أصدرت محكمة جنح مستأنف أحداث بنها، حكمًا بسجن الطفل فادي سعد خليل بالحكم 15 سنة، على الرغم من ورود تقارير الطب الشرعي التي أثبتت عدم حدوث أي اعتداء جنسي من الطفل المسيحي 13 سنة، على الطفل المسلم 8 سنوات.
وترجع وقائع هذه القضية إلى منتصف يناير الجاري، حيث اتهمت أسرة مسلمة أخرى مسيحية باعتداء الطفل المسيحي على المسلم أثناء لعبهما، ووالد الطفل هو إمام مسجد، والذي اجتمع بأسر القرية، وقرروا تهجير أسرة قبطية بشبين القناطر تهجيرًا قسريًا تحت إشراف أمن القليوبية.
وكان المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، قد تلقى شكوى من السيدة منال إسكندر زوجة السيد سعد خليل توفيق تضمن انه أثرا خلافا بين طفل مسلم 9 سنين وطفلها المسيحي 13 سنة عندما قام والد الطفل المسلم بإبلاغ شرطة مركز شبين القناطر بأن الأخير اعتدى علي طفله جنسيًا ورغم ثبوت ما جاء بالتقرير الطب الشرعي من أن ذلك لم يحدث مطلقًا ولا يوجد أي أثر للاعتداء الجنسي علي الطفل المسلم، إلا أن أسرة الطفل المسلم والذي يشغل والدة أمام مسجد قرية الصوالحة بشبين القناطر صمم وعائلته على تهجير والد الطفل المسيحي وجميع أفراد أسرته تهجيرًا قسريًا بترك بيتوهم ومحالهم ولم تشفع توسلات ودموع الأسرة المسيحية لدي جهات الآمن الذين وافقوا واشرفوا علي التهجير القسري.
تعليقات
إرسال تعليق