هذا الرجل هو مهندس نهضة الكنيسة ومكرسها الأول ومعلم أجيالها ومكتشف آبارها القديمة في عصرنا الحديث وقد كان مصلحا فريدا خرج من رحم الكنيسة القبطية وحفظ لها حق البنوة وفى عام 1942 أصدر كتابه الشهير : الوسائل العملية للإصلاحات القبطية وفى احد فصوله الهامة يحدد لنا الارشيدياكون حبيب جرجس صفات المصلحين وما أحوجنا إلى تذكار كلماته في تلك الايام نهديها إلى كل من يظن في نفسه مصلحا أو مجددا أو مفكرا ..
يقول حبيب جرجس في المحاورة الثالثة عن صفات المصلحين :
( أنت تعلمون أن الإنسان لا يعطى ما لا يملك فلا يقدر الفقير أن يغنى ولا المريض أن يشفى ولا الفاسد أن يصلح فعلى المصلح أن يتعلم أولا ثم يعلم ) ( ص: 36)
( فليس الإصلاح مقالات تنشر في الجرائد والمجلات أو قرارات تقرر في جلسات أو احتجاجات ترسل في خطابات بل الإصلاح أعمال وأعمال وأعمال ) ( ص37)
كأنك معنا يا معلمنا .. وكأنك تشاهد ما يجرى في الساحة القبطية اليوم من اناس يحاربون الكنيسة وبيوتهم علي رمل ..
يقول حبيب جرجس في المحاورة الثالثة عن صفات المصلحين :
( أنت تعلمون أن الإنسان لا يعطى ما لا يملك فلا يقدر الفقير أن يغنى ولا المريض أن يشفى ولا الفاسد أن يصلح فعلى المصلح أن يتعلم أولا ثم يعلم ) ( ص: 36)
( فليس الإصلاح مقالات تنشر في الجرائد والمجلات أو قرارات تقرر في جلسات أو احتجاجات ترسل في خطابات بل الإصلاح أعمال وأعمال وأعمال ) ( ص37)
كأنك معنا يا معلمنا .. وكأنك تشاهد ما يجرى في الساحة القبطية اليوم من اناس يحاربون الكنيسة وبيوتهم علي رمل ..
تعليقات
إرسال تعليق