اقدم احد المسلمين الفلسطينيين الى التطاول على المقدسات المسيحية في مدينة القدس، عندما نعت كنيسة القيامة بكنيسة القُمامة! مدعيًا من الجهل الذي حشاه الأئمة في رأسه، ان مكان الكنيسة كان مكب للقمامة قبل تشييد الكنيسة على يد والدة الامبراطور قسطنطين، القديسة هلانه. التاريخ يقول ان الوثنيين بنوا معبدا لهم في المكان من اجل القضاء على موقع قبر المسيح، ولكنه ادى في الحقيقة الى الحفاظ عليه. والحفريات كشفت عن القبر وايجاد قطعة من الصليب في زمن الامبراطور قسطنيطين الذي وحّد الامبراطورية المنقسمة وحول عاصمة الامبراطورية من روما الى القسطنطينية. وبدلا من توبة الشعب الفلسطيني المتألم والمتعطش للحرية والاستقلال، ورفع عينيه لطلب المعونة من رب السماء، يقوم من وسطهم من حين لاخر بعض الاسلاميين بالتطاول على الايمان والمقدسات المسيحية دون اي رادع. هذا التطاول ليس فقط في القدس الذي سماها الانجيل بـ "اورشليم"، وليس فقط في غزة التي يحكمها تنظيم حماس المستند على الشريعة الاسلامية، بل ايضا في مدينة الناصرة حيث عاش الرب يسوع المسيح مع امه مريم. وقد ذكرنا الكثير من التطاول الاسلامي على المسيحيين في الارض المقدسة من خلال موقع لينغا للأخبار المسيحية. صلاتنا للفلسطينيين، ان يفتحوا عيونهم ويوجهوها صوب رئيس السلام، معطي السلام الحقيقي، الرب يسوع المسيح الذي انتصر على الموت وصعد الى السماء وسيأتي عن قريب ليدين الاحياء والاموات، أن يؤمنوا به ويعبروا من الظلمة الى نوره العجيب، فهو الوحيد الذي قد يسمعهم ويخرجهم من محنهم المستعصية ويستجيب لصلواتهم. شاهدوا الـفيديو، وان غضبتهم لا تخطئوا... بل تدربوا ان تحبوا اشخاصا مثله كما اوصانا معلمنا ومخلصنا الرب يسوع المسيح.
تعليقات
إرسال تعليق