القائمة الرئيسية

الصفحات

بالفيديو.. أصوات تثير الرعب بين أهالي الإسكندرية.. نشطاء يزعمون سماع "أبواق من السماء".. الظاهرة بدأت في العالم عام 2008.. العلماء يرجحون: رعد ونيازك.. ومواطنون: من علامات الساعة

لاتزال حالة الرعب تسيطر على أهالي الإسكندرية بسبب أصوات الأبواق قيل أنها تصدر من السماء، حيث تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" فيديو يظهر تلك الأصوات، وبالرغم من أن الفيديو قد بث على موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب" منذ عدة أيام، لكن لا يزال التفاعل عليه قوي ومستمر، محققًا 91 ألف مشاهدة، ومحتلًا رقم 29 من بين الفيديوهات الشائعة.

الأصوات الغريبة

ظاهرة الأصوات الغريبة في الإسكندرية بثت الرعب بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المصريين، وما يصدر من تفسير على تلك الظاهرة مجرد تكهنات، ولم يصدر حتى الآن تفسير من جهة علمية بمصر توضح أسباب الظاهرة، التي تحدث لأول مرة في مصر.


بدأت 2008 بدأت الظاهرة بالانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي في عام 2008 عندما نشر مقطع فيديو من “بيلاروس”، تسمع فيه أصوات غريبة يصعب تحديد مصدرها وتخرج الأصوات من السماء وليس من مصدر أو آلة موسيقية معينة، حيث يكون الصوت مسموع لكل من هم في المنطقة في شكل أصوات أبواق، مما دفعهم إلى تسميتها Sky Trumpets
    نذير كارثة وذكرت مجلة علوم خفية، على «فيس بوك» أنه في 17 يناير 2012، تم الإبلاغ عن حدوث سلسلة من الأصوات الغريبة، التي ليس لها تفسير في مختلف أرجاء الأرض، ومن الملاحظ زيادة معدل تكرار هذه الأحداث. وصف هذه الأصوات يتراوح بين كونها "غريبة وزاحفة" إلى "صناعية وآلية"، كما تم وصفها بأنها "ثنائية الاتجاه" ولا تعطى أي أثر يُمَكِّن من تتبع مصدرها مما يترك انطباعا عند من يسمعها بأنها إما قادمة مباشرة من فوق الرءوس أو خارجة مباشرة من الأرض تحت الأقدام". وتتساءل المجلة "هل هذه الأصوات نذير بكارثة وشيكة الحدوث، أم إشارة أن القشرة الأرضية لم تعد مستقرة، أم ضجيج عال لانفجارات ما.. لا أحد يعلم ؟!".   الرعد والأمواج ويفسر فيرى ميلتون جارسيس، خبير في علم الصوت بجامعة هاواي، ظاهرة أصوات السماء بأنها على الأرجح تعود للرعد، حيث يصدر صوتا من خلال توسع سريع للهواء مصحوبًا بزيادة مفاجئة في الضغط ودرجة الحرارة حول وميض البرق، في المناطق الساحلية، يكون المحيط متهمًا محتملًا آخر، فهناك العديد من الطرق التي يستطيع المحيط أن يصدر من خلالها أصواتا عميقة مدوية، مثل اصطدام حافة الأمواج بسطح المحيط، وخروج الهواء من الأمواج بفعل الضغط، ونقل الموج لسحابة عملاقة من الفقاعات داخلها مما يصدر صوتًا، أو ببساطة ارتطام الأمواج بالشاطئ. النيازك ويرى بعض خبراء الغرب أن للنيازك تفسير في هذه الأصوات، حيث إنها تستطيع إصدار صوت مدوٍّ إذا استطاعت المرور بسلام عبر الغلاف الجوي، وهو أمر يمكن أن يحدث دون أن يلاحظه أحد، وفي الوقت الذي تصل فيه الموجات الصوتية إلى آذاننا، سيكون الأثر المرئي الذي تخلفه إثر مرورها عبر الغلاف الجوي قد اختفى منذ زمن طويل. الكثبان الرملية وفي بعض الأماكن في العالم تصدر الكثبان الرملية أصواتًا هامسة أو تشبه الصفير أو حتى أصواتًا مدوية، فالكثبان الرملية الضخمة، التي تكون أسطحها المنحدرة مواجهة للرياح، يرجح أن تصدر مثل هذه الأصوات المدوية في الظروف المناخية الجافة، لكن حتى الآن ليس هناك تفسير قاطع لهذه الظاهرة.   رعب النشطاء الظاهرة أثارت مخاوف ورعب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قالت باسمة سعيد: "في أصوات جايه من السما... أصوات عالية جدا زي الانفجار كدا.. دا رابع يوم اسمع الأصوات دي.. أيه دا". وأضافت روما روما: "في صوت غريب ظهر لتاني مرة في إسكندرية.. والناس مش عارفة الصوت دا من البحر ولا السما؟ في ناس بتقول إن دا صوت بوق كان بيظهر زمان، لكن دلوقتي بيظهر باستمرار وناس بتقول دي أصوات كائنات فضائية.. وناس تانية بتقول إن دا صوت بيصدر نتيجة لإطلاق ناسا شعاع أزرق على العالم. وظهر في فلسطين والشعاع دا بيمسح التاريخ والعقائد.. وناس تانية بتقول إن الأصوات دي نتيجة لتحرك الأرض وأصوات الكواكب والمجرات السماوية وهذا يدل على نهاية العالم، أي أن كان مصدر الصوت دا إيه المهم أن احنا خلاص في نهايات العالم فوقوا بقي افتكرو ربنا وبلاش تجروروا الدنيا نهايتنا كلنا قربت". صوت غريب وعلق ميدو الشريف قائلًا: "اسمعوا الصوت دة وحاولوا تفسروا كدة.. أصوات زي بوق من السما". ورد حسن المصري "أصوات اللي يسمعها يتخيل كإنها أصوات جاية من السماء كإنها أصوات نفخ في أبواق نحاسية وطبعا فيه ناس بتتخيل إنها من علامات الساعة وذُكرت في القرآن بدليل الآية: "ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض". وفسر فريق مبادرة تواصل: "أبواق السما أو الصوت إلى من السما إلى كذا حد سمعه ف مناطق مختلفة. وطبعًا هي حاجة مفزعة هتقولولي ليه هقولك عشان محدش فاهم حاجة خالص ولا عارف مصدرها منين.. بعض العلماء فسروه على أنه صوت المجال المغناطيسي في النقطة الفاصلة بين الغلاف الجوي وخارج الجاذبية، وفي بعض العلماء بيقولوا إن دا بسبب الاهتزازات الأرضية "زي الزلازل كدا" العلماء متأكدين منه أنه ظاهرة طبيعية وليس لها علاقة دينية كما أشيع".
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات