فى هذا التوقيت من كل عام، تستقبل محافظة أسيوط آلاف الزوار من الأقباط والمسلمين، لحضور احتفالات مولد السيدة مريم البتول، داخل أروقة دير العذراء بجبل «درنكة»، حيث يتوافد مئات الآلاف إلى المحافظة للصعود إلى الدير، وزيارة الأماكن الأثرية، والتبرك، ووضع النذور، والقرابين، وإشعال الشموع، والبخور، فى طقس روحى يتكرر سنويا منذ مئات الأعوام.
ووسط ساحة الكنيسة، يتدافع الأهالى للزيارة والتبرك، والصلاة، ويصطف المسلمون والأقباط فى انتظار الدخول، إلى الدير لتحل عليهم بركة السيدة العذراء فى ذكرى ميلادها.
يقول أحمد على علام، أحد المواطنين المترددين على دير العذراء، إنه يحرص على زيارة الدير فى هذا التوقيت من كل عام، برفقة زوجته وأبنائه، لإحياء مولد السيدة العذراء، برفقة إخوانه من المسيحيين، مضيفًا أنه يقوم بزيارة جميع الأماكن داخل الكنيسة الأثرية، لكون مبانيها تمتلك طابعًا مميزًا.
وذكر أحمد أن الدير يمتلك حالة خاصة من الروحانية، تدفع المحتفل إلى التأمل، مشيرًا إلى أن مثل هذه المناسبات تؤكد مدى الترابط والتلاحم بين فئات الشعب المصرى، وتوضح أنه لا توجد تفرقة بين المسلمين والأقباط حتى داخل أروقة الدير.
أما أسماء حسن، إحدى الزائرات، فقالت إنها تحرص دائما على الحضور إلى احتفالات مولد العذراء، مشيرة إلى أن الظروف الأمنية العام الجارى لم تمنع المترددين على الدير من تحمل المصاعب من أجل تأكيد المحبة، والأخوة، بين أبناء الوطن الواحد.
وأضافت أن الأطفال فى المنطقة يحرصون على الحضور كل عام، ويستمتعون أثناء الزيارة بتفقد الأماكن المباركة، واللعب مع أقرانهم فى الدير، مشيرة إلى أنها تحرص على تقديم النذور للحصول على البركة.
من جانبها، قالت ميرنا شوكت، إحدى القائمات على الخدمة فى دير درنكة، إن الدير يستقبل كل عام ملايين المواطنين، من المسلمين والأقباط، من داخل محافظة أسيوط وخارجها، مشيرة إلى أن بعض الزوار يأتون من خارج مصر، ليحتفل الجميع وسط حالة من الفرحة والسعادة بين الحاضرين.
وأشارت ميرنا إلى أن أبواب الدير تكون مفتوحة لجميع الزائرين، وسط حرص على القيام بخدمتهم، طوال مدة الزيارة داخل ساحات الدير وأروقته، لافتة إلى أن المسئولين عن دير العذراء يوفرون سيارات خاصة لتنقلات الزائرين، مع تركيب مصعد جديد لتسهيل الصعود على كبار السن، من أجل زيارة كنيسة المغارة أعلى الجبل.
وذكر الأنبا يوأنس، أسقف مطرانية أسيوط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، أن الدير يضم عددا كبيرا من الاستراحات المجهزة لمبيت الزائرين والسياح خلال فترة الاحتفالات، التى تتضمن رفع الصلوات وتقديم النذور إلى جانب نحر الذبائح، مشيرا إلى أن عدد زوار الليلة الختامية للاحتفالية المسيحية الكبرى يصل إلى قرابة مليونى زائر، فيما يقوم بخدمة الدير ورواده خلال تلك الاحتفالية قرابة ١٠٠٠ متطوع، من الشباب من الجنسين، ويتم خلالها تعميد قرابة ٥ آلاف طفل.
وفى سياق الإجراءات الأمنية، وضعت مديرية أمن أسيوط بوابة إلكترونية على مداخل ومخارج دير السيدة العذراء، للكشف عن الأسلحة والمعادن، ومنعت دخول السيارات إلى داخل الدير، كما منعت نصب الخيام القماش فى الأماكن الملحقة به، واقتصار إقامة الاحتفالات الطقسية على الأماكن الداخلية فى الدير.
وأكد اللواء جمال شكر، مدير أمن أسيوط، أن أجهزة الأمن اتخذت جميع احتياطاتها الأمنية، ووضعت خطة شاملة لتأمين الدير والاحتفالات، من خلال الدفع بتشكيلات إضافية، وإعداد أكمنة ثابتة ومتحركة، فضلا عن وضع بوابات أمنية لمنع تسلل أى شخص من البوابات.
وفى السياق نفسه، اعتبر المهندس محمد عبدالجليل، سكرتير عام محافظة أسيوط، أن تلك الاحتفالية التى تقام كل عام تعد واحدة من أشهر المناسبات المسيحية فى مصر، وأنها تجتذب أكثر من مليونى زائر مصرى من المسيحيين والمسلمين من مختلف الأعمار، بالإضافة إلى عدد من السائحين من مختلف دول العالم، منوها بأن هذا المشهد يدل بصورة كبيرة على الوحدة الوطنية بين طوائف الشعب المصرى.
وأشار عبدالجليل إلى أن المحافظة اتخذت إجراءات تأمينية وطبية متكاملة، فى إطار استعداداتها لاستقبال الزوار، كما قامت بنشر وحدات إطفاء داخل الدير وخارجه طوال الـ٢٤ ساعة، حتى انتهاء الاحتفالات.
أما المهندس نبيل الطيبى، رئيس مدينة أسيوط، فأكد اهتمام المسئولين بمتابعة الاحتفالات، والاطمئنان بصورة دورية على الحالة العامة للدير، ومحيطه من إنارة ونظافة، مشيرا إلى تدخلهم من أجل إنهاء مشكلة استخراج تصاريح لـ٦٥ سائقا، لنقل المواطنين من وإلى الدير، مع اعتماد التحويلات المرورية، نظرا لإغلاق طريق أسيوط - الغايم، لتأمين الاحتفالات.
وأشار الطيبى إلى أن غرفة العمليات الخاصة بالمحافظة تعمل على مدار اليوم، لحل أى مشكلة طارئة، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والشعبية داخل المحافظة، بهدف إخراج الاحتفالات بمظهر لائق.
وترجع أهمية دير العذراء، بجبل أسيوط الغربى، إلى لجوء العائلة المقدسة إليه أثناء رحلتها إلى أسيوط، حيث قدمت السيدة مريم العذراء إلى مصر، مع ابنها المسيح، بصحبة القديس يوسف النجار، بعد أن تركت العائلة المقدسة فلسطين، وأقامت لبعض الوقت فى مغارة الجبل الغربى المعروفة بأسيوط.
ووسط ساحة الكنيسة، يتدافع الأهالى للزيارة والتبرك، والصلاة، ويصطف المسلمون والأقباط فى انتظار الدخول، إلى الدير لتحل عليهم بركة السيدة العذراء فى ذكرى ميلادها.
يقول أحمد على علام، أحد المواطنين المترددين على دير العذراء، إنه يحرص على زيارة الدير فى هذا التوقيت من كل عام، برفقة زوجته وأبنائه، لإحياء مولد السيدة العذراء، برفقة إخوانه من المسيحيين، مضيفًا أنه يقوم بزيارة جميع الأماكن داخل الكنيسة الأثرية، لكون مبانيها تمتلك طابعًا مميزًا.
وذكر أحمد أن الدير يمتلك حالة خاصة من الروحانية، تدفع المحتفل إلى التأمل، مشيرًا إلى أن مثل هذه المناسبات تؤكد مدى الترابط والتلاحم بين فئات الشعب المصرى، وتوضح أنه لا توجد تفرقة بين المسلمين والأقباط حتى داخل أروقة الدير.
أما أسماء حسن، إحدى الزائرات، فقالت إنها تحرص دائما على الحضور إلى احتفالات مولد العذراء، مشيرة إلى أن الظروف الأمنية العام الجارى لم تمنع المترددين على الدير من تحمل المصاعب من أجل تأكيد المحبة، والأخوة، بين أبناء الوطن الواحد.
وأضافت أن الأطفال فى المنطقة يحرصون على الحضور كل عام، ويستمتعون أثناء الزيارة بتفقد الأماكن المباركة، واللعب مع أقرانهم فى الدير، مشيرة إلى أنها تحرص على تقديم النذور للحصول على البركة.
من جانبها، قالت ميرنا شوكت، إحدى القائمات على الخدمة فى دير درنكة، إن الدير يستقبل كل عام ملايين المواطنين، من المسلمين والأقباط، من داخل محافظة أسيوط وخارجها، مشيرة إلى أن بعض الزوار يأتون من خارج مصر، ليحتفل الجميع وسط حالة من الفرحة والسعادة بين الحاضرين.
وأشارت ميرنا إلى أن أبواب الدير تكون مفتوحة لجميع الزائرين، وسط حرص على القيام بخدمتهم، طوال مدة الزيارة داخل ساحات الدير وأروقته، لافتة إلى أن المسئولين عن دير العذراء يوفرون سيارات خاصة لتنقلات الزائرين، مع تركيب مصعد جديد لتسهيل الصعود على كبار السن، من أجل زيارة كنيسة المغارة أعلى الجبل.
وذكر الأنبا يوأنس، أسقف مطرانية أسيوط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، أن الدير يضم عددا كبيرا من الاستراحات المجهزة لمبيت الزائرين والسياح خلال فترة الاحتفالات، التى تتضمن رفع الصلوات وتقديم النذور إلى جانب نحر الذبائح، مشيرا إلى أن عدد زوار الليلة الختامية للاحتفالية المسيحية الكبرى يصل إلى قرابة مليونى زائر، فيما يقوم بخدمة الدير ورواده خلال تلك الاحتفالية قرابة ١٠٠٠ متطوع، من الشباب من الجنسين، ويتم خلالها تعميد قرابة ٥ آلاف طفل.
وفى سياق الإجراءات الأمنية، وضعت مديرية أمن أسيوط بوابة إلكترونية على مداخل ومخارج دير السيدة العذراء، للكشف عن الأسلحة والمعادن، ومنعت دخول السيارات إلى داخل الدير، كما منعت نصب الخيام القماش فى الأماكن الملحقة به، واقتصار إقامة الاحتفالات الطقسية على الأماكن الداخلية فى الدير.
وأكد اللواء جمال شكر، مدير أمن أسيوط، أن أجهزة الأمن اتخذت جميع احتياطاتها الأمنية، ووضعت خطة شاملة لتأمين الدير والاحتفالات، من خلال الدفع بتشكيلات إضافية، وإعداد أكمنة ثابتة ومتحركة، فضلا عن وضع بوابات أمنية لمنع تسلل أى شخص من البوابات.
وفى السياق نفسه، اعتبر المهندس محمد عبدالجليل، سكرتير عام محافظة أسيوط، أن تلك الاحتفالية التى تقام كل عام تعد واحدة من أشهر المناسبات المسيحية فى مصر، وأنها تجتذب أكثر من مليونى زائر مصرى من المسيحيين والمسلمين من مختلف الأعمار، بالإضافة إلى عدد من السائحين من مختلف دول العالم، منوها بأن هذا المشهد يدل بصورة كبيرة على الوحدة الوطنية بين طوائف الشعب المصرى.
وأشار عبدالجليل إلى أن المحافظة اتخذت إجراءات تأمينية وطبية متكاملة، فى إطار استعداداتها لاستقبال الزوار، كما قامت بنشر وحدات إطفاء داخل الدير وخارجه طوال الـ٢٤ ساعة، حتى انتهاء الاحتفالات.
أما المهندس نبيل الطيبى، رئيس مدينة أسيوط، فأكد اهتمام المسئولين بمتابعة الاحتفالات، والاطمئنان بصورة دورية على الحالة العامة للدير، ومحيطه من إنارة ونظافة، مشيرا إلى تدخلهم من أجل إنهاء مشكلة استخراج تصاريح لـ٦٥ سائقا، لنقل المواطنين من وإلى الدير، مع اعتماد التحويلات المرورية، نظرا لإغلاق طريق أسيوط - الغايم، لتأمين الاحتفالات.
وأشار الطيبى إلى أن غرفة العمليات الخاصة بالمحافظة تعمل على مدار اليوم، لحل أى مشكلة طارئة، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والشعبية داخل المحافظة، بهدف إخراج الاحتفالات بمظهر لائق.
وترجع أهمية دير العذراء، بجبل أسيوط الغربى، إلى لجوء العائلة المقدسة إليه أثناء رحلتها إلى أسيوط، حيث قدمت السيدة مريم العذراء إلى مصر، مع ابنها المسيح، بصحبة القديس يوسف النجار، بعد أن تركت العائلة المقدسة فلسطين، وأقامت لبعض الوقت فى مغارة الجبل الغربى المعروفة بأسيوط.
تعليقات
إرسال تعليق