"أمضيت 32 عاما من حياتي وانا ادرس كفن تورينو وانا مقتنع انه حيقيقي. انه ليس للمسيحيين وحسب بل للعالم اجمع!"
يشكل كفن تورينو تحديا كبيرا للعلم. فهو على حد قول البابا يوحنا بولس الثاني “تحدًّ للذكاء” ذلك انه ما من احد استطاع حتى الآن تفسير هذه الصورة الفريدة التي قلبت حياة باري شوورتز رأسا على عقب وهو مصور وعالم اميريكي يهودي، وعضو في فريق الـSTURP: Shroud of Turin Research Project “مشروع أبحاث كفن تورينو” . وقد قابل فريق Net for God باري في عام 2010 في المرة الاخيرة التي عرض فيها الكفن للعامة فزاره أكثر من مليوني حاج. هنا بعض المقتطفات من شهادته لموجودة بكاملها على قرص ال DVD الذي اصدره فريق Net for God باثنتي وعشرين لغة (ونجد على Youtube بعض من مقتطفات هذه الشهادة).
بدأت قصة باري شوورتز مع الكفن في عام 1976 بعد أن انهى مشروع بحث في مختبر لوس ألاموس الوطني وهو احد اهم المختبرات في الولايات المتحدة الاميريكية. وشاءت الظروف ان يكون هذا العالم اليهودي الشاب عضوا في فريق مؤلف من اربعين عالما مهمتهم تحليل الكفن في عام 1978 في خلال خمسة ايام باستخدام ستة اطنان من اللوازم المتطورة.
اثارت هذه الدراسة تعجب باري ففيها خصائص فريدة من نوعها وصورة لا يمكن لاحد ان يعيد رسمها او ان يفسر تشكيلها. ولكن باري ظل متحفظا على مدى ثمانية عشر عاما بسبب لون الدماء التي كانت على الصورة والتي لم يستطع ان يجد لها تبريرا الى ان توصل الى تفسير علمي.
يعود مصدر الصورة الى اشعاع غير عادي منبثق من جسد عانى تعذيبا يشبه تماما التعذيب الذي عاناه المسيح مثلما يصفه الانجيليون والدراسات التي اجمعت على حقيقة هذه الصورة. ولكن في عام 1988 جاءت نتيجة فحص “الكاربون ۱٤” المستخدم لتحديد “عمر” القماش لتعارض كافة البحوث التي اجريت حتى ذلك الوقت.
تعليقات
إرسال تعليق