مادام الله موجود ومادام يعمل ويحفظ اذن لا داعي للخوف
تتوالي الاحداث فنجد من كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بطنطا رسالة لنا من السماء الي دير الانبا صمؤئیل المعترف بجبل قلمون فالشماس بيشوي من كنيسة طنطا الذي فقد احد عينيه في الحادثة ثم ياتي بعدها حادثة دير الانبا صمؤئيل في اضطهاد الروم وكان السماء تعطي علامة ان الاستسهاد سينتقل من طنطا الي دير الانبا صمؤئیل
ولكن ما حدث في استشهاد القمص سمعان بعد ما اطمئن الاب علي اولاده ووصولهم الي الكنيسة المنتصرة ذهب هو ايضا ليكتمل الفرح بوجود الاب والابناء سويا في النعيم الدائم وهذا يتضح من ترتيب الاحداث في الاونة الاخيرة فبدءا من شهداء البطرسية اللذين يمثلوا الشعب وياتي بعده احداث طنطا ممثلا الشمامسة فاختار الله الكاهن ومن بعدها اتوبيس دير الانبا صموئيل من أطفال لتكتمل الكنيسة في السما ورغم وذلك لا يكون المنتهي بعد
لان القديس يوحنا الحبيب قال في رؤياه "ولما فتح الختم الخامس، رأيت تحت المذبح نفوس الذين قُتِلوا من أجل كلمة الله ومن أجل الشهادة التي كانت عندهم. وصرخوا بصوت عظيم قائلين: حتى متى أيها السيد القدوس والحق لا تقضي وتنتقم لدمائنا من الساكنين على الأرض؟ فأُعطوا كل واحد ثيابًا بيضًا، وقيل لهم أن يستريحوا زمانًا يسيرًا أيضًا، حتى يكمل العبيد رفقاؤهم وإخوتهم أيضا العتيدون أن يُقتَلوا مثلهم" [9-11].
تعليقات
إرسال تعليق