يشهد دير العذراء مريم، في بياض العرب ببني سويف، توافد المئات يوميًا من مسيحيي ومسلمي المحافظة، للمشاركة في الاحتفال بـ"مولد العذراء" وسط حالة من الزحام بمحيط وداخل الدير، حيث تنتشر الصور الدينية وبائعي الفول والحمص والحلوى، بالإضافة لألعاب الأطفال والملاهي "المراجيح والزقازيق والحصان"، بينما تتردد أصوات الترانيم التي تملأ جنبات المكان، وسط تأمين من قوات الشرطة.
بركة متواصلة
يقول القس فانوس القمص متياس، كاهن كنيسة دير السيدة العذراء، إن كنيسة الدير يوجد بها مذبحين للسيدة العذراء والقديسة دميانة ومذبح متنقل وبناء الدير يرجع إلى القرن الخامس عشر ويقع الدير بنفس المنطقة التي عثرت فيها ابنة فرعون على الطفل موسى ودير السيدة العذراء له بركة وتأثير روحى على زائريه وهذه البركة مستمدة من مرور العائلة المقدسة بالدير في طريق رحلتها إلى جنوب مصر.
مركز تجمع
وتابع: عُرف الدير منذ القرن الثامن عشر وحتى هذه الأيام بأنه مركز لتجمع الأفراد والعائلات المسيحية من بنى سويف والمحافظات المجاورة لقضاء أسبوعى صوم العذراء ويقام خلال فترة الصيام قداسات يومية ونهضة روحية ودراسات في الكتاب المقدس وتماجيد للسيدة العذراء كما يستضيف الدير كورال أحد كنائس الإيبارشية يوميا.
مكانة مقدسة
وأضاف جرجس وهيب، ناشط قبطي، أن لدير السيدة العذراء مكانة كبيرة لدى الأقباط كونه أحد محطات العائلة المقدسة وتقدس الدير بزيارة السيد المسيح والسيدة العذراء ويوسف النجار، كما أن للسيدة العذراء مكانة كبيرة لدى الأقباط عامة ويتوافد على الدير طوال فترة الاحتفال عشرات الآلاف من الأقباط من داخل وخارج مصر لنوال البركة وتقديم النذور وحضور القداسات وتماجيد السيدة العذراء والاستمتاع بجو الدير الذي يقع على نهر النيل مباشرة كما يعتبر الاحتفال ملتقي العائلات كما يتوافد عدد من الإخوة المسلمين لما للسيدة العذراء من مكانة خاصة لدى الإخوة المسلمين.
مذكورة في القرآن
وتضيف أم على حنفي، ربة منزل، 45 سنة، أنها Aتحرص منذ عشرات السنوات على اصطحاب أسرتها والحضور للدير سواء خلال فترة الاحتفال أو في الأيام العادية لمشاركة الإخوة الأقباط العيد والتبرك بالدير لأن السيدة مريم ليست لها مكانة عند المسيحيين فقط وإنما عندنا كمسلمين ولها سورة باسمها في القرآن الكريم، منا نقضي عددًا من الساعات يوميا وسط إخوتنا الأقباط في جو من المحبة.
آلاف الزائرين
وقال ويصا مرقص، 30 سنة، إن الدير يتوافد عليه طوال فترة الصيام أكثر من 50 ألف ويزداد العدد بكثافة كبيرة وخاصة خلال الأسبوع الأخير بصفة عامة والليلة الكبيرة "آخر يوم في الصيام " بصفة خاصة فيتواجد في هذا اليوم فقط أكثر من 30 ألفا من المسلمين والمسيحيين.
وطالب جرجس سامى، أحد الزوار، جميع المترددين على الدير بضرورة توخى الحذر بعدم استخدام المواقد خلال فترة الاحتفال وبخاصة في اليوم الأخير الذي لمنع أي حوادث، قائلا:" حسنا فعلت إدارة الدير بمنع إنشاء خيام والاكتفاء فقط بتأجير الغرف.
سهولة الوصول
وقال الدكتور أحمد عبدالمنعم، أستاذ جامعي، إن الدير يقع على بعد نحو 2 كيلو وأصبح الوصول إلى الدير أمرا ميسورا بعد بناء الكوبرى العلوى بمدينة بنى سويف الموصل إلى الشرق ويسمى الدير بدير "بياض" نسبة إلى قرية بياض النصارى وأطلق عليه حكوميا دير بياض العرب 1960م فالدير زارته العائلة المقدسة أثناء رحلة الهروب إلى أرض مصر وباتت في هذا الدير مما أضفى على الدير راحة ونسمة وطمأنينة وسلام.
موقع حيوي
وأضاف: كان في الدير كنيسة قديمة تهدمت وبنى مكانها كنيسة جديدة في الستينيات وتوجد هناك بعض قطع الجرانيت متبقيات من الكنيسة القديمة التي كانت مكان الكنيسة الجديدة التي قام بتوسيعها من الناحية الشرقية المتنيح الأنبا اثناسيوس مطران بنى سويف السابق كما يوجد في الدير البئر الأثرى الذي كان يشرب منه الرهبان الذين توالت عليهم الأزمان إلى أن تخرب الدير، والدير يقع على ضفاف نهر النيل مما يعطى له روعة من الجمال الطبيعى وقد أقيمت قلعات وفندق جميلا وعدة مبان تعطى للزوار راحة واستجمام ومتعة روحية.
بركة متواصلة
يقول القس فانوس القمص متياس، كاهن كنيسة دير السيدة العذراء، إن كنيسة الدير يوجد بها مذبحين للسيدة العذراء والقديسة دميانة ومذبح متنقل وبناء الدير يرجع إلى القرن الخامس عشر ويقع الدير بنفس المنطقة التي عثرت فيها ابنة فرعون على الطفل موسى ودير السيدة العذراء له بركة وتأثير روحى على زائريه وهذه البركة مستمدة من مرور العائلة المقدسة بالدير في طريق رحلتها إلى جنوب مصر.
مركز تجمع
وتابع: عُرف الدير منذ القرن الثامن عشر وحتى هذه الأيام بأنه مركز لتجمع الأفراد والعائلات المسيحية من بنى سويف والمحافظات المجاورة لقضاء أسبوعى صوم العذراء ويقام خلال فترة الصيام قداسات يومية ونهضة روحية ودراسات في الكتاب المقدس وتماجيد للسيدة العذراء كما يستضيف الدير كورال أحد كنائس الإيبارشية يوميا.
مكانة مقدسة
وأضاف جرجس وهيب، ناشط قبطي، أن لدير السيدة العذراء مكانة كبيرة لدى الأقباط كونه أحد محطات العائلة المقدسة وتقدس الدير بزيارة السيد المسيح والسيدة العذراء ويوسف النجار، كما أن للسيدة العذراء مكانة كبيرة لدى الأقباط عامة ويتوافد على الدير طوال فترة الاحتفال عشرات الآلاف من الأقباط من داخل وخارج مصر لنوال البركة وتقديم النذور وحضور القداسات وتماجيد السيدة العذراء والاستمتاع بجو الدير الذي يقع على نهر النيل مباشرة كما يعتبر الاحتفال ملتقي العائلات كما يتوافد عدد من الإخوة المسلمين لما للسيدة العذراء من مكانة خاصة لدى الإخوة المسلمين.
مذكورة في القرآن
وتضيف أم على حنفي، ربة منزل، 45 سنة، أنها Aتحرص منذ عشرات السنوات على اصطحاب أسرتها والحضور للدير سواء خلال فترة الاحتفال أو في الأيام العادية لمشاركة الإخوة الأقباط العيد والتبرك بالدير لأن السيدة مريم ليست لها مكانة عند المسيحيين فقط وإنما عندنا كمسلمين ولها سورة باسمها في القرآن الكريم، منا نقضي عددًا من الساعات يوميا وسط إخوتنا الأقباط في جو من المحبة.
آلاف الزائرين
وقال ويصا مرقص، 30 سنة، إن الدير يتوافد عليه طوال فترة الصيام أكثر من 50 ألف ويزداد العدد بكثافة كبيرة وخاصة خلال الأسبوع الأخير بصفة عامة والليلة الكبيرة "آخر يوم في الصيام " بصفة خاصة فيتواجد في هذا اليوم فقط أكثر من 30 ألفا من المسلمين والمسيحيين.
وطالب جرجس سامى، أحد الزوار، جميع المترددين على الدير بضرورة توخى الحذر بعدم استخدام المواقد خلال فترة الاحتفال وبخاصة في اليوم الأخير الذي لمنع أي حوادث، قائلا:" حسنا فعلت إدارة الدير بمنع إنشاء خيام والاكتفاء فقط بتأجير الغرف.
سهولة الوصول
وقال الدكتور أحمد عبدالمنعم، أستاذ جامعي، إن الدير يقع على بعد نحو 2 كيلو وأصبح الوصول إلى الدير أمرا ميسورا بعد بناء الكوبرى العلوى بمدينة بنى سويف الموصل إلى الشرق ويسمى الدير بدير "بياض" نسبة إلى قرية بياض النصارى وأطلق عليه حكوميا دير بياض العرب 1960م فالدير زارته العائلة المقدسة أثناء رحلة الهروب إلى أرض مصر وباتت في هذا الدير مما أضفى على الدير راحة ونسمة وطمأنينة وسلام.
موقع حيوي
وأضاف: كان في الدير كنيسة قديمة تهدمت وبنى مكانها كنيسة جديدة في الستينيات وتوجد هناك بعض قطع الجرانيت متبقيات من الكنيسة القديمة التي كانت مكان الكنيسة الجديدة التي قام بتوسيعها من الناحية الشرقية المتنيح الأنبا اثناسيوس مطران بنى سويف السابق كما يوجد في الدير البئر الأثرى الذي كان يشرب منه الرهبان الذين توالت عليهم الأزمان إلى أن تخرب الدير، والدير يقع على ضفاف نهر النيل مما يعطى له روعة من الجمال الطبيعى وقد أقيمت قلعات وفندق جميلا وعدة مبان تعطى للزوار راحة واستجمام ومتعة روحية.
تعليقات
إرسال تعليق