طُرد من منزله عشيّة عيد الميلاد!
عاش إيليوت أوزوييت سنوات من الحياة السيئة والفاسقة فقررت زوجته التي نفذ صبرها ان تطرده. تملكه اليأس فقرر التوجه الى فندق قريب وقتل نفسه بمسدس.
كان إيليوت يعمل بصفته دليل سياحي لصالح شركة تقدم خدمات وملذات للسياح القادمين الى أمريكا ويبدو انه انغر بها الى حد كبير.
دخل إيليوت غرفته ليجد إنجيلاً مفتوحاً عند يوحنا ١٤: ٢٧ “«سلاما أترك لكم. سلامي أعطيكم. ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب.”
أثرت به قوة كلمة اللّه وروح اللّه الحيّ فتاب عن خطاياه وطلب من يسوع أن يكون مخلصه وربه.
هكذا اعطى رب السلام سلامه عشية الميلاد لهذا اليهودي الذي لم يسبق له ان يحتفل يوماً بميلاد المسيح.
وأمضى، في الواقع، ثلاثة أيام في الفندق يقرأ الإنجيل وزار الكنيسة في الأحد التالي برفقة زوجته بولي واستقال من عمله في الشركة السياحيّة ليبدأ مسيرة جديدة مع شركة سياحيّة مسيحيّة هذه المرة.
وقال لصحيفةUSA Today: “أجبرني الإنجيل على التوقف عن فعلتي عشية الميلاد وأجبرني على البكاء. بدأ بشفائي ما أدى الى مصالحتي مع العائلة كلّها. أشكر اللّه لأنه خلصني.”
تصالح إيليوت مع زوجته وساهم بعودة أولاده الى حضن الاب بعد ان ضلوا الطريق وسيم كاهناً بعد سنتَين على حادثة الإنقاذ هذه وعملت زوجته دواماً مضاعفاً لدفع تكاليف الإكليريكيّة.
أطلق أوزوييت حملات تبشير عديدة في الولايات المتحدة وجنوب غرب آسيا وأمريكا الوسطى والجنوبيّة والمكسيك ودعم عدد كبير من الجمعيات والإرساليات وساعد في السجون الى حين تقاعده في نهاية السنة الماضية.
العودة إلى الصفحة الرئيسية
نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.
عاش إيليوت أوزوييت سنوات من الحياة السيئة والفاسقة فقررت زوجته التي نفذ صبرها ان تطرده. تملكه اليأس فقرر التوجه الى فندق قريب وقتل نفسه بمسدس.
كان إيليوت يعمل بصفته دليل سياحي لصالح شركة تقدم خدمات وملذات للسياح القادمين الى أمريكا ويبدو انه انغر بها الى حد كبير.
دخل إيليوت غرفته ليجد إنجيلاً مفتوحاً عند يوحنا ١٤: ٢٧ “«سلاما أترك لكم. سلامي أعطيكم. ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب.”
أثرت به قوة كلمة اللّه وروح اللّه الحيّ فتاب عن خطاياه وطلب من يسوع أن يكون مخلصه وربه.
هكذا اعطى رب السلام سلامه عشية الميلاد لهذا اليهودي الذي لم يسبق له ان يحتفل يوماً بميلاد المسيح.
وأمضى، في الواقع، ثلاثة أيام في الفندق يقرأ الإنجيل وزار الكنيسة في الأحد التالي برفقة زوجته بولي واستقال من عمله في الشركة السياحيّة ليبدأ مسيرة جديدة مع شركة سياحيّة مسيحيّة هذه المرة.
وقال لصحيفةUSA Today: “أجبرني الإنجيل على التوقف عن فعلتي عشية الميلاد وأجبرني على البكاء. بدأ بشفائي ما أدى الى مصالحتي مع العائلة كلّها. أشكر اللّه لأنه خلصني.”
تصالح إيليوت مع زوجته وساهم بعودة أولاده الى حضن الاب بعد ان ضلوا الطريق وسيم كاهناً بعد سنتَين على حادثة الإنقاذ هذه وعملت زوجته دواماً مضاعفاً لدفع تكاليف الإكليريكيّة.
أطلق أوزوييت حملات تبشير عديدة في الولايات المتحدة وجنوب غرب آسيا وأمريكا الوسطى والجنوبيّة والمكسيك ودعم عدد كبير من الجمعيات والإرساليات وساعد في السجون الى حين تقاعده في نهاية السنة الماضية.
العودة إلى الصفحة الرئيسية
نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.
تعليقات
إرسال تعليق