مناشدة عاجلة لـ السيسي للتدخل فى أزمة إغلاق الكنائس بالمنيا
دعا الباحث القبطي سليمان شفيق، الرئيس السيسي للتدخل فى أزمة إغلاق الكنائس بالمنيا من خلال تشكيل لجنة محايدة من الرئاسة تبحث الأوضاع بالمنيا من مختلف الجوانب.
وأشار شفيق لـ"الدستور"، إلى أن الكنيسة بالمنيا ليست على خلاف مع المسئولين بالمحافظة، كما توضح بعض وسائل الإعلام الغير محايدة بقضية المنيا، مؤكدًا أن الأنبا مكاريوس وجميع القيادات الكنسية بالمنيا تحترم وتقدر جميع مواقف محافظ المنيا الدكتور عصام البديوي.
وأكد أنه على الرغم من المواقف الجيدة لمحافظ المنيا إلا أن البيان الأخير ردًا على بيان الأنبا مكاريوس كان يتضمن عبارات غير واضحة أهمها أن هناك خلط بين أوضاع الكنائس الغير مرخصة وبين حق الأقباط فى ممارسة الشعائر الدينية والتي يكفلها لهم القانون والدستور المصري.
ولفت شفيق، إلى أن الأقباط يكفل لهم القانون حق الصلاة حتى داخل منازلهم، والآن الأزمة ليست أزمة تراخيص كنائس ولكنها أزمة عدم عقاب للمتشددين الذين يتعدون على الأقباط لمجرد الصلاةوممارسة الشعائر الدينية المسيحية.
وأوضح أنه خلال الثلاث سنوات الأخيرة لم يحاكم أو يعاقب أي جاني بالأحداث الطائفية المتكررة بالمنيا، وهذا الأمر كارثي يجعل الإعتداء على أقباط المنيا أمر سهل من جانب المتشددين فكريًا.
وقال شفيق، إن قداسة البابا تواضروس يتابع بجدية إغلاق بعض الكنائس بالمنيا لدى الكثير من الأقباط تحفظ فى طريقة التعامل مع أزمة المنيا من جانب الإعلام الكنسي، حيث لم تنشر الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي للكنيسة القبطية بيان الأنبا مكاريوس الأسقف العام، والذي نشرته جميعوسائل الإعلام منذ يومين ولكن المركز الإعلامي لم يتطرق بنشر أي معلومات عن أزمة كنائس المنيا ومناشدة الأنبا مكاريوس للدولة لإعادة فتح هذه الكنائس، وهذا الأمر نتمنى أن لا يتكرر حتى يشعر الأقباط بالمنيا بدعم الإعلام الكنسي لحقوقهم فى الصلاة.
دعا الباحث القبطي سليمان شفيق، الرئيس السيسي للتدخل فى أزمة إغلاق الكنائس بالمنيا من خلال تشكيل لجنة محايدة من الرئاسة تبحث الأوضاع بالمنيا من مختلف الجوانب.
وأشار شفيق لـ"الدستور"، إلى أن الكنيسة بالمنيا ليست على خلاف مع المسئولين بالمحافظة، كما توضح بعض وسائل الإعلام الغير محايدة بقضية المنيا، مؤكدًا أن الأنبا مكاريوس وجميع القيادات الكنسية بالمنيا تحترم وتقدر جميع مواقف محافظ المنيا الدكتور عصام البديوي.
وأكد أنه على الرغم من المواقف الجيدة لمحافظ المنيا إلا أن البيان الأخير ردًا على بيان الأنبا مكاريوس كان يتضمن عبارات غير واضحة أهمها أن هناك خلط بين أوضاع الكنائس الغير مرخصة وبين حق الأقباط فى ممارسة الشعائر الدينية والتي يكفلها لهم القانون والدستور المصري.
ولفت شفيق، إلى أن الأقباط يكفل لهم القانون حق الصلاة حتى داخل منازلهم، والآن الأزمة ليست أزمة تراخيص كنائس ولكنها أزمة عدم عقاب للمتشددين الذين يتعدون على الأقباط لمجرد الصلاةوممارسة الشعائر الدينية المسيحية.
وأوضح أنه خلال الثلاث سنوات الأخيرة لم يحاكم أو يعاقب أي جاني بالأحداث الطائفية المتكررة بالمنيا، وهذا الأمر كارثي يجعل الإعتداء على أقباط المنيا أمر سهل من جانب المتشددين فكريًا.
وقال شفيق، إن قداسة البابا تواضروس يتابع بجدية إغلاق بعض الكنائس بالمنيا لدى الكثير من الأقباط تحفظ فى طريقة التعامل مع أزمة المنيا من جانب الإعلام الكنسي، حيث لم تنشر الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي للكنيسة القبطية بيان الأنبا مكاريوس الأسقف العام، والذي نشرته جميعوسائل الإعلام منذ يومين ولكن المركز الإعلامي لم يتطرق بنشر أي معلومات عن أزمة كنائس المنيا ومناشدة الأنبا مكاريوس للدولة لإعادة فتح هذه الكنائس، وهذا الأمر نتمنى أن لا يتكرر حتى يشعر الأقباط بالمنيا بدعم الإعلام الكنسي لحقوقهم فى الصلاة.
تعليقات
إرسال تعليق