تداول عدد من النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للمتنيح الأنبا بولس، أسقف حلوان والمعصرة، والتي قال فيها "أنا كمسؤول دينيا عن هذه المنطقة إما أن أكون متيقظًا وإما أن أكون لست أهلا" لهذا المنصب الذي أعطانيها الله. وتابع الأنبا بولس في عظته بقداس ليلة عيد الميلاد عام 1988، بحضور رئيس الحي، وعدد من القيادات الأمنية، إن هذه الأيام هناك إغراءات كثيرة لبناتنا وأولادنا، ولكن الغريب "أنه لما بنت تسيب بيتها.. مش هنقول خطف ولا حاجة.. الطبيعي أن يذهب أهلها إلى البوليس.. وهو موجود لكل المواطنين ولا تفرقة بين مواطن وأخر"، وإما أن يُطبق ذلك تطبيقا حقيقيا وإما إننا بنضحك على نفسنا. وأشار إلى أنه حدثت بدل الواقعة اثنين، وطالب الأمن بالتدخل كثيرا، وعندما يطلب شاب أو فتاة تغيير دينه، من المفترض أن يذهب أحد من الشرطة للكنيسة لكي يعطيه بعض النصائح الدينية. ولفت إلى أنه في هذه الحالات كانت الفتيات في القسم، ويتم المفاجئة بأن يتم إنهاء الاجراءات الخاصة بأسلمتها، وبعد ذلك يأخذون تعهد على أهلها بعدم التعرض. وكشف أنه أبلغ أحد القيادات الأمنية في قسم حلوان، وهو "إسماعيل الشاعر"، أنهم لن يقبلوا تهئنة من الأمن في رأس السنة وعيد الميلاد، مضيفا: "إما نعيش بكرامتنا وكل واحد يلزم حدوده أو يكون فيه شأن تاني". يُذكر أن عددًا من المتشددين ذهبوا إلى منزل فتاة قبطية في الأقصر، اليوم الجمعة، وحاولوا اختطافها بزعم أنها أسلمت، ووقعت اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين.
تعليقات
إرسال تعليق