27 ديسمبر الذكري السنوية الأولي لرحيل الأب الراهب المتوحد ألكسندروس..من دير الرسول يوحنا اللاهوتي ببطمس ... أنه أحد الأباء المتوحدين في بطمس ..أمضيت معه أخر خمسة أشهر من حياته لأعتني به لأنه كان مريضا بالسكري ونتيجة ذلك تم بتر ساقه اليمني ليعيش أخر سنتين من حياته علي كرسي متحرك ...
قبل أن يترهبن الأب الكسندروس .. كان إسمه نيكولسون ..إنه أشهر راقص يوناني من الأربعينات حتي بداية السبعينات...لقد صدر كتاب في اليونان عن حياته ...كان يتحدث ستة لغات. الليونانية.الإنجليزية. الفرنسية. الإيطالية.الإسبانية والألمانية لكن من خلال الصداقة التي جمعتني معه سمعت منه قصته وأخبرني بتفاصيل حياته الفنية والتاريخية ...ولد عام ١٩٢٧.. ومنذ نعومة اظافره فقد والديه فقامت اخته الكبرى التي كانت تكبره بعشرين عاما براعيته.حتى انها رفضت الزواج نهائي من أجل تربيته... لقد كانت أمه الحقيقية كما أخبرني.
.
أخبرني الأب ألكسندروس بأنه طاف أشهر المسارح العالمية في أثينا وباريس وروما وميلانو ومدريد ولشبونة وبرلين وقبرص وطهران وبيروت والقاهرة .. قدم عروضا بأشهر مسرح عالمي المولان روج في باريس .
كما شارك كراقص في فيلم كليوباترا في الستينات مع إليزابيث تايلور.
كما أخبرني بأنه إلتقي بأشهر راقصات مصر في الخمسينات بفندق الإنتركونتيننتال سميراميس وهم تحية كاريوكا وسامية جمال كما إلتقي بسيدة الغناء العربي أم كلثوم وفريد الأطرش والسيدة فيروز... إختاره الملك فاروق ملك مصر ليرقص في حفل الزفاف الملكي للأميرة فوزية أخت الملك فاروق علي إمبراطور إيران محمد شاه ..
بعد أن اعتزل الرقص والاضواء في الثمانينات قام نيكولسون بفتح شركة تسجيل أسطوانات وظل يعمل بها حتى 1994
عام 1994 أخذ قرار الترهبن وبالفعل حضر إلى بطمس وقام ببناء كنيستين صغيرتين وقلاية في منطقة منعزلة عن العالم ليعيش فيها متوحدا... كان لديه قط لا يفراقه أبدا اسمه لوري كذلك كان يعيش معه نعجته الحبيبة ميلكا..
في الشتاء كان يقوم بعمل المفروشات اليدوية وفي الصيف عندما يبدأ السواح في زيارة بطمس كان يبيع لهم أعماله اليدوية وبذلك كان يوفر لنفسه مصدرا للرزق من أجل احتياجات الحياة.
من أجمل ماقاله الأب ألكسندروس انه ليس حزين لبتر ساقه اليمني التي خطت ودبت على أشهر مسارح العالم...وكان مؤمن بقضاءه ولم يعترض نهائي بل كان دائما يمجد المسيح في كل ما وصل إليه في نهاية حياته من مرض وبتر ساقه.
رحل عنا الأب ألكسندروس يوم ٢٧ ديسمبر ٢٠١٤ بعد أن قضيت معه خمسة أيام في أحد مستشفيات أثينا لنعود سويا لحضور قداس عيد الميلاد في بطمس ليرحل بعده مباشرة في هدوء وسلام..ويرقد جسده حاليا في قبره داخل إحدى الكنائس التي قام ببنائها في بطمس... ليكن ذكراه مؤبدا.
قبل أن يترهبن الأب الكسندروس .. كان إسمه نيكولسون ..إنه أشهر راقص يوناني من الأربعينات حتي بداية السبعينات...لقد صدر كتاب في اليونان عن حياته ...كان يتحدث ستة لغات. الليونانية.الإنجليزية. الفرنسية. الإيطالية.الإسبانية والألمانية لكن من خلال الصداقة التي جمعتني معه سمعت منه قصته وأخبرني بتفاصيل حياته الفنية والتاريخية ...ولد عام ١٩٢٧.. ومنذ نعومة اظافره فقد والديه فقامت اخته الكبرى التي كانت تكبره بعشرين عاما براعيته.حتى انها رفضت الزواج نهائي من أجل تربيته... لقد كانت أمه الحقيقية كما أخبرني.
.
أخبرني الأب ألكسندروس بأنه طاف أشهر المسارح العالمية في أثينا وباريس وروما وميلانو ومدريد ولشبونة وبرلين وقبرص وطهران وبيروت والقاهرة .. قدم عروضا بأشهر مسرح عالمي المولان روج في باريس .
كما شارك كراقص في فيلم كليوباترا في الستينات مع إليزابيث تايلور.
كما أخبرني بأنه إلتقي بأشهر راقصات مصر في الخمسينات بفندق الإنتركونتيننتال سميراميس وهم تحية كاريوكا وسامية جمال كما إلتقي بسيدة الغناء العربي أم كلثوم وفريد الأطرش والسيدة فيروز... إختاره الملك فاروق ملك مصر ليرقص في حفل الزفاف الملكي للأميرة فوزية أخت الملك فاروق علي إمبراطور إيران محمد شاه ..
بعد أن اعتزل الرقص والاضواء في الثمانينات قام نيكولسون بفتح شركة تسجيل أسطوانات وظل يعمل بها حتى 1994
عام 1994 أخذ قرار الترهبن وبالفعل حضر إلى بطمس وقام ببناء كنيستين صغيرتين وقلاية في منطقة منعزلة عن العالم ليعيش فيها متوحدا... كان لديه قط لا يفراقه أبدا اسمه لوري كذلك كان يعيش معه نعجته الحبيبة ميلكا..
في الشتاء كان يقوم بعمل المفروشات اليدوية وفي الصيف عندما يبدأ السواح في زيارة بطمس كان يبيع لهم أعماله اليدوية وبذلك كان يوفر لنفسه مصدرا للرزق من أجل احتياجات الحياة.
من أجمل ماقاله الأب ألكسندروس انه ليس حزين لبتر ساقه اليمني التي خطت ودبت على أشهر مسارح العالم...وكان مؤمن بقضاءه ولم يعترض نهائي بل كان دائما يمجد المسيح في كل ما وصل إليه في نهاية حياته من مرض وبتر ساقه.
رحل عنا الأب ألكسندروس يوم ٢٧ ديسمبر ٢٠١٤ بعد أن قضيت معه خمسة أيام في أحد مستشفيات أثينا لنعود سويا لحضور قداس عيد الميلاد في بطمس ليرحل بعده مباشرة في هدوء وسلام..ويرقد جسده حاليا في قبره داخل إحدى الكنائس التي قام ببنائها في بطمس... ليكن ذكراه مؤبدا.
تعليقات
إرسال تعليق