شهيدًا بسبسطية.
3- كنيسة السيدة العذراء المغارة
سميت ذلك لوجود سرداب فى السور الشمالى لها يدخل إليه عن طريق طاقة بالهيكل البحرى وقد كان قديمًا يؤدى إلى الحصن إلا أنه تهدم فى بعض أجزاء منه ولم يتبق غير خمسة عشر مترًا فقط.
4- كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل
وهى بالدور الرابع بالحصن وكما بالعادة فى الحصون أن توجد كنيسة «حامى الأديرة» رئيس الملائكة ميخائيل بأعلى طابق كما يوجد بها حجاب مطعم بالعاج وتظهر قبتها من فوق الحصن.
5- شجرة مارافرآم السريانى
بجوار كنيسة المغارة تقع شجرة القديس مارافرآم السريانى
إلى جانب الجزء التاريخى المتعلق به هناك قصص أخرى ارتبطت بهذا الباب العجيب والذى ينقسم إلى أجزاء، كل جزء يحكى حقبة تاريخية معينة.. أغربها القسم الذى يوجد به رسم للصليب المعقوف حيث يقال إن هتلر عرف بوجود هذا الرسم فى دير موجود غرب القاهرة وقد دله عليه أحد العرافين فاعتبر وجود الصليب المعقوف الرمز الذى اتخذه رمزا للنازية منذ نحو عشرة قرون علامة على انتصاره فى معركة العلمين واكتمال اكتساحه للعالم الأمر الذى لم يتحقق، حيث كانت هزيمة كبرى له وبداية نهايته!!
وسواء أكانت قصة معرفة هتلر برسوم الصليب المعقوف حقيقة أم قصة خيالية فيبقى باب النبوءات أثرا خالدا وغريبا وقبل أن نتوغل أكثر فى قصة ومعانى هذا الباب العجيب. فلنتعرف أولا على دير العذراء مريم السريان الذى يوجد به هذا الباب خاصة وهو الدير الذى ترهبن فيه البابا شنودة باسم أنطونيوس السريانى وتشير المصادر المختلفة إلى أن الدير يرجع إلى القرن الخامس الميلادى تقريبًا.
∎ باب النبوءات
أشهر باب هيكل بأديرة مصر كلها صنع فى القرن العاشر سنة 914 ميلادية وكما هو مكتوب بالسريانية على حلق الباب والباب بأشكال الصليب التى فيه والمصنوعة من العاج يرمز إلى تاريخ الكنيسة المسيحية بداية من عصر الرسل وانتظارا لمجىء السيد المسيح له المجد وذلك على ضلفه الست بأقسامها السبعة كالآتى ومن أعلى إلى أسفل
أولا: صورة السيد المسيح والعذراء مريم وحولهما بعض البطاركة الأقباط والسريان.
ثانيا: دوائر صلبان ضيقة تمثل انتشار المسيحية فى عهد الدولة الرومانية حيث الاضطهاد.
ثالثا: ستة كراسى المسكونة بالعالم المسيحى وهى الإسكندرية - أورشليم - روما - أنطاكية - قسطنطينية - قرطاجة
رابعا: الصليب وحوله الهلال يمثل ظهور الإسلام. ودخول الإسلام مصر.
خامسا: الصليب المعكوف (المعقوف) يرمز إلى العصر الذى ظهر فيه هتلر واستخدمه ويعتبر نوعا من أنواع الهرطقة ضد الإيمان المسيحى الذى حارب باستخدام الصليب بالرغم من عدم وجود سند إنجيلى.
سادسا: كثرة الخطوط المتقاطعة بين الصلبان يشير إلى كثرة الطوائف الحالية والتداخل بين الطوائف المختلفة وانقسامات شديدة وضعف الإيمان.
سابعا: صليب واحد يشير إلى أمل المسيحيين جميعاً وهو وحدة الكنائس ويشير إلى مجىء السيد المسيح الثانى.
o o الصليب يرمز إلى فترة الفتور الروحى
o الصليب بالوسط دلالة على اتحاد الكنائس ومجئ السيد المسيح الثانى له المجد.
v الخورس الأول: ويشمل على:
o أنصاف القباب على الجانبين وهى من أقدم الترتيب المعمارى الذى اتبع فى الكنائس، كما أنها من أندر الآثار التى من هذا النوع والباقية للآن فى أديرة وادى النطرون وهى تحوى رسومًا جصية - فريسكا بالألوان وتختص بحياة السيدة العذراء مريم - ولا توجد أيقونات فريسك بمصر كاملة بهذا الشكل ولا فى مساحتها وهى من القرن العاشر الميلادى (الفريسكا القبلية الجنوبية منظر البشارة والميلاد أما الفريسكا البحرية الشمالية نرى فيها منظر نياحة العذراء.
o اللوحة التذكارية الخاصة بالأنبا يحنس كاما وتحكى ملخص سيرته وتذكر يوم نياحته فى انتقالهم إلى دير السريان.
v الخورس الثانى: وبه مقصورة القديسين التى تحمل رفاتهم وهم:
o بالأنبوبة الأولى رفات القديس الأنبا يحنس القس
o بالأنبوبة الثانية بها جزء من كل من:
+ القديس مارآفرام السريانى
+ القديس موسى القوى
+ القديس يعقوب المقطع
+ القديس كيرياكوس ويوليطة أمه
+ القديس البابا ديسقورس الإسكندرى
+ القديس يحنس القصير
+ القديس ساويرس الأنطاكى
+ القديس تادرس المشرقى
+ الأربعين شهيدًا بسبيطية
+ شعر مريم المجدلية
v مغارة الأنبا بيشوى: هى القلاية التى كان يلجأ إليها الأنبا بيشوى معتكفًا لعدة سنوات وكان يربط شعره بحبل من السقف لكى لا ينام
2- كنيسة الأربعين شهيدًا.
بها جسد الأنبا خريستوذلوس (الذى تم اكتشافه عام 1995م فى عهد تولية رئاسة الأنبا متاؤس أسقف ورئيسًا للدير) وكان الأنبا خريستوذلوس رئيسًا على الدير لفترة ويقال أنه إما كان أسقفا للخمس مدن الغربية أو كان أسقفا للحبشة فى القرن السابع عشر. وقد جاء بسيرة الأربعين شهيدًا بسبسطية.
3- كنيسة السيدة العذراء المغارة
سميت ذلك لوجود سرداب فى السور الشمالى لها يدخل إليه عن طريق طاقة بالهيكل البحرى وقد كان قديمًا يؤدى إلى الحصن إلا أنه تهدم فى بعض أجزاء منه ولم يتبق غير خمسة عشر مترًا فقط.
4- كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل
وهى بالدور الرابع بالحصن وكما بالعادة فى الحصون أن توجد كنيسة «حامى الأديرة» رئيس الملائكة ميخائيل بأعلى طابق كما يوجد بها حجاب مطعم بالعاج وتظهر قبتها من فوق الحصن.
5- شجرة مارافرآم السريانى
بجوار كنيسة المغارة تقع شجرة القديس مارافرآم السريانى
تعليقات
إرسال تعليق