"لا أحملُ وطني في حقيبة، بل في قلبي، أجولُ به ما شاء لي التجوال، ومتى هدّني التعبُ؛ أُخرجه من صدري وأبسطه فوق المدى الواسع كما سجادة وثيرة، ثم أنامُ لا ألتحفُ إلا النجوم، والسماء تحرسُ أبناءها متى ناموا وحيثما أغمضوا عيونَهم".. كلمات دونتها الكاتبة، فاطمة ناعوت، على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قبل عودتها إلى مصر.
عودة "ناعوت" إلى مصر جاءت بعد 6 أشهر قضتها خارج البلاد، بعد حكم محكمة جنح الخليفة بالقاهرة، في يناير الماضي، بحبس الكاتبة 3 سنوات وتغريمها 20 ألف جنيه بتهمة ازدراء الإسلام، والسخرية من شعيرة إسلامية "ذبح الأضاحي" من خلال تدوينة على موقع التدوين "تويتر"،، وأيدت جنح مستأنف السيدة زينب الحكم في مارس الماضي.
"عودة ناعوت"
وعادت ناعوت منذ يومين إلى القاهرة، بعد إن سافرت عقب الحكم بحبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان، وذلك بعد إعلانها عن عودتها لمصر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، لمواجهة قضية ازدراء الأديان، مؤكدة أنها واثقة في عدالة القضاء، وأضافت "أنا معجونة بحب مصر وهرجع بلدي حتى لو هتسجن".
ونشرت على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورًا مع أصدقائها ونجلها، وكتبت عليها "ربنا ما يحرم حد من وطنه ولا بيته ولا حبايبه، بلدي وإن جارت علي عزيزة".
"المحاكمة"
وفي منشور جديد للكاتبة على صفحتها الشخصية على الفيس بوك، كتبت "ناعوت"، "دعواتكم دعوات الطيبين الأنقياء، جلسة المعارضة الاستئنافية الخاصة بقضيتي اليوم صباح الخميس ٢٠ اكتوبر، سأحضرُ الجلسة مع فريق دفاعي (لأن حضوري وجوبي وإلا تأكد الحكم لا سمح الله) وكلي ثقة في عدل الله ونزاهة القضاء المصري، اللهم أنت العدلُ قد حرّمت الظلمَ على نفسك، فاهدِ عبادك لئلا يسمحوا به، اللهم آمين".
وبدأت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب نظر المعارضة المقدمة من الكاتبة فاطمة ناعوت على تأييد حكم حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان صباح اليوم، وحضرت "ناعوت" الجلسة دون دخول قفص الاتهام، وسط تضامن عدد من أصدقائها والكتاب والمثقفين، ونفت أن يكون هدفها ازدراء الأديان، وأكدت أن ذبح الأضحية يعد نوعًا من الأذى الذي يحمل "استعارة مكنية"، وأن ذلك كان على سبيل الدعابة.
وقالت "ناعوت"، "إن قاضي محكمة أول درجة قرأ تدوينتي بشكل خاطئ، وأي من كان يتهمني بازدراء الأديان اتهمه بعدم قراءة القرءان، لأنه قال حينما أذكر نبي الله إبراهيم إذا فبذلك أنا أهين النبي وهذا شيء يستحيل حدوثه، وإذا كنت نشرت هذه التدوينة في إحدى مجلات الأدب ما كان حدث ذلك من الأساس"، وتساءلت في تعجب شديد كيف ازدرى الدين وأنا احترم جميع الأديان السماوية، ودخلت في نوبة بكاء وهي تستكمل "ما أريد توصيله أن هذا الخصم لم يقرأ القرآن فهو يكتب الله بالتاء المربوطة"، وأمرها القاضي بالجلوس وترك الدفاع يتحدث.
وقال دفاع "ناعوت"، الدكتور شريف أديب، إن موكلته تعمل في مجال الأدب، والتدوينة محل الواقعة تحتوي على جمل مجازية واستعارات مكنية قد تفهم بشكل مختلف عما تقصده الكاتبة، وطالب هيئة المحكمة البراءة لموكلته لانتفاء العلة من التجريم المستهدف إلقاؤه على المتهمة، موضحًا أنها كتبت هذه التدوينة بعد قراءة خبر عن طفل ينحر أخته اقتباسًا بذبح الحيوانات، ولم تقصد الإساءة مطلقًا للدين الإسلامي، بالإضافة لاقتصاص قولها من مضمونه، وأن التدوينة محل الجريمة لا تنطوي على ركن الجريمة من تحقير وإهانة للدين الإسلامي.
وقررت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب، تأجيل نظر جلسة المعارضة المقدمة من فاطمة ناعوت، لجلسة 24 نوفمبر للحكم.
عودة "ناعوت" إلى مصر جاءت بعد 6 أشهر قضتها خارج البلاد، بعد حكم محكمة جنح الخليفة بالقاهرة، في يناير الماضي، بحبس الكاتبة 3 سنوات وتغريمها 20 ألف جنيه بتهمة ازدراء الإسلام، والسخرية من شعيرة إسلامية "ذبح الأضاحي" من خلال تدوينة على موقع التدوين "تويتر"،، وأيدت جنح مستأنف السيدة زينب الحكم في مارس الماضي.
"عودة ناعوت"
وعادت ناعوت منذ يومين إلى القاهرة، بعد إن سافرت عقب الحكم بحبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان، وذلك بعد إعلانها عن عودتها لمصر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، لمواجهة قضية ازدراء الأديان، مؤكدة أنها واثقة في عدالة القضاء، وأضافت "أنا معجونة بحب مصر وهرجع بلدي حتى لو هتسجن".
ونشرت على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورًا مع أصدقائها ونجلها، وكتبت عليها "ربنا ما يحرم حد من وطنه ولا بيته ولا حبايبه، بلدي وإن جارت علي عزيزة".
"المحاكمة"
وفي منشور جديد للكاتبة على صفحتها الشخصية على الفيس بوك، كتبت "ناعوت"، "دعواتكم دعوات الطيبين الأنقياء، جلسة المعارضة الاستئنافية الخاصة بقضيتي اليوم صباح الخميس ٢٠ اكتوبر، سأحضرُ الجلسة مع فريق دفاعي (لأن حضوري وجوبي وإلا تأكد الحكم لا سمح الله) وكلي ثقة في عدل الله ونزاهة القضاء المصري، اللهم أنت العدلُ قد حرّمت الظلمَ على نفسك، فاهدِ عبادك لئلا يسمحوا به، اللهم آمين".
وبدأت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب نظر المعارضة المقدمة من الكاتبة فاطمة ناعوت على تأييد حكم حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان صباح اليوم، وحضرت "ناعوت" الجلسة دون دخول قفص الاتهام، وسط تضامن عدد من أصدقائها والكتاب والمثقفين، ونفت أن يكون هدفها ازدراء الأديان، وأكدت أن ذبح الأضحية يعد نوعًا من الأذى الذي يحمل "استعارة مكنية"، وأن ذلك كان على سبيل الدعابة.
وقالت "ناعوت"، "إن قاضي محكمة أول درجة قرأ تدوينتي بشكل خاطئ، وأي من كان يتهمني بازدراء الأديان اتهمه بعدم قراءة القرءان، لأنه قال حينما أذكر نبي الله إبراهيم إذا فبذلك أنا أهين النبي وهذا شيء يستحيل حدوثه، وإذا كنت نشرت هذه التدوينة في إحدى مجلات الأدب ما كان حدث ذلك من الأساس"، وتساءلت في تعجب شديد كيف ازدرى الدين وأنا احترم جميع الأديان السماوية، ودخلت في نوبة بكاء وهي تستكمل "ما أريد توصيله أن هذا الخصم لم يقرأ القرآن فهو يكتب الله بالتاء المربوطة"، وأمرها القاضي بالجلوس وترك الدفاع يتحدث.
وقال دفاع "ناعوت"، الدكتور شريف أديب، إن موكلته تعمل في مجال الأدب، والتدوينة محل الواقعة تحتوي على جمل مجازية واستعارات مكنية قد تفهم بشكل مختلف عما تقصده الكاتبة، وطالب هيئة المحكمة البراءة لموكلته لانتفاء العلة من التجريم المستهدف إلقاؤه على المتهمة، موضحًا أنها كتبت هذه التدوينة بعد قراءة خبر عن طفل ينحر أخته اقتباسًا بذبح الحيوانات، ولم تقصد الإساءة مطلقًا للدين الإسلامي، بالإضافة لاقتصاص قولها من مضمونه، وأن التدوينة محل الجريمة لا تنطوي على ركن الجريمة من تحقير وإهانة للدين الإسلامي.
وقررت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب، تأجيل نظر جلسة المعارضة المقدمة من فاطمة ناعوت، لجلسة 24 نوفمبر للحكم.

تعليقات
إرسال تعليق