فى القرن الثامن الميلادى فى ايام البابا مرقس الثانى هاجمت مصر اسراب جراد كثير فأكل الزروع وكل شيء أخضر فى الاسكندرية والبحيرة ، وحدثت مجاعة كبيرة حزن البابا على هذة التجربة فطلب من الشعب القبطى والاساقفة والاكليروس ان يخرجوا حيث اسراب الجراد على البحر بالمجامر والصلبان والاناجيل للصلاة من اجل هذة التجربة وطلب الرحمة من الله فخرج كل الشعب القبطى ووخرج معهم ايضا مسلمين ويهود للصلاة عند شاطئ البحر حتى يرفع الله عن الشعب تلك الضربة وهذه التجربة المريرة وعلى شاطئ البحر بالاسكندرية اقام البابا مرقس الصلاة ورفع الصليب وقال لحن افنوتى ناى نان وكان الشعب القبطى خلفة يصلى بالدموع واخذ البابا البطريرك يُخاطب الله مُصلياً يـا رب الرأفة والرحمة لا تُهلكنا لأجل خطايانا وذنوبنا و تجاوز عن سيئاتنا لأجل رحمتك اسمع اليوم دعاءنا وانظر دموع شعبك وتنهُّدهم من عمق قلوبهم وأزل عنا هذا الغضب
وللعجب تجمعت اسراب الجراد وارتفعت الى الجو وسقط ميتة فى البحر واختفت جميع الاسراب ففرح الشعب ومجد اسم الرب ورفعت الغمة وانقذ اللة البلاد من المجاعة بصلاة الاقباط
وللعجب تجمعت اسراب الجراد وارتفعت الى الجو وسقط ميتة فى البحر واختفت جميع الاسراب ففرح الشعب ومجد اسم الرب ورفعت الغمة وانقذ اللة البلاد من المجاعة بصلاة الاقباط
تعليقات
إرسال تعليق