القائمة الرئيسية

الصفحات

الراهب الذي عاد إليه بصره وهو يصلي.. معجزة رائعة!

فقد المتنيح القمص صليب الهوري المحرقي بصره في أيامه الأخيرة، لكن من عينيه كان يشع بريق الأمل! وعندما يلتف حوله الرهبان ليواسوه، كانوا يتعزون عندما يسمعون منه صلاة يونان النبي: " قَدْ طُرِدْتُ مِنْ أَمَامِ عَيْنَيْكَ وَلَكِنَّنِي أَعُودُ أَنْظُرُ إِلَى هَيْكَلِ قُدْسِكَ " (يونان4:2). 
وفي يوم ذهب إلى الكنيسة ليسكب اشتياقات قلبه، يرافقه المزمور " انْظُرْ وَاسْتَجِبْ لِي يَا رَبُّ إِلَهِي، أَنِرْ عَيْنَيَّ لِئَلاَّ أَنَامَ نَوْمَ الْمَوْتِ " (مز3:13) وبعد حلول الروح القدس، بدأ يصلي الأواشي، فأمسك الجسد المقدس بكلتا يديه وصرخ للرب قائلاً: المرأة الخاطئة غسلت قدميك بدموعها أما أنا فأغسلك كلك بدموعي! وظل يبكي بغزارة حتى امتزجت دموعه بالقربانة وملأت الجسد المقدس! فأبصرت عيناه! وتمخضت الليالي السوداء لتلد النور، وقد كان! وأصبح النور يُضيء عينيه، فتحول الليل بظلامه إلى وشاح من نور يستر حواسه، ولم يبقَ سوى أن يشيع النور في كل مكان! ويعرف الناس عمل الله في قديسيه!
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات