القائمة الرئيسية

الصفحات

الصندوق الأسود لأردوغان.. نجله تورط مع داعش وتلاعب بـ100 مليار دولار

عند وقوع محاولة الانقلاب العسكري في تركيا قال الضباط المنفذون للانقلاب في بيانهم إن من ضمن أسبابه فساد أردوغان وعائلته بجانب حماية علمانية الدولة التركية، وبالفعل فإن اسم أردوغان ارتبط بملفات الفساد في تركيا وفي وسائل الإعلام الغربية وأشهرها قضايا الفساد التي تورط فيها بلال أردوغان نجل الرئيس التركي.

فضيحة الفساد 2013
ظهر اسم بلال أردوغان في قضية فساد كبرى تحولت لفضيحة عام 2013 عند إلقاء الشرطة التركية القبض على 47 شخصا من كبار الشخصيات والتي وصفتها مجلة فورين بوليسي بأنها شخصيات من نخبة المجتمع التركي في ديسمبر 2013. 

ومع التحقيقات ورد اسم "بلال أردوغان" باعتباره أحد المتورطين ولكن بصفة غير رسمية مع ظهور تسجيل صوتي لمحادثة بين أردوغان ونجله وهو يسأله إن كان نجح في إخفاء 30 مليون يورو في مكان آمن أم لا؟.

ولكن وقع صدام بين الداخلية وبين الحكومة التركية عندما تدخل النائب العام وعرقل التحقيقات وأفرج عن المعتقلين وكان من بينهم أبناء اثنين من الوزراء، ووصل الأمر لسحب ملفات القضية من رئيس النيابة.
الهروب الكبير
بحسب صحيفة "سوزجو" التركية فإن وكيل النيابة أمر بضبط واحضار نجل الرئيس التركي كمشتبه به في التحقيقات على خلفية التسجيل الصوتي، ولكن تحدت الحكومة التركية الأمر بتهريب بلال أردوغان خارج البلاد إلى جورجيا ومنها إلى إيطاليا وأشاعت تقارير صحفية تركية أن بلال أردوغان خرج بدون جواز سفره.

بترول وداعش ومناقصات
وصل بلال أردوغان إلى إيطاليا في صيف 2015  وقال إنه في رحلة للدراسة من أجل إنهاء رسالة الدكتوراة في نفس الجامعة التي كان يدرس بها.

وفتحت إيطاليا تحقيقا في فبراير 2015 حول تورط بلال أردوغان في قضايا فساد من بينها التورط في  28 مناقصة بالتلاعب، وقيمتها  100 مليار دولار، وبحسب التحقيق الإيطالي فإن بلال أردوغان نقل مبالغ ضخمة من الأموال لإيطاليا حتى يتم غسيلها هناك بعيدا عن تركيا.

والتهمة الثانية كانت بحسب صحيفة "حرييت" هي وجود علاقة بين بلال أردوغان وبين تنظيم داعش حيث قالت الصحيفة إن بلال أردوغان سهل تهريب وبيع النفط الذي يستخرجه داعش من الأراضي التي يستولي عليها، ويتولى بلال أردوغان بيعه عن طريق وسطاء مقابل الحصول على حصة من المال، وعلى خلفية التحقيق الايطالي عاد بلال أردوغان لتركيا هربا من الملاحقة ،وبحسب سكاي نيوز فإن بلال أردوغان نقل البترول على سفينة اشتراها خصيصا لهذا.


ولكن الضربة الأكبر كانت عندما نشرت
 وكالة "جهان" التركية صورا لبلال أردوغان مع عدد من عناصر داعش وجبهة النصرة وكانت الصورة من داخل مطعم تركي.

وظهرت هذه الصلة عند توسط بلال أردوغان في أزمة الرهائن اليابانيين المحتجزين لدى داعش، الأمر الذي دعا النائب المعارض أوزجان بينتشري يقدم استجوابا في البرلمان التركي عن السبب وبأي صفة يتوسط نجل الرئيس التركي في قضية مثل هذه مع داعش.




هل اعجبك الموضوع :

تعليقات