وكان يعيد الحديث مرارا لأحفظه وأعيه تماما ... أن ربنا يسوع فادينا الحبيب ومخلصنا الصالح محب البشر ... من عظم حبه ... لحبيبه الطوباوى ...قد ظهر له أكثر من مرة وهو يتعبد له..ذائبا فى حبه .. ناكرا ذاته تماما مقدما نفسه كذبيحة محرقة أمام الرب الألهونظير هذا العبق والحب الساروفيمى ...ظهر له رب المجد مطوبا اياه وسط الفرحة الجـــارفة العارمة التى انتابته وهيمن علية السرور والفرح السماوى . + ومن جــراء هذه الزيارة الألهية والهبة السماوية التى حظى بهـــا .. ظل أريج وعبق الزيارة فى أرجـــاء المحبسة لفترة طويله .. مع العطـــر السماوى الذى لايوصف بأى لغة من لغات الأرض. وبالمثل فى هذا المضمار . الماء الذى يشربه ظل طعمه أشهى من الشهد طـوال اسبوعين تقريبا من جراء هذه الاطلاله السمائية اللهية وأيضــــا كل من كان يتذوقه.وهذه الظهورات التى لرب المجد قد تكررت كثيرا فى هذه الكنيسة ( القلاية ) التى على الأرض ويصعد بخورهـــا الى عنان السماء حيث العرش الألهى من تسبيح .... وتقديس وصلوات من أبينا الطوباوى لأبيه السمــاوى .. ويروى الشماس رمزى وديع ويقول أن أبونا فلتاؤس روى له عن النور الذى كان ينبلج من وجهه الملائكى الا من جراء رؤيته لرب المجد أكثر من مرة لذا ظل يشع من وجهه النور الذى كان متسربلا به على الدوام وكل من رآه يعرف ويعلم بذلك أنه حقيقة . فالقديسة الطوباوية " تائيسيا" التى من روسيا عندما رأت الرب عجزت عن التعبير عن ذلك ومن ذا يستطيع أن يصف الرب !!. ط انه شىء مهوب ومهوب جدا لا يستطيع أى لسان بشرى أن يصفه انى أعلم لاشىء ولا كلمة تستطيع أن تعبر عن جمــاله .. وأخشى أن الكلمات البشرية الضعيفة تعجز عن التعبير عن جمالة وروعته وعظمته ...انه من المستحيل والصعب وصف ذلك .
تعليقات
إرسال تعليق