من عدة سنوات كنت اعطي درس عند أسرة مسيحية وفي يوم من الأيام قالت لي السيدة والدة الطالب أريد أن أقول لك علي شيء مهم . فقلت لها تفضلي . فقالت السيدة لقد سكنا في شقة في شارع القومية العربية في إمبابة و كل يوم كنا نسمع صوت صراخ و أشياء تتكسر و كنت مرعوبة جدا و لا سيما إن زوجي صاحب مصنع أدوات كهربائية و يخرج صباحا و يعود ليللا و بدأت السيدة دموعها تنهمر و قالت ذات يوم حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر و كنت وحدى انا و الولدين ( فهي معها طفل اخر عندة 3 سنوات ) و سمعت صوت صراخ داخل الشقة و أشياء تتكسر و كأن الشقة سوف تنهار علينا كنت مرعوبة جدا و أخذت الولدين في حضني.
و فجأة و جدت البابا شنودة واقف في الصالة و شخط بصوت عالي و قال بتخوفوها ليه بتضايقوها لية دى بنتي و مش هاتقدروا تعملولها حاجة و امشوا من هنا و مترجعوش هنا تاني.
و اختفي سيدنا و حسيت بسلام عجيب و من ساعتها لم نسمع هذه الأصوات المزعجة و لا الصراخ و لا الأشياء التي تتكسر .
وقالتلي السيدة لو رحت لسيدنا ها يفتكرني فقلت لن يذكر شيئا لفرط اتضاعة . أمام الله هذا الموضوع حدث فعلا الله شاهد علي كلامي لم اذيد و لم انقص مما سمعته بنفسي من تلك السيدة و شاهدت دموعها و هي تحكي لي و انا شفت تلك الشقة بعيني مع العلم انها لم تطلب من سيدنا شيء لقد جاء من تلقاء نفسه .
وهذا يدل علي أن أبانا القديس البابا شنودة كان من الاباء السواح
و فجأة و جدت البابا شنودة واقف في الصالة و شخط بصوت عالي و قال بتخوفوها ليه بتضايقوها لية دى بنتي و مش هاتقدروا تعملولها حاجة و امشوا من هنا و مترجعوش هنا تاني.
و اختفي سيدنا و حسيت بسلام عجيب و من ساعتها لم نسمع هذه الأصوات المزعجة و لا الصراخ و لا الأشياء التي تتكسر .
وقالتلي السيدة لو رحت لسيدنا ها يفتكرني فقلت لن يذكر شيئا لفرط اتضاعة . أمام الله هذا الموضوع حدث فعلا الله شاهد علي كلامي لم اذيد و لم انقص مما سمعته بنفسي من تلك السيدة و شاهدت دموعها و هي تحكي لي و انا شفت تلك الشقة بعيني مع العلم انها لم تطلب من سيدنا شيء لقد جاء من تلقاء نفسه .
وهذا يدل علي أن أبانا القديس البابا شنودة كان من الاباء السواح
تعليقات
إرسال تعليق