الإنجيلية تقرر تشكيل أول محكمة كنسية خاصة بشكاوى فيس بوك و تويتر
قرر "السنودس"، أعلى هيئة كنسية بالكنيسة الإنجيلية، تشكيل محكمة كنسية ابتدائية تحال إليها الشكاوى الخاصة بإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتي ترد إلى اللجنة التنفيذية "السنودسية" ضد أعضاء"السنودس" أو أعضاء الكنيسة، على أن تكون المحكمة الكنسية الاستئنافية هي مجلس الشئون القضائية والدستورية.
وقالت الكنيسية الإنجيلية المشيخية في بيان، مساء أمس، إنه تجاوبًا مع نبض أعضاء "السنودس"، والشعب الإنجيلي، وفي ضوء احتفالات الكنيسة بمرور 500 عام على الإصلاح الإنجيلي، عقد سنودس النيل الإنجيلي اجتماعًا وصفه البيان بـ"التاريخي"، لمناقشة القضايا المثارة على الساحة في جو من الشفافية والموضوعية طبقًا للنظام المشيخي الديمقراطي، وقد قرر السنودس أن تكون جلساته مقصورة على الأعضاء، وأن يكون الإعلان عن القرارات من خلال القنوات السنودسية الشرعية.
وأضاف البيان، أن "السنودس" قد ناقش قضية التواصل الاجتماعي، وأكد على احترامه لحرية الفكر والتعبير، لكنه أدان سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بما يمس الأشخاص والمؤسسات، كما أكد السنودس إدانته مناقشة الأمور اللاهوتية أو الإدارية على مواقع التواصل الاجتماعي خارج القنوات الشرعية السنودسية التي يكفلها النظام المشيخي.
والبياضي يتحدى القرار: عودة لمحاكم التفتيش الكنسية ويشرفني أن أكون أول المحالين للمحكمة الجديدة
من جانبه، اعتبر فريدي البياضي، عضو المجلس الملي الإنجيلي العام، أن هذا القرار يمثل عودة لمحاكم التفتيش الكنسية.
وكتب "البياضي"، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعية "فيس بوك": "قبيل أيام من احتفال كنيستي الإنجيلية بذكرى خمسمائة عام على الإصلاح، وعلى الثورة ضد هيمنة الكنيسة وسلطويتها، تُقرر الكنيسة العودة إلى محاكم التفتيش! دائماً ما كنت أرفض إثارة القضايا الخاصة في الأوساط العامة، لكنني قررت الخروج على هذة القاعدة إعتراضًا على هذا القرار العجيب، ويشرفني إذا أصبحت بعد هذا الكلام، أول المحالين للمحكمة الجديدة العتيقة"
قرر "السنودس"، أعلى هيئة كنسية بالكنيسة الإنجيلية، تشكيل محكمة كنسية ابتدائية تحال إليها الشكاوى الخاصة بإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتي ترد إلى اللجنة التنفيذية "السنودسية" ضد أعضاء"السنودس" أو أعضاء الكنيسة، على أن تكون المحكمة الكنسية الاستئنافية هي مجلس الشئون القضائية والدستورية.
وقالت الكنيسية الإنجيلية المشيخية في بيان، مساء أمس، إنه تجاوبًا مع نبض أعضاء "السنودس"، والشعب الإنجيلي، وفي ضوء احتفالات الكنيسة بمرور 500 عام على الإصلاح الإنجيلي، عقد سنودس النيل الإنجيلي اجتماعًا وصفه البيان بـ"التاريخي"، لمناقشة القضايا المثارة على الساحة في جو من الشفافية والموضوعية طبقًا للنظام المشيخي الديمقراطي، وقد قرر السنودس أن تكون جلساته مقصورة على الأعضاء، وأن يكون الإعلان عن القرارات من خلال القنوات السنودسية الشرعية.
وأضاف البيان، أن "السنودس" قد ناقش قضية التواصل الاجتماعي، وأكد على احترامه لحرية الفكر والتعبير، لكنه أدان سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بما يمس الأشخاص والمؤسسات، كما أكد السنودس إدانته مناقشة الأمور اللاهوتية أو الإدارية على مواقع التواصل الاجتماعي خارج القنوات الشرعية السنودسية التي يكفلها النظام المشيخي.
والبياضي يتحدى القرار: عودة لمحاكم التفتيش الكنسية ويشرفني أن أكون أول المحالين للمحكمة الجديدة
من جانبه، اعتبر فريدي البياضي، عضو المجلس الملي الإنجيلي العام، أن هذا القرار يمثل عودة لمحاكم التفتيش الكنسية.
وكتب "البياضي"، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعية "فيس بوك": "قبيل أيام من احتفال كنيستي الإنجيلية بذكرى خمسمائة عام على الإصلاح، وعلى الثورة ضد هيمنة الكنيسة وسلطويتها، تُقرر الكنيسة العودة إلى محاكم التفتيش! دائماً ما كنت أرفض إثارة القضايا الخاصة في الأوساط العامة، لكنني قررت الخروج على هذة القاعدة إعتراضًا على هذا القرار العجيب، ويشرفني إذا أصبحت بعد هذا الكلام، أول المحالين للمحكمة الجديدة العتيقة"
تعليقات
إرسال تعليق