فى الساعة السادسة مساء كل يوم اثنين وخميس، من كل أسبوع، يتوجه العشرات من السيدات المحجبات والقبطيات إلى دير سمعان الخراز بالمقطم بحثا عن العلاج والاستشفاء من وهم الإصابة بالجن ، أو طلبا للخلاص من التوترات النفسية المتزايدة نتيجة الظروف الاقتصادية الحالية.
ومع وصول السيدات المسلمات المحجبات واللاتى يرتدين الخمار، وكذلك المئات من القبطيات تبدأ جلسات العلاج على أيدى الرهبان فى الدير لاستخراج الجان من أجسادهم ، بحسب الروايات الشائعة التى تضفى هالة من المصداقية والقداسة على المكان ورهبانه ، وكيف يعالجون أصعب الأمراض بصرف النظر عن كونها عضوية أو نفسية ، وكأننا ما زلنا فى العصور الوسطى.
واضافت جريدة اليوم السابع على انه ورغم اختلاف أو اتفاق الكثير حول هذه الظاهرة، التى يصفها كثيرون بالتخلف إلا أن المرضى لا ينظرون إلى هذه القضية ليس بشكل عقائدى بقدر الحصول على العلاج من الجن أيا كانت الوسيلة أو العقيدة للذين يعالجون أو الذين يخرجون الجن، فالهدف فى النهاية هو العلاج.
وفى داخل الدير توجد قاعة كبيرة بمنطقة جبلية بمنطقة المقطم، يتوافد عليها المرضى يومى الاثنين والخميس من الساعة السادسة مساء حتى العاشرة مساء، منهم من يتلقى العلاج وآخرون يشاهدون ما يحدث، حيث تجلس السيدات المرضى سواء مسلمات أو قبطيات على منضدة بجوار بعضهن ثم يقوم عدد من الرهبان بتلاوة بعض الترانيم والطقوس الدينية على المرضى، وبعد انتهاء الجلسة الجماعية يتم علاج كل مريض على حدة حتى يتم استخراج الجن أمام الجميع.
ومن جانبه أكد الشيخ زين العابدين كامل عضو الدعوة السلفية، تعليقاً على عمليات "الرقية" التى يقوم بها القس سمعان الخراز بالمقطم، أنه لا يجوز للمسلم أن يبحث عن العلاج إلا فيما وافق الشريعة الإسلامية كالذهاب الى الطبيب أو التداوى بالرقية الشرعية من القرآن والسنة.
وشدد "زين العابدين" فى تصريحات صحفية له خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لا يجوز أن يذهب المسلم إلى الكنيسة لطلب الرقية، مشيراً إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء فتداووا ولا تداووا بحرام"، كما استشهد بالحديث الشريف (إن الله لم يجعل شفاء أمتى في ما حرم عليهم).
وقال عضو الدعوة السلفية:" لا يجوز الذهاب الى الدجالين والسحرة أو الذين يخالفوننا فى العقيدة ويتعارض ما يقولونه أثناء علاجهم مع الشريعة الإسلامية".
وشن الشيخ محمد سعد الأزهرى القيادى السلفى وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، هجوماً حاداً على رهبان دير سمعان الخراز بالمقطم الذى يقوم بأعمال إخراج الجن، مؤكداً أنه لا يجوز لأى مسلم أن يذهب إلى الكنائس لطلب الرقية، مضيفاً:" الكنيسة مكان تمارس فيه الشعائر الخاصة بالنصارى ولا تخص المسلمين ولا يجوز للمسلمين التواجد فيها للحصول على الرقية".
واضاف "الأزهرى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن القساوسة الذين يقومون بأعمال الرقية لا يؤمنون بنبوة "سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم" ويقومون بالرقية من خلال تريد كلمات "الكفر والزندقة"، مؤكداً أنه لا يحل لأى مسلم أن يذهب للكنيسة للرقية على يد القساوسة، مطالباً التيار الإسلامى بتوعية المواطنين بضرورة أن يلجأ كل مسلم إلى القرآن والسنة وليس اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين.
وأكد القيادى السلفى وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، أن ذهاب المسلمين للرقية فى الكنائس يرجع إلى عامل "الجهل" لدى الكثير من المواطنين، مستشهداً بحديث رسول الله (مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً).
ومع وصول السيدات المسلمات المحجبات واللاتى يرتدين الخمار، وكذلك المئات من القبطيات تبدأ جلسات العلاج على أيدى الرهبان فى الدير لاستخراج الجان من أجسادهم ، بحسب الروايات الشائعة التى تضفى هالة من المصداقية والقداسة على المكان ورهبانه ، وكيف يعالجون أصعب الأمراض بصرف النظر عن كونها عضوية أو نفسية ، وكأننا ما زلنا فى العصور الوسطى.
واضافت جريدة اليوم السابع على انه ورغم اختلاف أو اتفاق الكثير حول هذه الظاهرة، التى يصفها كثيرون بالتخلف إلا أن المرضى لا ينظرون إلى هذه القضية ليس بشكل عقائدى بقدر الحصول على العلاج من الجن أيا كانت الوسيلة أو العقيدة للذين يعالجون أو الذين يخرجون الجن، فالهدف فى النهاية هو العلاج.
وفى داخل الدير توجد قاعة كبيرة بمنطقة جبلية بمنطقة المقطم، يتوافد عليها المرضى يومى الاثنين والخميس من الساعة السادسة مساء حتى العاشرة مساء، منهم من يتلقى العلاج وآخرون يشاهدون ما يحدث، حيث تجلس السيدات المرضى سواء مسلمات أو قبطيات على منضدة بجوار بعضهن ثم يقوم عدد من الرهبان بتلاوة بعض الترانيم والطقوس الدينية على المرضى، وبعد انتهاء الجلسة الجماعية يتم علاج كل مريض على حدة حتى يتم استخراج الجن أمام الجميع.
ومن جانبه أكد الشيخ زين العابدين كامل عضو الدعوة السلفية، تعليقاً على عمليات "الرقية" التى يقوم بها القس سمعان الخراز بالمقطم، أنه لا يجوز للمسلم أن يبحث عن العلاج إلا فيما وافق الشريعة الإسلامية كالذهاب الى الطبيب أو التداوى بالرقية الشرعية من القرآن والسنة.
وشدد "زين العابدين" فى تصريحات صحفية له خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لا يجوز أن يذهب المسلم إلى الكنيسة لطلب الرقية، مشيراً إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء فتداووا ولا تداووا بحرام"، كما استشهد بالحديث الشريف (إن الله لم يجعل شفاء أمتى في ما حرم عليهم).
وقال عضو الدعوة السلفية:" لا يجوز الذهاب الى الدجالين والسحرة أو الذين يخالفوننا فى العقيدة ويتعارض ما يقولونه أثناء علاجهم مع الشريعة الإسلامية".
وشن الشيخ محمد سعد الأزهرى القيادى السلفى وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، هجوماً حاداً على رهبان دير سمعان الخراز بالمقطم الذى يقوم بأعمال إخراج الجن، مؤكداً أنه لا يجوز لأى مسلم أن يذهب إلى الكنائس لطلب الرقية، مضيفاً:" الكنيسة مكان تمارس فيه الشعائر الخاصة بالنصارى ولا تخص المسلمين ولا يجوز للمسلمين التواجد فيها للحصول على الرقية".
واضاف "الأزهرى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن القساوسة الذين يقومون بأعمال الرقية لا يؤمنون بنبوة "سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم" ويقومون بالرقية من خلال تريد كلمات "الكفر والزندقة"، مؤكداً أنه لا يحل لأى مسلم أن يذهب للكنيسة للرقية على يد القساوسة، مطالباً التيار الإسلامى بتوعية المواطنين بضرورة أن يلجأ كل مسلم إلى القرآن والسنة وليس اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين.
وأكد القيادى السلفى وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، أن ذهاب المسلمين للرقية فى الكنائس يرجع إلى عامل "الجهل" لدى الكثير من المواطنين، مستشهداً بحديث رسول الله (مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً).
تعليقات
إرسال تعليق