علق الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي، مؤلف فيلم «مولانا»، على منع عرض الفيلم في بعض الدول العربية، قائلًا: «شيء مؤسف للغاية، ودليل علي أن هناك بعض الدول العربية غير جادة في محاربة الإرهاب والتطرف الديني، وأن التيار السلفي مسيطر علي مقاليد الأمور في تلك الدول».
وأبدي "عيسي"، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج «هنا العاصمة» المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، استغرابه الشديد مما وصفه بأن دولة جميلة في الخليج مثل الكويت تشهد العديد من الحريات الفكرية وتمنع عرض الفيلم.
وأضاف أن البعض منزعج من قيمة ورسالة الفيلم لكونه ينادي بالتعايش والتسامح وينبذ الطائفية والمذهبية، مبديًا استغرابه من منع دول للفيلم مثل الكويت ولبنان وبعض الدول الشقيقة، والتي أعلنت أنها ضد الأفكار التي يتطرق إليها العمل الفني وينبذها، قائلًا: «هذا يوضح أن المجتمع المصري بخير وقادر علي استنفار مشاعره لمواجهة التطرف الديني ونبذ الإرهاب، وهو ما ظهر ذلك خلال تفاعل الشعب المصري مع هذا العمل».
وتابع: أنه لا يمكن غض النظر عن توافق بعض الدول مع التطرف والإرهاب بحجة عدم استفزاز المواطنين.
وقال الكاتب الصحفي، إن فيلمه استفز التيارات السلفية للغاية، وكان يتمني أن يتم الرد علي نقاط الخلاف بالفكر والنقاش وليس المنع، لافتًا إلي أن الصدمة الكبيرة له عن منع «بيروت» عرض الفيلم، ولاسيما أن لبنان واحة الفكر والحرية والتعبير.
تعليقات
إرسال تعليق