القائمة الرئيسية

الصفحات

معجزة رھیبة للبابا كیرلس مع سیدة غیر مسیحیة رفضت وضع صورته في منزلھا

معجزة رھیبة للبابا كیرلس مع سیدة غیر مسیحیة رفضت وضع صورته في منزلھا
جلست الأم الشابة الجمیلة أمینة حزینة بصالة شقتھا ودموعھا على خدیھا بعدما ذھبت مع ابنھا الجمیل حازم لینام في سریره وھو في العاشرة من عمره ولكنھ معاق , ھذا الابن الذي طالما انتظرتھ ھي وزوجھا محمود الذي یعمل مقاولاً كبیراً وھو متیسر الحال لا یكدر حیاتھ سوى إعاقة وحیده حازم الذي تمنى أن یصرف علیھ كل أموالھ في مقابل الشفاء , وبینما تجلس الزوجة تسمع صوت جرس الباب فتقف وتذھب لترى من القادم , وإذا بھا أمام رجل عجوز یحمل برواز لصورة متوسطة الحجم للمتنیح القدیس البابا كیرلس السادس وقد كسر زجاجھا .
نظر إلیھا عم صبحي بأبستامة وقال : صباح الخیر , فأجابتھ السیدة وھى تنظر إلیھ في تعجب : علیكم السلام ورحمة الله وبركاتھ , ھذه الكلمة التي حلت محل صباح ومساء الخیر الكلمتین الغیر مؤدبتین , وطلب منھا عم صبحي أن تأخذ منھ الصورة لتعطیھا لجارھا لكي یصلحھا ویضع لھا زجاج لأن المحل مغلق وقد , ولكن أمینة لم تتردد في الرفض وقالت : إحنا طرق باب شقتھ ولم یرد أحداً مسلمین ولا ندخل ھذه الصور منزلنا . · عم صبحي نظر إلیھا بابتسامة عریضة وقال : حد یقول للبابا كیرلس لأ دا عمره ما قال لأ لأي حد , فردت علیھ بسخریة : اشمعنى , وأمام إصراره خجلت ووافقت على مضض أن تأخذ الصورة وشكرھا ثم مضى , ودخلت السیدة ووضعت الصورة تحت السریر الذي ینام علیھ ابنھا حازم حتى لا یراھا محمود عندما یأتي فیغضب منھا ولم تمضى ساعة حتى كادت تصرخ ھذه السیدة بصوت عالي مما رأتھ حیث أنھا وجدت ابنھا یخرج من غرفتھ وھو یمشى على رجلیھ بصورة طبیعیة جدا , ویمسك صورة القدیس بیده ویقبلھا. , ونظر · أمینة لم تصدق نفسھا وحملتھ بفرح والدموع تنھمر من عینیھا فرحاً إلیھا حازم وقال لھا في عتاب : حد یحط الضیوف تحت السریر یا ماما , ولم تكن تتخیل ما حدث عندما قص علیھا ما حدث معھ عندما ظھر لھ البابا القدیس وھو
یبتسم وصلى لھ وشفیت رجلھ في الحال , وطلب منھ أن یخرج لأمھ ویفرحھا على أن یقول لھا أنھ ما كان یجب أن تضع صورتھ تحت السریر . · وأخذت الأم الصورة وأخذت تقبلھا بطریقة ھیستیریا وعلقتھا بالصالة بفرح ثم دخل المقاول محمود الملتحي لیرى صورة القدیس أمامھ فجن جنونھ وكان حازم جالساً مع أمھ في الصالة فرحین , ولم ینتظر محمود حتى یعرف ما الأمر بل ذھب ناحیة الصورة وھو یصیح : إیھ اللي جاب الصورة دي ھنا , وقبل أن یمسكھا لكي یلقیھا بالشارع صرخت فیھ الزوجة : أستنى یا محمود دا شفى حازم . · وقام حازم بسرعة لیجرى نحو والده وھو یقول : بابا شوف أنا واقف على رجلیا , ورأى محمود أبنھ حازم لأول مرة واقفاً على قدمیھ , ولم یتمالك محمود أعصابھ من الفرحة وأختنق صوتھ بالبكاء وھو یقبل أبنھ بفرح ویقول بصوت عالي : حازم حازم أبنى , مش معقول عظیم ھو ألھ الشیخ صاحب الصورة دي , ولم یمر أسبوع حتى بدأت الأسرة تذھب إلى الكنیسة لتعرف سیرة القدیس وصاروا من أولاده وقبلوا الرب وأصبح البابا القدیس شفیعھم وأحب اقول أن دا البابا كیرلس والھھ بتاع المسیحین الھ المعجزات والأدلة على كدا كتیر واللى ینكر یخطف رجلھ لغایة الأزبكیة عند أبونا مكارى ویشوف المعجزات على الطبیعة قدامھ وأظن یستد كل فم نتن بیكفر وبیشتم أقباط مصر وھوه ده البابا كیرلس بركة صلواتھ تكون معنا آمین
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات