هل تعلم أن هناك “نخبة قديسين” يتشفّعون معاً في الحالات الصعبة؟
في العصور الوسطى، لا سيما خلال انتشار وباء الطاعون، ظهر التعبّد لمجموعة مكوّنة من أربعة عشر قديس 12 منهم ماتوا شهداء للمسيح. بالرغم من أن الكنيسة عيّنت أعياداً خاصة لكل القديسين المساعدين الأربعة عشر ، إلا أن هناك عيداً يُكرّمون فيه معاً ويقع في 8 آب.
قصة القديسين المساعدين الأربعة عشر بدأت في عام 1445 مع الصبي الراعي هيرمان ليشت من فيرزنيليغن في ألمانيا. في 24 أيلول، بينما كان هيرمان يرعى خراف عائلته، رأى طفلاً يبكي في حقل تابع لدير قريب. وعندما حاول أن يحمله اختفى الطفل فجأة. وبعد وقت قصير، ظهر الطفل مرة أخرى في نفس المكان وبجواره شمعتان مضاءتان.
بعد عام تقريباً، في 28 حزيران 1446، ظهر الطفل (يسوع المسيح) مرة أخرى. وكان يرتدي صليباً أحمر على صدره، ومحاطا ب 14 صبياً. قال الصِبية للراعي: “نحن القديسون المساعدون، ونرغب أن تُبنى لنا كنيسة لنرتاح فيها هنا. إن كنت تريد أن تكون خادمنا، سنكون لك”.
في تلك الأثناء مرّ بالجوار كاهن وبرفقته امرأة وشاهدا الشمعتين تنزلان من السماء. بعد 18 يوم شُفيت امرأة مريضة لا علاج لمرضها بعد أن طلبت شفاعة ال 14 قديس. عندها تخلّى الدير عن الحقل وبدأوا ببناء كنيسة في الموقع.
في عام 1448 انتهى تشييد الكنيسة وتم تكريس المذبح. وبدأ الناس يتدفّقون لزيارة الكنيسة.
في كل عام يذهب الكثير من الحجاج من جميع أنحاء ألمانيا وأوروبا إلى هذا المكان المقدس: الامبراطور فيديريكو الثالث وفرناندو الأول، أيضا ألبيرشت دور وزوجته.
خلال ثورة الفلاحين عام 1525 وأثناء الحرب التي استمرت 30 عاما، أحرقت الكنيسة والدير. ولكن أعيد بناؤها.
منذ القرن الخامس عشر، يذهب الحجاج إلى بازيليك فيرزنيليغن للصلاة وطلب الحماية من القديسين المساعدين الأربعة عشر . تعتبر هذه الكنيسة واحدة من الأماكن الأكثر شهرة في ألمانيا. ويسمى “مكان الرحمة في فيرزنيليغن”.
بنيت بازيليك فيرزنيليغن الحالية في القرن 18، وهي إحدى أكثر بناءات الباروك في بافاريا. وتقع على طريق كامينو دي سانتياجو.
القديسون هم:
القديسة بربارة: شفيعة المصابين بالحمى والموت المفاجئ.
القديس كريستوفر: شفيع المسافرين
القديس جوارجيوس: شفيع الصحة والأمراض العقلية.
القديسة كاترينا الإسكندرية: شفيعة ضد الموت المفاجئ.
القديسة مارغريت الأنطاكية: شفيعة النساء أثناء الولادة
القديس دنيس: شفيع الصداع.
القديس ايراسموس: شفيع الأمراض المعوية.
القديس بليزيوس: شفيع أمراض الحلق.
القديس فنلتلاون: شفيع الأطباء.
القديس أغاتيوس: شفيع المصابين بالصداع.
القديس إيجيديوس: شفيع الاعتراف الجيد
القديس أوستاتيوس: شفيع الخلافات العائلية.
القديس فيتوس: شفيع المصابين بالصرع.
القديس سيراكوس: شفيع المنازعين المعرّضين للتجارب على سرير الموت وأمراض العيون.
في العصور الوسطى، لا سيما خلال انتشار وباء الطاعون، ظهر التعبّد لمجموعة مكوّنة من أربعة عشر قديس 12 منهم ماتوا شهداء للمسيح. بالرغم من أن الكنيسة عيّنت أعياداً خاصة لكل القديسين المساعدين الأربعة عشر ، إلا أن هناك عيداً يُكرّمون فيه معاً ويقع في 8 آب.
قصة القديسين المساعدين الأربعة عشر بدأت في عام 1445 مع الصبي الراعي هيرمان ليشت من فيرزنيليغن في ألمانيا. في 24 أيلول، بينما كان هيرمان يرعى خراف عائلته، رأى طفلاً يبكي في حقل تابع لدير قريب. وعندما حاول أن يحمله اختفى الطفل فجأة. وبعد وقت قصير، ظهر الطفل مرة أخرى في نفس المكان وبجواره شمعتان مضاءتان.
بعد عام تقريباً، في 28 حزيران 1446، ظهر الطفل (يسوع المسيح) مرة أخرى. وكان يرتدي صليباً أحمر على صدره، ومحاطا ب 14 صبياً. قال الصِبية للراعي: “نحن القديسون المساعدون، ونرغب أن تُبنى لنا كنيسة لنرتاح فيها هنا. إن كنت تريد أن تكون خادمنا، سنكون لك”.
في تلك الأثناء مرّ بالجوار كاهن وبرفقته امرأة وشاهدا الشمعتين تنزلان من السماء. بعد 18 يوم شُفيت امرأة مريضة لا علاج لمرضها بعد أن طلبت شفاعة ال 14 قديس. عندها تخلّى الدير عن الحقل وبدأوا ببناء كنيسة في الموقع.
في عام 1448 انتهى تشييد الكنيسة وتم تكريس المذبح. وبدأ الناس يتدفّقون لزيارة الكنيسة.
في كل عام يذهب الكثير من الحجاج من جميع أنحاء ألمانيا وأوروبا إلى هذا المكان المقدس: الامبراطور فيديريكو الثالث وفرناندو الأول، أيضا ألبيرشت دور وزوجته.
خلال ثورة الفلاحين عام 1525 وأثناء الحرب التي استمرت 30 عاما، أحرقت الكنيسة والدير. ولكن أعيد بناؤها.
منذ القرن الخامس عشر، يذهب الحجاج إلى بازيليك فيرزنيليغن للصلاة وطلب الحماية من القديسين المساعدين الأربعة عشر . تعتبر هذه الكنيسة واحدة من الأماكن الأكثر شهرة في ألمانيا. ويسمى “مكان الرحمة في فيرزنيليغن”.
بنيت بازيليك فيرزنيليغن الحالية في القرن 18، وهي إحدى أكثر بناءات الباروك في بافاريا. وتقع على طريق كامينو دي سانتياجو.
القديسون هم:
القديسة بربارة: شفيعة المصابين بالحمى والموت المفاجئ.
القديس كريستوفر: شفيع المسافرين
القديس جوارجيوس: شفيع الصحة والأمراض العقلية.
القديسة كاترينا الإسكندرية: شفيعة ضد الموت المفاجئ.
القديسة مارغريت الأنطاكية: شفيعة النساء أثناء الولادة
القديس دنيس: شفيع الصداع.
القديس ايراسموس: شفيع الأمراض المعوية.
القديس بليزيوس: شفيع أمراض الحلق.
القديس فنلتلاون: شفيع الأطباء.
القديس أغاتيوس: شفيع المصابين بالصداع.
القديس إيجيديوس: شفيع الاعتراف الجيد
القديس أوستاتيوس: شفيع الخلافات العائلية.
القديس فيتوس: شفيع المصابين بالصرع.
القديس سيراكوس: شفيع المنازعين المعرّضين للتجارب على سرير الموت وأمراض العيون.
تعليقات
إرسال تعليق