ازداد منسوب التضييق على المسيحيين في الهند في عهد رئيس الوزراء نارندرا مودي وحزبه بهاراتيا جاناتا. وتمنع ٥ محافظات، حالياً، الاهتداء كما وان عدم العقاب هو الممارسة الشائعة بعد جرائم الكراهيّة التي تستهدف المسيحيين وأقليات دينيّة أخرى.
وعلى سبيل المثال، حجب متطرفون إمدادات المياه عن جماعة من المسيحين قائلين لهم أن المياه لن تعود إلا ان امتنعوا عن الذهاب الى الكنيسة. ويعتبر بعض المسيحيين المحليين بأن الشرطة على تواطؤ تام مع المتطرفين.
ويُشير عدد من الأوساط الى أن الحكومة الهنديّة تدعم القمع الذي يطال المسيحيين كما وانها تزداد كرهاً للمنظمات غير الحكوميّة الأمريكيّة بما فيها المنظمات المسيحيّة التي اضطرت الى وقف عملياتها في الهند. ونتيجةً لذلك، خسر آلاف الأطفال امكانيّة الوصول الى الطعام والرعاية الصحيّة والمساعدة المدرسيّة.
ولا يخفي الحزب الحاكم نيّته بإخراج المسيحيين من البلاد بحلول العام ٢٠٢٥ ما يُعتبر إجحاف كبير بحق الجماعة المسيحيّة في الهند والتي تضم ٦٣ مليون مواطن.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة العنف التي تستهدف الأقليات الدينيّة في البلاد إلا أن القنوات الإخباريّة تتجاهل ذلك تماماً.
فبحسب مجموعة المناصرة “الأبواب المفتوحة” فإن الهند مصنف في المرتبة ١٥ من البلدان التي تشهد أكبر نسب اضطهاد بحق المسيحيين. فقد رصدت المجموعة، في شهر أبريل ٢٠١٧ وحده، ٦٨ حالة اضطهاد ضد مؤمنين بمن فيهم طفلَين وتضمن ثلث هذه الحالات ضرباً جسدياً.
تعليقات
إرسال تعليق