المسيحيون في مصر واقعهم شديد البؤس ، فهم يهجرون من بلادهم ، وتحرق دور عبادتهم ، ويحاصربيوتهم همج يطالبونهم بتسليم إبنتهم بدعوى أنها أصبحت مسلمة ، أي ذل هذا ، تخيّلوا أن بشرا يحاصر بيتك ويأخذ إبنتك ويقول لك إنسى لم تعد إبنتك ، وعن أي مواطنة نتحدث ، وفي أي بيت عيلة يجتمع كبار رجال الدين ، وأي دين هذا ، وأي إسلام ذلك الذي يكره الناس ويخرجهم من بيوتهم ، ومن هو الحاكم الذي يحكم بلدا كهذا ، وهو لا يفعل شيئا سوي الذهاب إلى العزاء ، أي حاكم هذا ، الذي تصل الأمور في بلده إلى هذا الحد من السفه ، والجنون ، والتخلف ، والإرهاب ، وقلة الدين ، وانعدام الإنسانية ، وما زال يبتسم في وجوهنا ، ويقول : هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه ... أف لكم
تعليقات
إرسال تعليق